الموضوع : البنوك بالمملكه وحقوق المتعاملين معها عليهم
مااردت التطرق اليه في هذا الموضوع هو البنوك بالمملكه العربيه السعوديه الاهليه وينسحب بعض ماساورده على بنك التسليف التابع للدوله وذلك من منظورى كمواطن بسيط واحد المستفيدين مما تقدمه تلك البنوك للمواطنين امثالي من ذوي الدخل المحدود وذلك على النحو التالي :
اولا: لاينكر احد مدى الاستفاده الماديه والارباح الكبيره التي تجنيها البنوك الاهليه من ذوي الدخل المحدود بالمملكه من خلال ماتقدمه لهم من قروض على هيئة تمويل شخصي او وسائل نقل سيارات بارباح قد تكون عاليه واقساط شهريه تصل الى حوالي ثلث الدخل الشهري ولسنوات تصل الى عشر سنوات وخمس سنوات . وما تعود على البنوك من ارباح من عائد تلك القروض ساهم في عدم تاثرها بالازمات الماليه التي طغت على الكثير من دول العالم . الا ان البنوك بالمملكه استطاعت تخطيها واعتقد كما يعتقد الكثير غيري ان ماتقدمه وما قدمته وما يعود عليها من ارباح من تلك القروض لها الفضل الكبير او احد اهم مسببات تخطي تلك الازمات ... ورغم مايتطلبه الحصول على القرض او التمويل الشخصي او الحصول على سياره من ضمانات يجب على المتقدم الوفاء بها واستيفائها ورغم ان البنك قد ضمن الحصول على كافة حقوقه من المدين عن طريق حسم القسط الشهري من معاش المستفيد الذي ينزل عن طريق البنك الدائن . الا ان البنوك وللاسف الشديد لم تقدم لذلك المواطن رغم محدودية دخله أي مساعده او حوافز لهذ المواطن البسيط . والتي لاتتعدى جل مايطلبه ذلك المواطن من هذه البنوك ان تقف معه في فترات يتطلب فيه الوضع المادي لديه ان يستلم معاشه كاملا دون حسومات وهذه الفترات لاتتعدى الفترتين في السنه كامله . الا وهي خلال فترة عيد الفطر المبارك وما يتطلبه من التزامات اسريه للفرحه بالعيد وما يليها من بداية للدراسه وما تتطلبه من التزامات ماليه لشراء متطلبات ابنائه . وهذا ينسحب على شهر 11هجري وما يتطلبه من التزامات ماليه للعيد والاضحيه والحج لمن رغب آداء فريضة الحج وما يليها من عوده للدراسه ودخول فصل الشتاء مع بداية العوده للمدارس وتلك اعباء تثقل كاهل المواطن من ذوي الدخل المحدود . وتجعله ينظر او ينتظر من الدوله دعمه بمرتب اكراميه للايفاء بمتطلباته . بينما يقع هذا الواجب على البنوك الاهليه وبنك التسليف . الذين لو تنازلوا عن استحصال الاقساط خلال هذين الشهرين من السنه كامله لفرجت على المواطن مشاكله واعفت الدوله من نظرت او انتظار المواطن لها ان تقدم له شئ هي ليست ملزمه به . وانما من هو ملزم به تلك البنوك التي يجب عليها رد شئ من الجميل للوطن والمواطن والوقوف معهم ولو لفترتين فقط بالسنه دون ان يلحق بها اضرار من تقديم تلك الخدمه . فحقوقها مضمونه ولن تسقط . بل وربما يعود عليها بالنفع . من خلال دفع ممن لم يقعوا بتلك المصيبه وهي الاقتراض وان كانوا قله للاقتراض عندما يجدون تلك الحوافز تقدم لهم من البنوك .. ولما ان ذلك يعتبره المواطن من المستحيلات ان تقوم به تلك البنوك من تلقاء نفسها فهمها الوحيد هو وكما يفهمه المواطن الربح فقط دون النظر لما يعود على المجتمع من اضرار في حالة عدم التعاون بين المدين والدائن كما امر به ديننا الحنيف . فأن المواطن ينظر لا بل ينتظر من خادم الحرمين الشريفين تكرمه و اصدار توجيهاته للبنوك الاهليه عامه وبنك التسليف خاصه بعدم استحصال الاقساط الشهريه خلال الفترتين المشار اليهما (عيد الفطر وعيد الاضحى) ليتمكن المواطن البسيط من الايفاء بمستلزماته الماديه خلال تلك الفتره والتي تتضاعف ويصعب تغطيتها الا بتلك الطريقه او اعانه من الدوله بدعمه بمرتب اخر خلال تلك الفترتين وتلك فيها اعباء على الدوله اقتصاديه قد لايرغب او لايحبذها المواطن كثيرا وليس حلا امثل .. وانما الاعفاء من استحصال القروض خلال الشهرين هما انجع وسيله ولا اثار لها على الجميع ..
فهل تفعلها البنوك .. ام تسبقهم ارادة خادم الحرمين الذي كثيرا ماعودنا وقوفه بجانب المواطن وما يعود عليه بالنفع وما يرفع عنه الكرب وهذا مايعول عليه معظم بل كافة من ابتلوا بالقروض سواء من بنوك اهليه او بنك التسليف . هذا ماردت الاشاره اليه وما يتطلع اليه كل مواطن من ذوي الدخل المحدود والمتقاعدين والسلام ختام ......[ابو بندر / سعود عايد الرويلي]
التعليقات (0)