أختتمت أعمال المؤتمر الشعبي الثاني لعفر البحر الأحمر الذي إستغرق يومين وذلك فترة من 26-27 يوليو 2010م في مدينة سمرا حاضرة إقليم العفر إثيوبيا تحت عنوان حق تقرير المصيرهو ضمانٌ لحقوق شعب عفر البحر الأحمر وحقوق القوميات الأخرى، وحضر هذا المؤتمر أبناء العفر البحر الأحمر من داخل البلاد وخارجه من كندا نيوزلندا والشرق الأوسط جيبوتي واليمن ومن معسكرات اللاجئين الموجودين في إثيوبيا عبر مناديبهم ، وأيضا شارك في هذا المؤتمر المثقفين والخبراء وشيوخ القبائل وقد ناقشو المؤتمرين بعمق الأوضاع الداخلية في إرتريا وكذلك أكدوا في مؤتمرهم الجرائم التي ترتكب بحق شعب عفر البحر الأحمر من قبل النظام اسياس (هقدف)الي التطهير العرقي ، وأكدوا أن الخيار الوحيد للخروج من هذه الأزمة والتخلص منهاهو الوقوف الي جانب نضالهم الذي يخوضه التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر، وتأكيد حق التقرير المصير لشعب عفر البحر الأحمر، وقد حضر المؤتمر قيادات التنظيمات القومية الإرتريا ومن ضمن المشاركين مستر وارن عضو منظمة التضامن مع العفر Cangoafar والبروفسور جوسيف ماجنيت الخبير القانوني والمستشار في الحكومة الكندية وفي دراسة قدمها البروفسور جوزيف ماجنيت حول الفدرالية أن الحل الوحيد لإنقاذ إرتريا هو اللجوء الي بحث نظام حكم يتوافق عليه الجميع، وأكد بأن الدول مثل التي يتكون سكانها من عدة قوميات عليها أن تلجأ الي نظام الحكم الفدرالي، وحث قوميات ارتريا أن تجلس وتتفاكر حول هذا الموضوع وأكد أن هذه القوميات هي صاحبة القرار لهذا المشروع، وفي اليوم الثاني خرج المؤتمرون بمسيرة كبرى نددوا فيها سياسة النظام العنهجي ورفعوا لافتات وشعارات تؤكد حقوقهم المشروعة في مطالبة حق تقرير المصير، وأكدوا بأنهم سيحققون هذا الحق بالتضحية، وشارك في هذه المسيرة قيادات التنظيمات السياسية والقومية وبهذه المناسبة فقد ألقي ممثلي القوميات الإرتريا كلمات تضامنية مع الشعب العفري الذي يطالب حقوق مشروعة، وأضافوا علينا كتنظيمات قومية أن نحزو حزو إخواننا العفريين، وقد أختتم فعاليات المؤتمر بإصدار القرارات والتوصيات التالية:-
1- دعا المؤتمر الى ضرورة التمسك بحق تقرير المصير لشعب عفر البحر الأحمر.
2- دعا المؤتمر المجتمع الدولي إلي النظر الي أوضاع عفر البحر الأحمر.
3- دعا المؤتمر المجتمع الدولي الي إيقاف التطهير العرقي الذي يمارسه النظام ضد شعب عفر البحر الأحمر والقوميات الأخرى.
4- دعا المؤتمر دول الجوار والمجتمع الدولي والإقليمي الى تقديم الدعم اللازم لشعب الإرتري وتهيئة الأجواء لتخليص إرتريا من النظام المستبد .
5- وأكد المؤتمر أن الوسيلة الوحيدة لإنجاح ملتقي الحوار الوطني الذي سيبدأ في 30يوليو هو القبول مطالب القوميات الإرتريا . 6- إستنكر المؤتمر الإستطان المعمد الذي يمارسه النظام في أراضي الغير، ودعا الي إرجاعها الى أصحابها المهجرين .
التعليقات (0)