تقدتادني المسافات عبر ذات الطريق في أفق مجهول المعالم بين تلك اللواتي ينظرنّ بمسافات ابعد من كل الأتجاهات, وجوه لبست اشكال مختلفة من البؤس و الأحزان..منْ خلق تلك اللحظات لم يتواصل معهن في الأبعاد.. احاول اشاحة وجهي عن نظراتهن...التي تلاحق فضولى و.. بل ربما ذهولي او مِن سخافتي ان لا افهم ما تراه عيناي من تعابير في تقاطعات تلك الوجوه, كأن وباء قد ابتلاها تلك لها اسم ..لا أتذكر تلك تذرف دما.. تلك تعوم في بحر من الظلمات..آثمة تلك نادمة , الأخرى ناحبة , جميعهن تركن خلفهم وجوه ما عادت معلومة الملامح .. تلك النزوات البريئة , حتى الآثمة منها ما عادت تهم, تتذكر الحاضر كي لا تنسى كي لا يموت فيها الغد و إن كان مجهول فتلك التورايخ بالنسبة إليهن... ارقام لا تتكرر...
التعليقات (0)