نادية عبد الفراج مذيعة ومغنية في التلفزيون الألماني والدها السودانى ووالدتها ألمانية ولدت في 5 مارس 1965 في هامبورغ صديقة ديتر بولن كاتب ومغني ألماني وهذه صورتها في نوفمبر 2001 امام الكاميرا تلفزيون الألماني وهي ترتدي ثيابا تظهر ثدييها وتنتعل حذاء مع كعب عال رفيع
وهذه نادية بن عيسى مطربة ألمانية والدها مغربي ووالدتها ألمانية ولدت في فرانكفورت سنة 1982 عضوة في فرقة غناء نسوية تسمى نو أنجلس وهي مصابة الأن بمرض نقص المناعة المكتسبة الإيدز وهاتين الشابتين حالة من آلاف الحالات فى العالم الإسلامي اللواتي ﺿﻠﻮا ﻃﺮﻳﻖ إذن ما هو سبب الذي جعل هاتين الشابتين يتلاعب الناس بأجسامهم ولماذا جعلوا من قلوبهم فنادق ذات خمس نجوم تتسع لمجموعه اشخاص الماذا يسلكنا طريق الألم ولن يسقينا منه سوى عذابات الندم وما ذنب هاتين الشابتين حتي يكون مصيرهم هذا القتل البطيئ هل حقا المادية هي الأسباب الحقيقية التي تجعلهم يسلكنا طريق الخطاء أوهذا راجع لجهل الاباء بالتربية السليمة لأبنائهم ام هذا يعود الى عدم وﺟﻮد تعليم وتربية الشريعة الإسلامية فى مدارسنا إذن أين هوسبب إذا كان العيب ليس في هذا كله وهل المسؤولية تتحملها البنات وحدهم عندما يرتدينا ملابس الحازقة ومثيرة وتضع عطورا جدابة ألا تلاحظون أن النساء المحجبات لا يتعرضن للمعاكسة؟ عكس عديد من الإناث المتبرجات ذلك لأنه عندهم أمرعادي أن تقبل بالمعاكسة بحكم أنهن يردن إبراز زينتهن للناظرين و ذلك عنوانا لتحررهن من القيود الدينية وكذلك الشباب الذي لا ينقاد للضوابط الإسلامية فإنه يعتبر مضاجعة الفتيات المتبرجات مسئلة عادية لأن التحرر يشمل بالأساس المجال الجنسي و في حالة رفض المتبرجة الإستجابة لنزوة الشاب فإن رد فعله يكون بعض المرات عنيفا لأنه يحسب ذلك الرفض بمتابة تنقيص من شخصه.
ومع هذا كله هل نلوم الأنثى وحدها كنها هي التي تتحرش بالرجل ولو بدا الظاهر عكس ذلك لأنها تخرج من المنزل مبرزة تفاصيل المؤخرة بشكل فضيع حتى ان المرء يدرك نوع المايو الدي تلبسه ومبرزة نهودها مع احترامي للمحترمات هدا واقعنا يجب ان نتحدث عنه بجرأة إذن هل نلوم أنفسنا أم البنات أم نلوم ونعاتب زماننا الذي نحن نعيش فيه والذي تتحكم فيه المادة فاين هو ذلك الزمان الذي سوف نرضى عنه ويرضى عنا.
بولحية بوجمعة.
التعليقات (0)