التأهيل الشامل أمامه مسؤولية
تقوم وزارة الشؤون الاجتماعية بدور إنساني كبير وهام يتمثل في رعاية منهم بحاجة لتأهيل شامل , فانشأت دور الرعاية والتأهيل ووفرت واستقطبت الكوادر المؤهلة والقادرة على تقديم العون والمساعدة , إلا أن بعض الممارسات التي شهدتها بعض دور الرعاية تفرض على وزارة الشؤون الاجتماعية والجهات الرقابية المختلفة مزيداً من الحرص حتى تفيء بما تعهدت به لتلك الفئة الغالية.
ماحدث في دار رعاية الطائف ودار رعاية تبوك وعفيف والمدينة المنورة لايمكن أن ننظر إليه على انه خطأ عابر ولايمكن التساهل مع بعض الكوادر التي قصرت وارتكبت أفعال لايمكن لعاقل أن يبررها فالشريحة التي تعرضت لتلك الأفعال شريحة عزيزة وغالية تعاني من الإعاقة وتحتاج وقفة إنسانية تتلمس احتياجاتهم وتقدم يد العون والمساعدة وأي خطأ يمارس ضدهم يكون جريمة كٌبرى وبالتالي لابد من عقوبة صارمة بحق من قصر أو تهاون في رعايتهم .
على وزارة الشؤون الاجتماعية تجاه هذه الفئة مسؤولية كبيرة ولعل أهمها أن تبرهن مقدرتها على إدارة تلك الدور وتضمن حسن أداء العاملين فيها , فموقفها الإنساني يتطلب ذلك ...
اسأل الله أن يصلح الحال والى الله المشتكى...
التعليقات (0)