ناشد الدكتور شريف عباس استشاري الكبد والجهاز الهضمي وزارة الصحة والمسئول عن نتيجة الشهادات الصحية بسرعة اعتماد شهادة خلو من فيروس سي للحالات التي شفيت من فيروس سي ليتمكنوا من السفر للعمل بالخارج، موضحا أن تحليل أجسام مضاد لفيروس سي هو تحليل مبدئي يتم عمله أولا ويتم التأكد بواسطة من نتيجة الشهادة الصحية وجود فيروس بإجراء تحليل بي سي أر، وهو الأدق حيث أنه يتم فعلا اكتشاف الفيروسات نفسه وتحديد نسبته في دم المريض.
وأضاف عباس خلال تصريحات صحفية أن أي شخص يكون تحليل "بي سي أر" سلبي فهو غير مصاب حتى لو كان تحليل الأجسام المضادة إيجابي، لافتا أن تفسير وجود الأجسام المضادة لفيروس سي في تلك الحالة يكون بسبب أن هذا الشخص كان مصابا بفيروس سي في السابق ومناعة جسمه استطاعت التغلب على المرض.
وأكد عباس أنه حتى في الحالات التي تم علاجها من فيروس سي عندما يتم شفاؤها يظل تحليل الأجسام المضادة إيجابي لسنوات ونادرا ما يتغير إلى سلبي، ولهذا يطالب عباس وزارة الصحة بسرعة اعتماد تحليل "بي سي أر" لعمل الشهادة الصحية للمسافرين بالخارج والذين تم علاجهم والأخرين الذين يحملون الأجسام المضادة وتحليل بي سي أر سلبي بمنحهم شهادة خلو من فيروس سي، وذلك لإنصاف حالات كثيرة مظلومة بمنعها من السفر نتيجة الشهادة الصحية في حين انه غير مصاب فعليا بالفيروس ولكن الحظ السيء أن تحليل أجسام مضاد سي كان إيجابيا، مضيفا: لا علاقة أبدا بين وجود أجسام مضادة لفه والمناعة من الإصابة به.
وأضاف عباس: لا يوجد علاقة بين عدد فيروس سي في تحليل (بي سي أر) و نشاط الفيروس لان نشاطه لا يعتمد علي العدد بقدر اعتمادة علي مناعة الجسم المصاب فإنه في احوال كثيرة يكون العدد بالملايين و لكنه غير نشط و حالة الكبد ممتازة.
التعليقات (0)