المتأمل لحال السياسة الامريكيه في الشرق الأوسط يشبهها بلعبة البلياردو
ووجه الشبه بين لعبة البلياردو ولعبة السياسة الامريكيه كما يلي :
فطاولة البلياردو هي الشرق الأوسط والكرات هي دول الشرق الأوسط تجدها متراصة ومتلاحمة بداية اللعبة قبل توجيه الضربة الامريكيه.
واللاعب هنا هو أمريكا والعصا التي تضرب الكرات هي تهمة الإرهاب التي تخول لأمريكا الهجوم على أي دولة أو جماعة . فما عليها إلا أن تقول هذه الدولة تدعم الإرهاب وتدعم الجماعات الإسلامية . وعندما يضرب اللاعب في لعبة البلياردو الكرات تجدها تتوزع في كل مكان وفي اتجاهات مختلفة . وكذلك حال دول الشرق الأوسط عندما تتعرض إحداها لحرب تجد باقي الدول تهرب وتبرر الهجوم الأمريكي وتمتنع عن مساعدة الدولة التي وقع عليها الهجوم .
والحفرة الموجودة في طاولة البلياردو عبارة عن الدمار والحرب والظلم الذي يقع على الدولة المحتلة
ولكن هناك سؤال يتبادر إلى الذهن
من تكون الكرة البيضاء التي تضرب باقي الكرات ؟
الكرة البيضاء هم العملاء فظاهرهم ابيض وباطنهم اسود الموجودون في كل بلد الذين ينخرون في أساس وطنهم ليسقطوه ، وذلك لان أمريكا توعدهم بمناصب في الحكومات الجديدة فهم يبيعون وطنهم لمكاسبهم الخاصة .
فتجدهم إما أفراد أو جماعات مسلحه أو جماعات معارضه للحكومة ومدعومة من الخارج
عزيزي القارئ ألا ترى وجه الشبه بين لعبة البلياردو والسياسة الامريكيه في الشرق الأوسط
إذا فلنقاطع لعبة البلياردو .
التعليقات (0)