مواضيع اليوم
البورقيبية أوسخ عقيدة على وجه الأرض ؟
أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ؟
البورقيبية أوسخ عقيدة على وجه الأرض ؟
البورقيبية عقيدة فاسدة لا وجود لها إلا في قلوب المرضىوالمدنسين .
الطاغوت هو كل عقيدة تصد عن اتباع ما نزل في التوراة و الانجيل و القرآن ؟
كل نظام بشري يصد شعبه عن الحياة طبقا للفطرة الربانية التي خلق عليها في كل جوانب حياته العقائدية و السياسية و الثقافية و المجتمعية ..هو طاغوت تجب إزاحته من الوجود ..
التخلص من البورقيبية اللقيطة ضرورة إنسانية و حضارية ؟
لا خلاص لشعبنا من المذلة و العبودية و التخلف الحضاري إلا بالقضاء على النفاق البورقيبي و السلفي النهضاوي ؟
من الأوهام البلهاء التي تتدثر بها النخبة السياسية في تونس اليوم هو اعتقادهم الغبي بأن بورقيبة كان يمثل رجل دولة باقتدار ، ما حول اسمه لدى البعض – نداء تونس مثلا – إلى اسم للمزايدات السياسية ..؟ !!
و نظرة بسيطة لتاريخ "الانتهازي ألأكبر"تؤكد بعده التام عن رجل الدولة المفترض ، فقد كان سلوكه و مواقفه تتسم بالانتهازية و الانقلابية التي لا تزال تطبع سلوك الحكومات التونسية المتعاقبة منذ "استقلال تونس "؟ !!
فهو مثلا انتمى لحزب عبد العزيز الثعالبي ثم انقلب عليه وافتك منه الحزب ، وهو قد دافع عن الهوية الاسلامية قبل الاستقلال ، و بعد "الاستقلال " أصبح همه الأساس محاربة هذه الهوية و تقزيمها باسم التحديث ..؟ !
و عينه الباي وزيره الأكبر و في أول فرصة انقلب عليه و شرد عائلته ، و حاول التخلص من كل من نافسه على قيادة البلاد ، وهو من رسخ فكرة الزعيم الاوحد ،و الحاكم بأمره مدى الحياة ، و سلوكه الانتهازي / الانقلابي جعل ابنه البار بن علي ينقلب عليه ، و يموت وهو في أسوإ حال من التبول و التغوط على نفسه كما الخنازير النتنة طبقا لنواميس الله في الكون :فما جزاء الاحسان إلا الإحسان ، و ما جزاء المجرمين الانقلابيين ،إلا الخزي في الدنيا و الآخرة .. ، و قد عقه كل المقربين إليه في حياته المتمسحين ببركاته من الندائيين اليوم ، كما رفض الحبيب بورقيبة الابن العاق أن ينقله إلى داره بالمرسى لما طلب منه بن علي منه ذلك !!
وبورقيبة لم يورث الشعب التونسي إلا الانتهازية و النفاق السياسي و الديني ،أسوأ و أوسخ عقيدة على وجه ألأرض و لن تجد سياسيا واحدا في تونس لا تطبع سلوكه الانتهازية و الكذب و النفاق ، و عمل عصابات المافيا... و التنكر لكل تعهداته و عهوده لناخبيه ...
أضف تعليق
آخر الأخبار من إيلاف
من صوري
فيديوهاتي
التعليقات (0)