معظم شعوب العالم والحكومات وعلى رأسهم الولايات المتحده الامريكيه والعرب فى شد وجذب من الفيتو الروسى الصينىى فى مجلس الامن , وهناك من هو مؤيد للفيتو ومن هو معارض له ,وهؤلاء هم الاكثريه على اعتبار ان الفيتو يعطى للنظام السورى الحق فى قتل مزيد من الابرياء من ابناء الشعب السورى , اما انا انظر الى الفيتو من البعد الخلفى للقرار ألا وهو بوادر ظهور توازن قوى فى العالم الان ولم تعد تقتصرالقوى على النظام ا لواحد بل أصبح هناك تعدد للقوى من جميع الاتجاهات السياسيه منها والاقتصاديه والتجاريه , فا روسيا والصين يبحثوا على المصلحه العليا لهم ولو على حساب الشعب السورى المظلوم, و الولايات المتحدة الامريكيه تحافظ على كيانها ومصالحها فى المنطقه كدوله عظمه واحده وكلا معه ا لحق فى الحفاظ على مصالحه فى المنطقه ,ولكن المشكله تكمن هنا فى الدول العربيه التى لاتعرف ماذا تريد ؟ هل تريد الحل السلمى من اجل الشعب ام تريد ازاحة نظام معادى لبعض الانظمه العربيه ومؤيد لايران اذا كانت تريد الحل من اجل الشعب هناك عشرات الخطوات التى يمكن فعلها لاجبار النظام السورى على الاصلاح او حتى التنحى والهروب ,اما اذاكانت االانظمه العربيه تريد تصفية حسابات فهذه مصيبة عظمه يدفع ثمنها الشعب السورى وحده وأظن ان الجامعه العربيه غير عاجزة عن فعل تلك الخطوات اذا كانت هناك اراده حقيقيه لحل المشكله السوريه لكن لان الدول العربيه مقسمه الى دول تابعه ودول منفذه لن يكون لديهم حل ويدفنون رؤسهم فى التراب ويلفوا ويدوروا حول الحل ولم ولن يقتربوا منه طالما لم يكن الاراده الحقيقيه متوفره لديهم , ويتمنونا ان يأتى الحل من بعيدعنهم خوفا من عدم سقوط النظام فيهرولون اليه طالبين منه العفوا والمغفره , وانهم ليست ضده ولكن كانت ضغوط خارجيه لم يستطيعون الوقوف فى وجهها وبذالك يكون المستفيد من الفيتو هى روسيا والصين والخاسر هو الشعب السورى وبذالك لا نالوم تلك الدولتين لانهم كانو اكثر صراحه منا فى المواقف وفى اتخاذ القرار ؟
التعليقات (0)