البوعزيزى لم يطلب عملا بل رفض الاهانة والارشاء ..محمد الرويقى الصخرى
_____________________
يؤسفنى وانا مدوّن بمجلة ايلاف ان اقرا ما جاء بها اليوم فى مقال من وصف غير منصف وغير موضوعى لثورة الكرامة والحرية بتونس اذ وصفها بثورة الجياع
ان كل وسائل اعلام العالم تقصّت حقيقة وتفاصيل واسباب ما اقدم عليه الشهيد البوعزيزى ونقلوا كلهم وبدون استثناء ان البوعزيزى لم يكن طالب شغل فهو يشتغل ومنذ مدة كبائع خضر ولكن بدون ترخيص وما خلافاته مع اعوان البلدية الا بسبب الاهانة التى لحقته من المراة العونة ببلدية المكان التى صفعته حين رفض ارشاءها ومنعها من حجز عربته. وذهب يشتكيها الى محافض الولاية الذى رفض الاستماع اليه وحدث ماحدث فاين الجوع الذى تحدث عنه الكاتب.
وللاضافة اقول ان النقابيين والمحاميين بالجهة هم اول المتضاهرين الذين ساندوا الشهيد وعائلته.كما ان زملاءهم هم من قادوا الثورة واطروها
وما تجب اضافته لكاتب المقال ان عائلة البوعزيزى رفضت بيع عربة ابنها الشهيد رغم الثمن المغرى( 10 الاف د)الذى قدمه احد الخليجيين كما ان الجرحى والمتضررين وعائلات الشهداء اكدوا فى اكثرمن وسيلة اعلام ان التعويضات التى اقرتها الحكومة لا تعنيهم بقدر ما اكدوا على الاصلاح السياسى واحترام حقوق الانسان وتطهير الحكومة ومؤسسات الدولة من الفساد. مطالبين بارساء نضام ديمقراطى يحترم ارادة الشعب ويؤسس لمجتمع متقدم.
وللتثبت من كل ذلك تكفى مراجعة كل وسائل الاعلام
من كل الجنسيات وكل الاتجاهات السياسية او الاديولوجية
التعليقات (0)