مواضيع اليوم

البورقيبيون جعلوا دولتنا فيئا منتهبا لقوى الاستعمار واليوم يفككون ما تبقى من الدولة.

tunisie ben amor

2017-02-08 11:22:27

0

 

 

--------------------

إلى وزير الثقافة إن كان مؤمنا بأن الثقافة هي روح الشعوب و دليله للرقي الحضاري !

نطلب من سيادتكم بكل إلحاح تغيير الحاشية المتمركزة بالوزارة و بالمندوبيات الجهوية للثقافة ، جميعهم تنبعث منهم رائحة الفساد و تمدرسوا و تعلموا نفس الخطاب الذي هجّــر رواد المكتبات ودور الثقافة و المسرح ... نحو المقاهي وتسكع الشارع و المخدرات و التطرف بجميع تشكلاته و أشكاله ...

المكتبات ودور الثقافة أصبحت كالربع الخالي لا يرتادها إلامن لديه مصلحة مادية فقط ... محاضرات و ندوات يستدعى الصحفيين الانتهازيين لكتابة مقال مدحي بالصحف و يغيب الجمهور الذي ملّ من نفس السياسة و نفس الخطاب ...

سيدي فقط التغيير مللنا من  السياسات الرعناء و حالة احتقان كبيرة بالقطاع من تجاهل متواصل لمطالبنا من طرف المصالح الجهوية و المركزية..

https://www.facebook.com/islam3000/posts/10210395679946704?pnref=story

 

*************

نداء إلى الزملاء و أهل الثقافة :

 

قطاع الثقافة يعتبر روح الشعب التونسي و هويته الحضارية التي تنتظم من خلال فلسفتها كافة ميادين الحياة في تونس ، و وهو أس معركته الوجودية للفعل الحضاري و الإنساني و التحديات التي تعترض طريقه في الحياة ، فلا أقل من انتظام حياة العاملين به في قانون وظيفي أساسي مفعل ، و خلق منح تشجيعية للمبدعين كل في مجاله ...

 فهل يعي الزملاء و كل أهل الثقافة خطورة القطاع في تحديد المسار الثوري لشعبنا و إنجاح حراكه الثوري في الإنعتاق من كل الأغلال التي كبلنا بها السلفيون الدينيون و السلفيون الوضعيون / يسارا و يمينا / بدءا بالالتفاف حول النقابة العامة للثقافة لمواصلة النضال لتحقيق كل مطالب القطاع الثقافي الذي ينشده أحباب هذا الوطن الغالي ؟

 

-------------

 

نداء إلى كل مكونات مجتمعنا :

نذكر شعبنا التونسي و نخبنا الثقافية و السياسية التي لا تزال تمثل رجع الصدى لكل ما يبدعه الغرب، ثم تتقيأه في ديارنا الإسلامية عفنا بسبب انتهاء صلاحيته ، أن نجاح الثورة التونسية يحتاج منا إلى وزارة للثقافة لها فلسفة جديدة و محدثة تنبني عليها شتى المشاريع الحضارية سياسية كانت أو اقتصادية أو اجتماعية أو فكرية ، و لن تجد النخبة أفضل من المسلمات القرآنية في شتى مناحي الحياة ( كمعادلات أزلية مطلقة/ تستوجب التنسيب لتحقيق مصلحة شعوبنا ) وتكون أسا ومنطلقا لأحداث التغيير المنشود في نفسيات الشعب التونسي و تحفيزهم على الخلق والإبداع .. و قيادة حراكه المثمر الذي يحقق وحدته و عزته و شهادته على بقية الشعوب حتى يصبح قائدا لمسيرات بقية الشعوب المستضعفة التي لا تزال –مثل حالنا الراهنة – تتطلع للإنعتاق و التحرر من هيمنة الغرب الاستعماري و الشرق الانتهازي على مقدراتها

...

 فالثقافة الثورية المتنورة و المبدعة يجب أن تتطلع لبناء المستقبل المشرق للشعب الثائر و ليس إحياء الماضي الذي كان و لا يزال يشكل سبب ضعفنا وانصهارنا الحضاري في الغرب الاستعماري ، وعائق ابستمولوجي أمام تطلعنا لبناء المستقبل المشرق لشعبنا و تحقيق أشواقه في الحرية و الإنعتاق و تحقيق السيادة على أرضه و ثروته و عرضه ..

 

 

--------------------

من أجل حياة أسرية سليمة و ناجحة ؟

 

السكن و المودة والرحمة هما أساس العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة ، فالزوجة هي السكن ، وبغياب المودة والرحمة ينهار السكن .السكن هو سكينة النفس وطمأنينتها واستقرارها، السكن هو الحماية والأمن والسلام والراحة والظل والارتواء والشبع والسرور، السكن قيمة معنوية وليس قيمة مادية. ولأن السكن قيمة معنوية فإن الزوج يجب أن يدفع فيه أشياء معنوية، وهو ن يتبادل المودة والرحمة مع الزوجة. فهذا السكن يقام على المودة والرحمة، فالمودة والرحمة هما الأساس والهيكل والمحتوى والهواء، وبغياب المودة والرحمة ينهار السكن، فلماذا جعلت الزوجة هي السكن؟ الإجابة تأتي من نفس الآية الكريمة :(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها)   الروم: 21 تقول: (خلق لكم من أنفسكم أزواجاً) انتبه إلى كلمة أزواجاً ولم يقل نساء، أي لا يتحقق إلا من علاقة زواج. ؟ ! لا يتحقق إلا إذا تحولت المرأة إلى زوجة.

إذن الأصل في الحياة أن يكون هناك زواج. رجل مؤهل لأن يكون زوجاً وامرأة مؤهلة لأن تكون زوجة. يذهب الرجل إلى المرأة لتصبح زوجته ليسكن إليها. فإذا لم تكن زوجته فإنه من المستحيل أن تصبح سكناً حقيقياً له. ولذلك لا تصح العلاقة بين الرجل والمرأة إلا بالزواج، ولا يمكن للرجل أن ينعم بالسكن إلا من خلال الزواج.

http://quoraanmajid.blogspot.com/2015/01/blog-post_27.html?spref=fb

وقد هدمت البورقيبية أس  السكن الذي يربط علاقة المرأة التونسية بالرجل التونسي ، حتى يسهل عليه إلحاقنا حضاريا بأسياده الفرنسيين ، وهو ما يتجلى  اليوم بوضوح في سلوك البورقيبيين و البورقيبيات أمثال هذه المرأة من منزل بورقيبة – في برنامج علاء الشابي : عندي ما نقلك - التي عملت كل ما في وسعها لفضح زوجها و تقزيمه و سبهو شتمه  بعد أن ستر عورتها وتزوجها بعد فضيحة إنجابها رضيعة من عشيقها و عشاقها البورقيبيين الذين يعتدون على كرامة المرأة التونسية اليوم  تحت دعاوي تحريرها من أمر ربها المنزل في القرآن و الذي لا يفرق في حكمه بين امرأة و رجل لأننا جميعا عباده و عبيده..

See more at :

https://www.facebook.com/notes/10204319910615268/

-------------------

L’image contient peut-être : texte

إلى وزير الثقافة إن كان مؤمنا بأن الثقافة هي روح الشعوب و دليلها للرقي الحضاري !

نطلب من سيادتكم بكل إلحاح تغيير الحاشية المتمركزة بالوزارة و بالمندوبيات الجهوية للثقافة ، جميعهم تنبعث منهم رائحة الفساد و تمدرسوا و تعلموا نفس الخطاب الذي هجّــر رواد المكتبات ودور الثقافة و المسرح ... نحو المقاهي وتسكع الشارع و المخدرات والتطرف بجميع تشكلاته و أشكاله ... 
المكتبات ودور الثقافة أصبحت كالربع الخالي لا يرتادها إلا من لديه مصلحة مادية فقط ... 
 محاضرات و ندوات يستدعى الصحفيين الانتهازيين لكتابة مقال مدحي بالصحف و يغيب الجمهور الذي ملّ من نفس السياسة و نفس الخطاب ... 
سيدي فقط التغيير مللنا من  السياسات الرعناء و حالة احتقان كبيرة بالقطاع من تجاهل متواصل لمطالبنا من طرف المصالح الجهوية و المركزية ..
*************
 نداء إلى الزملاء و أهل الثقافة :

قطاع الثقافة يعتبر روح الشعب التونسي و هويته الحضارية التي تنتظم من خلال فلسفتها كافة ميادين الحياة في تونس ، و وهو أس معركته الوجودية للفعل الحضاري و الإنساني و التحديات التي تعترض طريقه في الحياة ، فلا أقل من انتظام حياة العاملين به في قانون وظيفي أساسي مفعل ، و خلق منح تشجيعية للمبدعين كل في مجاله ...
فهل يعي الزملاء و كل أهل الثقافة خطورة القطاع في تحديد المسار الثوري لشعبنا و إنجاح حراكه الثوري في الإنعتاق من كل الأغلال التي كبلنا بها السلفيون الدينيون و السلفيون الوضعيون / يسارا و يمينا / بدءا بالالتفاف حول النقابة العامة للثقافة لمواصلة النضال لتحقيق كل مطالب القطاع الثقافي الذي ينشده أحباب هذا الوطن الغالي ؟

-------------

نداء إلى كل مكونات مجتمعنا :
 نذكر شعبنا التونسي و نخبنا الثقافية و السياسية التي لا تزال تمثل رجع الصدى لكل ما يبدعه الغرب، ثم تتقيأه في ديارنا الإسلامية عفنا بسبب انتهاء صلاحيته ، أن نجاح الثورة التونسية يحتاج منا إلى وزارة للثقافة لها فلسفة جديدة و محدثة تنبني عليها شتى المشاريع الحضارية سياسية كانت أو اقتصادية أو اجتماعية أو فكرية ، و لن تجد النخبة أفضل من المسلمات القرآنية في شتى مناحي الحياة ( كمعادلات أزلية مطلقة/ تستوجب التنسيب لتحقيق مصلحة شعوبنا ) وتكون أسا ومنطلقا لأحداث التغيير المنشود في نفسيات الشعب التونسي و تحفيزهم على الخلق والإبداع .. و قيادة حراكه المثمر الذي يحقق وحدته و عزته و شهادته على بقية الشعوب حتى يصبح قائدا لمسيرات بقية الشعوب المستضعفة التي لا تزال –مثل حالنا الراهنة – تتطلع للإنعتاق و التحرر من هيمنة الغرب الاستعماري و الشرق الانتهازي على مقدراتها 
...
فالثقافة الثورية المتنورة و المبدعة يجب أن تتطلع لبناء المستقبل المشرق للشعب الثائر و ليس إحياء الماضي الذي كان و لا يزال يشكل سبب ضعفنا وانصهارنا الحضاري في الغرب الاستعماري ، وعائق ابستمولوجي أمام تطلعنا لبناء المستقبل المشرق لشعبنا وتحقيق أشواقه في الحرية و الإنعتاق و تحقيق السيادة على أرضه و ثروته و عرضه ..

Aucun texte alternatif disponible.
Aucun texte alternatif disponible.
Aucun texte alternatif disponible.
L’image contient peut-être : 1 personne
L’image contient peut-être : texte
 

 

 

 

 

من أجل حياة أسرية سليمة و ناجحة ؟
 السكن و المودة والرحمة هما أساس العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة ، فالزوجة هي السكن ، وبغياب المودة والرحمة ينهار السكن .السكن هو سكينة النفس وطمأنينتها واستقرارها، السكن هو الحماية والأمن والسلام والراحة والظل والارتواء والشبع والسرور، السكن قيمة معنوية وليس قيمة مادية. ولأن السكن قيمة معنوية فإن الزوج يجب أن يدفع فيه أشياء معنوية، وهو ن يتبادل المودة والرحمة مع الزوجة. فهذا السكن يقام على المودة والرحمة، فالمودة والرحمة هما الأساس والهيكل والمحتوى والهواء، وبغياب المودة والرحمة ينهار السكن، فلماذا جعلت الزوجة هي السكن؟ 
الإجابة تأتي من نفس الآية الكريمة :(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها) الروم: 211 تقول: (خلق لكم من أنفسكم أزواجاً) انتبه إلى كلمة أزواجاً ولم يقل نساء، أي لا يتحقق إلا من علاقة زواج. ؟ ! لا يتحقق إلا إذا تحولت المرأة إلى زوجة.
 إذن الأصل في الحياة أن يكون هناك زواج. رجل مؤهل لأن يكون زوجاً وامرأة مؤهلة لأن تكون زوجة. يذهب الرجل إلى المرأة لتصبح زوجته ليسكن إليها. فإذا لم تكن زوجته فإنه من المستحيل أن تصبح سكناً حقيقياً له. ولذلك لا تصح العلاقة بين الرجل والمرأة إلا بالزواج، ولا يمكن للرجل أن ينعم بالسكن إلا من خلال الزواج.
see more att:

L’image contient peut-être : une personne ou plus et gros plan
L’image contient peut-être : 1 personne, gros plan
L’image contient peut-être : 1 personne
 
J’aime
J’aime
J’adore
Haha
Wouah
Triste
Grrr
 
Commenter
Commentaires
Mohamed Benamor
Mohamed Benamor
وقد هدمت البورقيبية أس السكن الذي يربط علاقة المرأة التونسية بالرجل التونسي ، حتى يسهل عليه إلحاقنا حضاريا بأسياده الفرنسيين ، وهو ما يتجلى اليوم بوضوح في سلوك البورقيبيين و البورقيبيات أمثال هذه المرأة من منزل بورقيبة – في برنامج علاء الشابي : عندي ما نقلك - التي عملت كل ما في وسعها لفضح زوجها و تقزيمه و سبهو شتمه بعد أن ستر عورتها وتزوجها بعد فضيحة إنجابها رضيعة من عشيقها و عشاقها البورقيبيين الذين يعتدون على كرامة المرأة التونسية اليوم تحت دعاوي تحريرها من أمر ربها المنزل في القرآن و الذي لا يفرق في حكمه بين امرأة و رجل لأننا جميعا عباده و عبيده ..
See more at :
https://www.facebook.com/notes/10204319910615268/
Mohamed Benamor
8 février 2015 · 
 
 

وقد هدمت البورقيبية أس  السكن الذي يربط علاقة المرأة التونسية بالرجل التونسي ، حتى يسهل عليه إلحاقناحضاريا بأسياده الفرنسيين ، وهو ما يتجلى  اليومبوضوح في سلوك البورقيبيين و البورقيبيات أمثال هذه المرأة من منزل بورقيبة – في برنامجعلاء الشابي : عندي ما نقلك - التي عملت كل ما في وسعها لفضح زوجها و تقزيمه و سبهو شتمه  بعد...

 
البورقيبيون جعلوا دولتنا فيئا منتهبا لقوى الاستعمار واليوم يفككون ما تبقى من الدولة.

من أجل حياة أسرية سليمة و ناجحة ؟
 السكن و المودة والرحمة هما أساس العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة ، فالزوجة هي السكن ، وبغياب المودة والرحمة ينهار السكن .السكن هو سكينة النفس وطمأنينتها واستقرارها، السكن هو الحماية والأمن والسلام والراحة والظل والارتواء والشبع والسرور، السكن قيمة معنوية وليس قيمة مادية. ولأن السكن قيمة معنوية فإن الزوج يجب أن يدفع فيه أشياء معنوية، وهو ن يتبادل المودة والرحمة مع الزوجة. فهذا السكن يقام على المودة والرحمة، فالمودة والرحمة هما الأساس والهيكل والمحتوى والهواء، وبغياب المودة والرحمة ينهار السكن، فلماذا جعلت الزوجة هي السكن؟
الإجابة تأتي من نفس الآية الكريمة :(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها) الروم: 211 تقول: (خلق لكم من أنفسكم أزواجاً) انتبه إلى كلمة أزواجاً ولم يقل نساء، أي لا يتحقق إلا من علاقة زواج. ؟ ! لا يتحقق إلا إذا تحولت المرأة إلى زوجة.
 إذن الأصل في الحياة أن يكون هناك زواج. رجل مؤهل لأن يكون زوجاً وامرأة مؤهلة لأن تكون زوجة. يذهب الرجل إلى المرأة لتصبح زوجته ليسكن إليها. فإذا لم تكن زوجته فإنه من المستحيل أن تصبح سكناً حقيقياً له. ولذلك لا تصح العلاقة بين الرجل والمرأة إلا بالزواج، ولا يمكن للرجل أن ينعم بالسكن إلا من خلال الزواج.
see more att:
L’image contient peut-être : une personne ou plus et gros plan
L’image contient peut-être : 1 personne, gros plan
L’image contient peut-être : 1 personne
 
J’aime
J’aime
J’adore
Haha
Wouah
Triste
Grrr
 
 Commenter
Commentaires
Mohamed Benamor
Mohamed Benamor
وقد هدمت البورقيبية أس السكن الذي يربط علاقة المرأة التونسية بالرجل التونسي ، حتى يسهل عليه إلحاقنا حضاريا بأسياده الفرنسيين ، وهو ما يتجلى اليوم بوضوح في سلوك البورقيبيين و البورقيبيات أمثال هذه المرأة من منزل بورقيبة – في برنامج علاء الشابي : عندي ما نقلك - التي عملت كل ما في وسعها لفضح زوجها و تقزيمه و سبهو شتمه بعد أن ستر عورتها وتزوجها بعد فضيحة إنجابها رضيعة من عشيقها و عشاقها البورقيبيين الذين يعتدون على كرامة المرأة التونسية اليوم تحت دعاوي تحريرها من أمر ربها المنزل في القرآن و الذي لا يفرق في حكمه بين امرأة و رجل لأننا جميعا عباده و عبيده ..
See more at :
https://www.facebook.com/notes/10204319910615268/
Mohamed Benamor
8 février 2015 · 
 
 

وقد هدمت البورقيبية أس  السكن الذي يربط علاقة المرأة التونسية بالرجل التونسي ، حتى يسهل عليه إلحاقناحضاريا بأسياده الفرنسيين ، وهو ما يتجلى  اليومبوضوح في سلوك البورقيبيين و البورقيبيات أمثال هذه المرأة من منزل بورقيبة – في برنامجعلاء الشابي : عندي ما نقلك - التي عملت كل ما في وسعها لفضح زوجها و تقزيمه و سبهو شتمه  بعد...
 
السلفية البورقيبية تريد اقناعنا أن القيم الغربية كالديمقراطية و حقوق الإنسان هي قيم كونية صالحة لكل الشعوب ... و السلفية الدينية تريد اقناعنا أن التجربة النبوية هي تجربة أزلية صالحة لكل زمان و مكان ... وهي مزاعم يكذبها التاريخ و حقائق الواقع ، فلا القيم الغربية قد أفادت في انهاض العرب من كبوتهم التاريخية ، و لا احياء تجارب السلف قد ساعدت على الاقلاع الحضاري لأمتنا ، و بقينا منذ قرون مجرد فيء منتهب من قبل الأمم الحية التي تصنع تجاربها الحضارية بنفسها بعيدا عن الارتهان لتجارب الآخرين ، لأن كل التجارب الحضارية البشرية ، هي تجارب نسبية ، فما صلح لأمة يستحيل أن يفيد أمة أخرى ، فتلك أمة لها ما كسبت من الحضارة و أمتنا لها ما كسبت من تخلفها الحضاري بسبب من هجرها للقيم الأزلية المنزلة من لدن العزيز الحكيم ، و التي جعلت أمتنا في ردح من الزمن أمة وسطا شاهدة على بقية الأمم والشعوب ، و ما لم يعي المسلمون الفرق بين النسبي وبين المطلق .. فلن تقوم لهم قائمة أبدا...
-----------------------
 أتحدى الاسلاميين أن يجدوا سلوكا من سلوكياتهم يأتمرون فيه بأي سنة من سنن القرآن
L’image contient peut-être : 1 personne, texte
Aucun texte alternatif disponible.
L’image contient peut-être : 1 personne, lunettes_soleil et costume
 
J’aime
J’aime
J’adore
Haha
Wouah
Triste
Grrr
 
 Commenter

إلى وزير الثقافة إن كان مؤمنا بأن الثقافة هي روح الشعوب و دليلها للرقي الحضاري !
نطلب من سيادتكم بكل إلحاح تغيير الحاشية المتمركزة بالوزارة و بالمندوبيات الجهوية للثقافة ، جميعهم تنبعث منهم رائحة الفساد و تمدرسوا و تعلموا نفس الخطاب الذي هجّــر رواد المكتبات ودور الثقافة و المسرح ... نحو المقاهي وتسكع الشارع و المخدرات والتطرف بجميع تشكلاته و أشكاله ...
المكتبات ودور الثقافة أصبحت كالربع الخالي لا يرتادها إلا من لديه مصلحة مادية فقط ...
 محاضرات و ندوات يستدعى الصحفيين الانتهازيين لكتابة مقال مدحي بالصحف و يغيب الجمهور الذي ملّ من نفس السياسة و نفس الخطاب ...
سيدي فقط التغيير مللنا من  السياسات الرعناء و حالة احتقان كبيرة بالقطاع من تجاهل متواصل لمطالبنا من طرف المصالح الجهوية و المركزية ..
*************
 نداء إلى الزملاء و أهل الثقافة :
قطاع الثقافة يعتبر روح الشعب التونسي و هويته الحضارية التي تنتظم من خلال فلسفتها كافة ميادين الحياة في تونس ، و وهو أس معركته الوجودية للفعل الحضاري و الإنساني و التحديات التي تعترض طريقه في الحياة ، فلا أقل من انتظام حياة العاملين به في قانون وظيفي أساسي مفعل ، و خلق منح تشجيعية للمبدعين كل في مجاله ...
فهل يعي الزملاء و كل أهل الثقافة خطورة القطاع في تحديد المسار الثوري لشعبنا و إنجاح حراكه الثوري في الإنعتاق من كل الأغلال التي كبلنا بها السلفيون الدينيون و السلفيون الوضعيون / يسارا و يمينا / بدءا بالالتفاف حول النقابة العامة للثقافة لمواصلة النضال لتحقيق كل مطالب القطاع الثقافي الذي ينشده أحباب هذا الوطن الغالي ؟
-------------
نداء إلى كل مكونات مجتمعنا :
 نذكر شعبنا التونسي و نخبنا الثقافية و السياسية التي لا تزال تمثل رجع الصدى لكل ما يبدعه الغرب، ثم تتقيأه في ديارنا الإسلامية عفنا بسبب انتهاء صلاحيته ، أن نجاح الثورة التونسية يحتاج منا إلى وزارة للثقافة لها فلسفة جديدة و محدثة تنبني عليها شتى المشاريع الحضارية سياسية كانت أو اقتصادية أو اجتماعية أو فكرية ، و لن تجد النخبة أفضل من المسلمات القرآنية في شتى مناحي الحياة ( كمعادلات أزلية مطلقة/ تستوجب التنسيب لتحقيق مصلحة شعوبنا ) وتكون أسا ومنطلقا لأحداث التغيير المنشود في نفسيات الشعب التونسي و تحفيزهم على الخلق والإبداع .. و قيادة حراكه المثمر الذي يحقق وحدته و عزته و شهادته على بقية الشعوب حتى يصبح قائدا لمسيرات بقية الشعوب المستضعفة التي لا تزال –مثل حالنا الراهنة – تتطلع للإنعتاق و التحرر من هيمنة الغرب الاستعماري و الشرق الانتهازي على مقدراتها
...
فالثقافة الثورية المتنورة و المبدعة يجب أن تتطلع لبناء المستقبل المشرق للشعب الثائر و ليس إحياء الماضي الذي كان و لا يزال يشكل سبب ضعفنا وانصهارنا الحضاري في الغرب الاستعماري ، وعائق ابستمولوجي أمام تطلعنا لبناء المستقبل المشرق لشعبنا وتحقيق أشواقه في الحرية و الإنعتاق و تحقيق السيادة على أرضه و ثروته و عرضه ..
 
 
 



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !