الشهيد البوعزيزى وهو يشعل النار فى جسده تعبيرا عن الرفض وتعبيرا عن الظلم الذى طاله لا أظنه كان يتخيل أن روحه كانت الشرارة للكثير من الشعوب العربية والتى كانت مثله تعيش تحت خط الظلم والقهر.
ومع هبوب عاصفة الثورة التونسية وأقتلاع نظام بن على واصلت روح البوعزيزى فى الهام الشعب المصرى والذى هب من ثباته وأقتلع نظام مبارك وهو النظام الذى يطلق عليه النظام الذى لايقهر كيف لا وهو يمتلك كل مفاصل الدولة الأمنية والأقتصادية , ومرة اخرى تلوح روح البوعزيزي وتزور الخليج ثم تدلف مرة أخرى الى أفريقيا العربية وتحط عند خيمة القذافى والتى لم يتبقى فيها الا وتد واحد فقط وتقتلع من جزورها والتى أمتدت لاكثر من اربعون عاما.
ولكن الجديد هو أن روح البوعزيزى لم تقتصر على الدول العربية لوحدها وأنما تخطتها والأن تحلق فوق سماء بكين فهل ستنجح ؟ سؤال بسيط ولكن أجابته اصعب.
التعليقات (0)