تريثت مرات، وأجلت الكتابة في هذا الموضوع مرات لخشيتي من أن تفسر الكتابة على غير محملها، لكن بعد مرور ما يقرب من سبع سنوات على سقوط تجربة البعث في العراق أشعر أنه لم يعد مبررا الصمت، كما لم يعد مبررا تجاهل ما حدث ويحدث على صعيد مواقف حزب البعث بأجنحته المختلفة، وبخاصة ما يتعلق منها بالموقف من الأخطاء التي ارتكبت أثناء وجود الحزب في السلطة، في إطار من النقد الجدي والصارم الذي تفرضه طبيعة المرحلة الصعبة التي تمر بها بلادنا ويكتوي بآثارها كل أبناء شعبنا.
ولكي أكون منصفا في نقدي وحريصا على إعطاء كل ذي حق حقه، وبما يحقق الهدف الذي أرمي إليه من وراء مقالتي هذه أرجو مسبقا من الذين مازالوا يناضلون داخل الحزب بأجنحته المختلفة، ومن الآخرين الذين يحرصون على وحدة الحركة الوطنية العراقية أن يتقبلوا ملاحظاتي هذه بروح موضوعية تناقش ولا تتشنج، تحاور ولا تناور، تنصت وتفكر ولا تتعصب أو تتطرف أو تتهم!
وبادئ ذي بدء فإنني أعتبر نفسي معنيا بما يجري داخل البعث ليس كمواطن عربي فحسب وإنما كبعثي له تاريخ طويل في الجسد التنظيمي للحزب ترجع بداياته إلى ما قبل أكثر من نصف قرن حينما ارتبطت بالحزب وأنا على مقاعد الدراسة المتوسطة، وان مررت بفترات انقطاع لهذا السبب أو ذاك وحتى منتصف التسعينات حينما أحلت على التقاعد الحزبي (وهو ليس موضوع مقالتنا هذه). واعترف أن أملنا - نحن مناضلي الأجيال الأولى في تنظيم العراق كان أن تنجح تجربة الحزب الأولى في الحكم ( شباط/فبراير 1963 )، ولما سقطت التجربة تحملنا بمرارة ما وجه إليها من نقد بعضه كان محقا وصحيحا، وبعضه كان ظالما ومنفعلا، وفي الحالين كنا نلوم أنفسنا ونحملها مسؤولية الأخطاء والخطايا التي حدثت لكننا كنا نثق في قدرتنا على التجاوز والتخطي، وقدرتنا على مواصلة النضال من أجل تحقيق أهداف شعبنا وأمتنا.
وجرت مراجعة وتقييم لما حدث في مؤتمرات الحزب ومنظماته، حتى استطاع الحزب أن يعود إلى السلطة مجددا في 17 تموز/يوليو 1968 في عملية انقلابية نفذها عسكريون حزبيون بالاتفاق مع عناصر مشبوهة في توجهاتها وارتباطاتها استطاع الحزب التخلص منها في عملية عسكرية لاحقة نفذت بعد ثلاثة عشر يوما من العملية الأولى، وقيل في حينه إن الحزب كان مضطرا للتعامل معها بسبب من كشفها للخطة الانقلابية، وخشية أن يجر عدم إشراكها إلى إجهاض الخطة بكاملها وتوجيه ضربة قاضية إلى الحزب.
وعلى أية حال فان اللغط الذي أثارته العملية الانقلابية وما لحق بها داخل الجهاز الحزبي وفي أوساط أصدقاء الحزب وجماهيره، وردود الأفعال التي رافقتها سرعان ما تم تجاوزها على أمل أن ينهض الحزب بمهمة تحويل العملية الانقلابية العسكرية إلى ثورة حقيقية، وبالفعل تم السير في هذا الاتجاه لكن الأمور كانت تبدو للمراقب من داخل التنظيم وحتى من خارجه أن ثمة تيارين داخل القيادة فثمة من يعتقد أن الحزب هو واحد من فصائل وطنية عديدة ومادام قد وصل إلى السلطة فان عليه أن يسعى لإجراء التحولات الاجتماعية والاقتصادية التي تقررها طبيعة المرحلة ولكن من خلال الانفتاح على كل الحركات والتيارات الوطنية، والسعي لبناء الثقة فيما بينها لأن مهمة التغيير لا يمكن انجازها من دون عقلية تتجاوز الماضي وتعمل على بناء جبهة وطنية رصينة، وإقامة نظام ديمقراطي سليم، وتطوير دولة مؤسسات تعتمد على القانون وتطلق المبادرات الشعبية في إطار الأهداف الوطنية الكبرى. فيما كانت وجهة نظر طرف آخر أن الأولوية يجب أن تكون لحماية الثورة ومواجهة حالات التآمر التي سيلجأ إليها الأعداء، وترصين وضع الحزب باعتباره الحزب الذي فجر الثورة وله وحده الحق في قيادتها عن طريق إنشاء مؤسسات أمنية واستخبارية قوية تنهض بهذه المهمات، وتحويل جهد المنظمات الحزبية نفسها إلى الجانب ألاستخباري الأمني والتركيز عليه.
وكان هناك طرف ثالث داخل القيادة نفسها ليست لديه وجهة نظر واضحة فهو مع الطرف الذي سوف تتغلب وجهة نظره في النهاية.
والظاهر بكل أسف أن الطرف الذي يؤمن بنظرية المؤامرة، والذي كان يقوده صام حسين قد انتصر في نهاية المطاف، وكان ذلك في رأينا هو أكبر مؤامرة يواجهها الحزب من داخله، صحيح أن حكومة البعث نفذت برنامجا وطنيا في شتى المجالات وان صدام حسين نفسه قاد حركة تحولات كبرى في شتى الميادين الاجتماعية والاقتصادية والثقافية لكنه وبكل أسف رسخ مفهوم الدولة الأمنية، وبدلا من تتطور الدولة إلى دولة مؤسسات تحترم المواطن وتؤمن له حقوقه التي أقرتها كل الشرائع والمواثيق السماوية والأرضية فقد تحولت إلى دولة اللاقانون وانتهكت حتى الدستور المؤقت الذي شرعته في أيامها الأولى والذي جرت عليه تعديلات عديدة، وأكثر من كل أصبح ما يقوله الرئيس صدام حسين له قوة القانون، وتعرضت حياة المواطنين للانتهاك كل يوم، وشمل ذلك حتى البعثيين أنفسهم، الذين سرت أجواء المخاوف والشكوك فيما بينهم لدرجة أن الحكم والحزب والبلد كله أصبح تحت قبضة يد واحدة تتحرك وفق نزعاتها وأهوائها، وبالتأكيد فان بعض هذه النزعات والأهواء كان شريرا!
وبنظرة موضوعية على الآثار السلبية التي أفرزها هذا التيار على الحزب كله يكفي أن نذكر أن عشرات بل مئات المناضلين البعثيين، وبعضهم أعضاء قيادة قومية (الدكتور منيف الرزاز وعبدالخالق السامرائي وشفيق الكمالي مثالا) وأعضاء قيادة قطرية (مرتضى سعيد عبد الباقي وكريم الشيخلي وغانم عبدالجليل وعدنان الحمداني وغيرهم) وكذلك أعضاء مكاتب وفروع (وليد الخشالي مثالا) جرت تصفيتهم بطريقة أو بأخرى أو حتى إعدامهم أمام محاكم صورية بتهم تآمر مزعوم أو تكتل وما إلى ذلك من التهم، ودون أن تتاح لهم فرصة الدفاع عن أنفسهم، بل وجرى تشويه سمعة بعضهم وإلصاق تهم لا أخلاقية بهم، كما جرى أبعاد الكثير من الرفاق من شتى المستويات الحزبية وبينهم أعضاء قيادة (عزت مصطفى وتايه عبدالكريم ونعيم حداد وآخرون) في فترات مختلفة ودفعهم قسرا إلى دائرة الظل أو البقاء الاضطراري في المنازل. وبالمقابل جرى ضم عناصر انتهازية ومشبوهة إلى الحزب كما جرى تصعيدها إلى مواقع القيادة العليا لمجرد أنها تدين بالولاء الأعمى للرفيق أمين سر القطر أو تمت بصلة القرابة إليه، وهو الذي استولى على سلطة القرار في الحزب لوحده، محيطا نفسه بمجموعة من الوصوليين الذين كانوا يبصمون بإبهامهم على كل ما يقوله ومن دون سؤال!
هذا هو جزء من حقيقة الوضع التنظيمي الذي كان سائدا، وهو الوضع الذي جر الكوارث ليس على الحزب وحده وإنما على الشعب كله، ويكفي أن نقول إن عملية الغزو الأمريكي - الصهيوني على العراق لم تأخذ مداها العملي إلا حينما تيقن الغزاة أن الحزب كمنظمة ثورية واعية قد أفرغ من مضمونه الحقيقي الذي جاء به الرواد الأول، وأن البعثيين غير قادرين من الناحية العملية على صد أي عدوان عسكري على بلادهم، ويكفي أن نشير بهذا الخصوص إلى أنه في مواجهة الحرب الأمريكية الصهيونية على العراق تم وضع المكتب العسكري للحزب وقيادة القوات المسلحة تحت إمرة شاب لا يمتلك من الخبرة العسكرية أو الحياتية ما يؤهله لذلك، ولمجرد أنه ابن الرئيس، وهو الشهيد قصي صدام حسين.
وعلى صعيد السياسات العامة فان قرارات مرتجلة خطيرة اتخذت من قبل الرئيس الراحل في مراحل زمنية مختلفة لم تخضع للنقاش حتى من قبل القيادات العليا في الحزب، وقد أدت في محصلتها إلى إلحاق الأذى بالعراق وشعبه، كما أضرت بالأمة العربية، وأساءت إلى أهدافها الأساسية مثل الحرب على إيران بغض النظرعن توجهات نظام طهران وسياساته، فقد كان الأجدى والأسلم هو أن يتجنب العراق كل ما يؤدي إلى صراع عسكري حاد مع البلد الجار، وكان من الممكن الاكتفاء بوضع وحدات من القوات المسلحة على امتداد الحدود، والسعي لحسم الخلافات سلميا خاصة وقد كانت هناك أكثر من جهة عربية ودولية على استعداد للوساطة وصولا إلى تسوية مشرفة للجانبين، ثم أن العراق والرئيس الراحل بالذات هو الذي وقع على اتفاقية الجزائر مع الشاه، فإذا كان عقد الاتفاقية التي قدمت الكثير من التنازلات للجانب الإيراني خطأ ستراتيجيا فادحا فان إلغاءها من جانب بغداد وفي تلك الظروف كان خطا هو الآخر لا يقل فداحة عن خطأ توقيعها، والأمر الأكثر إثارة هو إعادة الاعتراف بها من قبل العراق والتنازل مجددا عن شط العرب وأراض عراقية مثل زين القوس وسيف سعد وغيرهما.
وإذا كان لإيران الثورة الإسلامية مشروعها القومي الطائفي المتعصب والمنغلق فأن حركة علمانية يسارية قومية مثل حركة البعث كانت قادرة على لجم هذا المشروع وجعله ينكفئ داخل حدوده لو امتلكت هذه الحركة قراءة موضوعية واعية للمتغيرات المحتملة، ولأرست علاقة جوار إستراتيجية مع بلد لا يمكن شطبه من الخارطة الإقليمية أو نقل موقعه الجغرافي إلى قارة أخرى!
ويمكن أن يقال أكثر من هذا عن عملية غزو الكويت، إذ بغض النظر عن المبررات التاريخية والسياسية التي طرحت في حينه، فان هذه الخطوة أضرت ليس بعلاقات الجوار والأخوة بين الشعبين الشقيقين فحسب بل أساءت إلى الحركة القومية والعمل العربي بشكل عام، وخلقت أحقادا بين الأشقاء من الصعب نسيانها على مدى أجيال!
إن ثمة حقيقة لا يمكن القفز عليها هي أن تآمرالقوى الغربية والصهيونية على العراق يرجع لعقود طويلة من الزمن، خاصة وقد كان له دوره الفاعل في نصرة فلسطين والقضايا القومية على امتداد التاريخ الحديث، وحتى ما قبل 14 تموز/يوليو 1958، لكن ما لا يمكن تجاهله هو أن السياسات الهوجاء التي يتحمل مسؤوليتها البعثيون ساهمت بقدر أو بآخر في فتح الثغرات للتدخل الأجنبي المباشرالذي تكرس بالاحتلال الدموي الشرس في 9 نيسان/ابريل 2003.
إن التذكير بكل هذه الحقائق يستدعي وقفة تاريخية من قبل البعثيين وأصدقائهم تدفع إلى المراجعة وتعين على تلمس طريق المستقبل، وتعيد بعث حزب البعث من جديد لكي يسهم مع غيره من قوى هذه الأمة في إعانتها على تخطي الأزمات الماثلة وتجاوزها، إن البعثيين الذين يصمتون اليوم عن نقد تجربة البعث في العراق وبخاصة ما حدث بعد تسلم صدام حسين رسميا الموقع الأول في الحزب والدولة في تموز /يوليو 1979 يتحملون اليوم مسؤولية أخلاقية وإنسانية عما جرى للعراق وللحزب، وان بقاء القيادات التي شاركت بتواطئها أو سكوتها في المرحلة السابقة على رأس هذا الجناح الحزبي أو ذاك ودونما إقرار بالأخطاء التي ارتكبتها أمر غير مقبول قطعا، ولا ينفع إطلاق التبريرات الواهية عن طبيعة المرحلة الراهنة وضرورة توجه الجميع لمقاومة المحتلين.
بل إن توجه الجميع لمقاومة المحتلين يفرض على البعثيين أولا وقبل كل شيء نقد التجربة الماضية نقدا موضوعيا وصريحا، والدخول في مراجعة صارمة تستخلص العبر والدروس وتفتح الطريق أمام انعقاد مؤتمر قطري يوحد أجنحة الحزب المتصارعة، ويمهد للتعاون والتنسيق مع القوى الوطنية والقومية على امتداد الساحة العراقية والعربية بما يكفل وضع ستراتيجية تفي بمتطلبات المرحلة وتعبر عن تطلعات المستقبل. عبداللطيف السعدون
عبداللطيف السعدون
كاتب عراقي
16
--------------------------------------------------------------------------------
زيد ابراهيم الزبيدي - الصمت
اعتقد هذه المقال رد على اعترافات توني بلير وعلى المسوؤل الامني الذي اخبر الجميع لو كان بلير يعرف ما يحصل مل غزى العراق .واعترلف هانز بلكس الحرب على العراث باطله يطل علينا بطل من الابطال القلم ليوعضنا عن التجربه وبطريقه دس السم في لعسل ليبرر ما قاله بلير انه كان سيغزوا العراق باي سبب استاذنا الفاضل رسالتك وصلت وان بلير ليس مجرم الخطاء فينا وجاء بلير ليهذبنا ويصلح الاخطاء التي ذكرتها
--------------------------------------------------------------------------------
حمد - فات الاوان
نقد ذاتي واقعي وعقلاني ولكن بعد فوات الاوان وخراب البصرة !اين كنتم يوم كان يجري ماتحدثت عنه ؟والان عرباننا يباركون مثل ماحدث لديكم وسيأتي اليوم الذي يقولون مثل ماذكرته عن العراق ولكن ايضا بعد فوات الاوان وخراب اكثر من بصرة
--------------------------------------------------------------------------------
رضا العربي - هذا رشد شديد ولابد من نقد ذاتي لإعادة البناء
مقال جدير بالاحترام والنقاش الداخلي بصدده لعلاج آثار تحولات تاريخية قد تفضي إلى تحويل البعث إلى مجرد تاريخ سيئ ورمز استبداد تاريخي
--------------------------------------------------------------------------------
ابو عبدالله الغافري - البعثيون انتهو
البعثيون رجال وطنيون حقا ولكن خطئهم الذي لا يغتفر هو فرارهم من ارض المعركة فكان حري بهم الموت في سبيل الوطن وجعل بغداد عصية على الغزاة للاسف الشديد هذا الكلام انتهى وقته الان احنا في اليوم.. كما اعتقد ان عودة البعث للحكم اصبحت من المستحيلات لان الشعب العراقي فقد الثقة فيهم بعد ما سلموا العراق للمحتلين نسال الله الرحمة لكل شهداء العراق وعلى راسهم الشهيد البطل صدام حسين
--------------------------------------------------------------------------------
منصور عمر الشتيوى طرابلس ليبيا - البعثيون والاخطاء القاتلة
عدنا ولكن العود اشر ، هاهو هناك من يكتب على حزب لا يفعل الا الشر ولا يتقن الا التآمر والتسلط . انظر وستجد الكاتب يمر بالحرب ضد ايران وغزو الكويت وكانهما هفوات شاء لها القدر ان تضر بالعراق والامة العربية وليسا افعالا اجرامية لم يقدم عليهما الا خائن يقصد الاضرار بالعراق والعرب والمسلمين .
--------------------------------------------------------------------------------
عادل احمد - اعتراف متاخر
نه اعتراف متاخر من السيد الكاتب . عندما كنا نقول هذا ونحن نراقب المشهد من خارج الحزب كنا نحارب ونتهم من قبل البعثيين باننا معادين وخونه. صدام للاسف نفذ خطة كيسنجر للشرق الاوسط بحذافيرها ومنها اقامة قواعد امريكية بالمنطقة والهيمنه على منابع النفط لانه عصب الحضارة الغربية. جعل اسرائيل هي الدولة المهيمنه عسكريا وسياسيا واقامه سلام دائم مع جيرانها، والقضاء على ما يسمى بالتضمان العربي، وايضا القضاء على اقوى دولتين بالمنطقة من خلال الحرب مع ايران. صدام حسين نفذ خطة كيسنجر سوا كان يعلم ام لا وايضا بعد 1979 انهى مرحلة التقدم التي كان العراق سائرا بها وخلف جيشا من الاميين الذين تقودهم العمائم السوداء اليوم مثل قطعان الاغنام وبهم تدمر العراق . صدام انهى حزب البعث منذ استلامه بالقوه السلطه 1979 وقتله المناضلين البعثيين.
--------------------------------------------------------------------------------
حر يمني - رد على موضوع الكاتب العراقي
أولا - أنا لست بعثياًحتي لايقيم ردي بكوني بعثياً. ثانياً- لماذا جئت الأن بعد ثلاثة عقود من الحكم البعثي للعراق كي تتنتقدة بتلك الأخطاء .. لقد كان لكل قرار أتخده الرئيس الراحل الشهيد بطل الأمة العربية والأسلامية المهيب / صدام حسين رحمة الله تعالى وأدخلة فسيح جناتة أو أتخدتة القيادة العراقية في حينة كان لكل قرار ظروفة الساسية بحسب الزمان والمكان لا تأتي الأن وتحاول الظهور بمظهر البرىء من جميع قرارات القيادة البعثية بل على العكس يجب أن تفتخر بالقرارات المصيرية الشريفة للقيادة البعثية مع الأعتراف بالأخطاء (( قلي .. من منكم ليس على خطاء فليرجمني بحجر )) وأنت تعرف لماذا وماهي الأسباب الفعلية لغزو العراق الرشيد.
--------------------------------------------------------------------------------
أحمد الجنابي - البعثيون والأخطاء القاتلة
اؤيد ما ذهب اليه الأخ زيد ابراهيم الزيدي، لو كان كاتب المقال ينوي فعلا مناقشة الأخطاء ليس إلا، فكان حريا به أن يوجه هذه الرسالة الى أعضاء حزبه مباشرة ويحاول فتح قنوات نقاش معهم. إلا أن نشره لهذه الأمور في جريدة عامة يكذب النية التي أبداها في بداية المقال، ويحول الموضوع من محاولة للنقاش الى محاولة لنشر الغسيل الوسخ أمام الملأ. من جهة أخرى، ما ضرورة هذه المقالة وما الجديد فيها؟ كل ما كتب هو تكرار ممل لمعلومات قرأناها مليون مرة. اختم قولي بقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات ولكل إمريء ما نوى.
--------------------------------------------------------------------------------
حر يمني - رد على موضوع الكاتب العراقي
أولا - أنا لست بعثياًحتي لايقيم ردي بكوني بعثياً. ثانياً- لماذا جئت الأن بعد ثلاثة عقود من الحكم البعثي للعراق كي تتنتقدة بتلك الأخطاء .. لقد كان لكل قرار أتخده الرئيس الراحل الشهيد بطل الأمة العربية والأسلامية المهيب / صدام حسين رحمة الله تعالى وأدخلة فسيح جناتة أو أتخدتة القيادة العراقية في حينة كان لكل قرار ظروفة الساسية بحسب الزمان والمكان لا تأتي الأن وتحاول الظهور بمظهر البرىء من جميع قرارات القيادة البعثية بل على العكس يجب أن تفتخر بالقرارات المصيرية الشريفة للقيادة البعثية مع الأعتراف بالأخطاء (( قلي .. من منكم ليس على خطاء فليرجمني بحجر )) وأنت تعرف لماذا وماهي الأسباب الفعلية لغزو العراق الرشيد.
--------------------------------------------------------------------------------
أم الوئام- الامارات العربية - من من البشر لايخطئ؟
لا توجد تجربة في التاريخ بدون أخطاء، والبشر ليسوا أنبياء، ونظرية المؤامرة تم إختبارهاوأثبتت صحتها، والأخطاء حتى وإن كانت صغيرة تجر وراءها خطايا بعضها مجهزة مسبقا من قبل صانعوا المؤامرات وأخرى طبيعية وتلقائية. ولكن رغم كل الكوارث التي مر بها العراق وتأثرت بها كل الأمةيجب علينا أن نتصور كيف سيكون وضع العراق لو كان يحكمه رجل كبقية الحكام في الوطن العربي؟ أعتقد أن فترة حكمالرئيس الراحل صدام حسين يجب أن تقاس بماهو سابق عليها وما تلاهاوتلك الحكوماتالعربية المعاصرة. رحمة الله عليك يا صدام رغم كل الأخطاء التي كبشر جهلت نتائجها وإن كانماقيل عن معظمهامشكوك في صحتها.
--------------------------------------------------------------------------------
يوسف ابن تاشفين - نعم لهذا النقد البناء
لقد صفقت له يوما ولكني بحثت كثيرا فوجدت نفسي اصفق مع المضللين وايقنت بقول الله - وان تنصروا الله ينصركم - والله ما قرأت في التاريخ ان الله خذل حاكم عادل ولو كانت فئته قليله - وقد قارن الله الشرك بالظلم ولم يعذب الله اقواما بكفرهم ولكن بظلمهم ومن اصدق من الله قولا. نعم صاحب هذا المقال هو بعثي فلا اهلا بحزب البعث ولكن الله يُنطق الحق حتى على لسان من يرفضون دستورة والله كاشف لامره .
--------------------------------------------------------------------------------
شقيق شهيد العبيدي - لقد نسيت شيئا
تكلمت بصفتك بعثي عن تجربة وأخطاء الديكتاتورية الانفرادية وهذا هو عين الصواب, وانا أرد عليك بصفة عراقي وطني همشه النظام السابق ولم أكن موظفا أو حزبيا او معارضا في ذلك الوقت وأذكرك بحقيقة مهمة لم توفق في إضهارها في المقال وهي ان قاعدتكم البعثية في العراق قد بُنيت على برنامج عروبي ووطني شمل الأغلبية العظمى من الشعب وبجميع طوائفه المتعددة, ولم يفرق البعث في بناءه للمجتمع العراقي بين الشيعي والسني. فهم كانوا عراقيون قبل أن يكونوا بعثيون, ومواطنون قبل أن يكونوا طائفيون. لقد صفق لصدام الملايين من العراقيين وقد تكون أنت واحد منهم. لا أدري ماسوف يكون رأيك ألأن اذ كانت أمريكا قد أبقت على صدام لفترة أخرى من الزمن.
--------------------------------------------------------------------------------
حسين أ حسين - معالجة العرض واهمال المرض
مرة اخرى يقفز الدارسون الى معالجة الاعراض ناسيا او متجاهلا المرض الحقيقي. لقد انتهى البعث في اليوم الذي تولاه عسكريون اذ كيف يتسنى لحزب عقائدى ان يتولاه العسكر ثم يورثوه كما شاءوا. وبعد ذلك كانت اولويةالحزب هو الوصول الى السلطة والتشبث بها مما ادى الى تحوله الى حزب مرتزقة بالملايين. هذه هي الاسباب الحقيقية لسقوط حزب البعث العقائدي الاصلي
--------------------------------------------------------------------------------
ابو احمد - رحم الله صدام
صدام حسين اخطاء بتصفيته للبعثيين الوطنيين الحقيقيين . صدام لم يكن بعثيا لو كان بعثيا لما غدر بالرجال الحقيقيين وجلب حثالة المجتمع لانهم يركعون له ويقومون بالجرائم التي كان يقوم بها من غدر وقتل وتنكيل بكل من له رأي مثل وزير الصحة رياض حسين وعبد الخالق السامرائي كانوا رجال شرفاء بكل ما تعنية الكلمه. ذهب صدم وجاء رجال المعارضه حكام اليوم ، انا اقولها رغم المأسي التي عاشها الشعب من شرور صدام، حذاء صدام حسين اشرف واقدس من اي واحد منهم حكام السجن الاخضر عملاء الصفويين وعملاء امريكا وقتلة الشعب وناهبي قوته.
--------------------------------------------------------------------------------
ابو احمد العراقي - مقـــال ممتـــاز و لكن,,,,
كـــل مـا ذكرته استاذ عبد اللطيف هو صحيح مئة بالمئة, و لكن يوجد تناقض في مقالتك نفسها..فعنوانها يحمل (البعثيين كافة) مسؤلية الاخطاء الفادحة,, رغم ان متن المقال بين من هو الذي تفرد بالسلطة و اقصى الجميع -بالاعدام تارة- او بالنفي تارة اخرى..و هذا هو الخطأ الشائع الان..الخلط بين البعث و بين الرئيس صدام..رغم انه اول من بدأ باضطهاد البعثيين و افرغ الحزب من محتواه لينفرد بالسلطة المطلقة..و شكرا
--------------------------------------------------------------------------------
التاج - أحزاب تديرها عائلات
أخي العزيز انا يمني ولا بعتي ولا منضم تحت اي مسمى من هده الاحزاب,اخي اصلا لا توجد أحزاب ديمقراطيه,انما توجد جماعات تقوده تسمى نفسه احزاب تديرها الاسر والنخب الحاكمه,وهدا في جميع الدول العربيه الحزبيه يعني الجلوس على العرش الى ما يشاء الله,,,ضيعونا وضيعو الاوطان واصبحنا قاعيددين خلف القواعد والعالم يتقدم وينهض , ونحن ننقاش ونتخلف حول البسملله وووو.
--------------------------------------------------------------------------------
عماد القيسي - ليست مشكلة البعث
انا لست بعثياً ولكن يمكن ان اقول بعد ان شهدت تجربة البعث في فترتين هما في عقد الستينات وفي الفتره من 1968 -2003 ان المبادي والاهداف التي جاء بها البعث جيدة وهي ارقى نظرياً من كل نظريات الاحزاب في الدول المجاوره او في البلدان العربيه ولكن المشكله في القيادات التي توالت على قيادة البعث من تحويل الامور النظريه الى تطبيقات عمليه ولذلك كانت هناك هوه كبيره بينهماوالمشكله الثانيه هي الجماهير العراقيه التي تعودت الى التصفيق والتهليل لكل قيادة تاتي الى البلد وبالتالي تتحول هذه القيادة الى مرحلة الدكتاتوريه تدريجياًً ويحكى انه قديماقيل لفرعون لماذا اصبحت فرعونا قال انتم من صنع مني فرعونا، لذا فان على قيادات وقواعد البعث دراسة كل الاخطاء ودراسة الواقع النظري والتطبيقي بما يتناسب مع الواقع الحالي.ً
--------------------------------------------------------------------------------
عبدالله العمري - حزب البعث في القلوب
لم يسقط حزب البعث العربي الأستراكي بل أسقط من قبل الأحتلال ..أنت تعرف كيف وضع دستور العراق وخصصت مادة من مواده تقضي أجتثاث حزب البعث ..يتحدى البعثيون والوطنيون الأحرار الآن قوات الأحتلال أن يسمح لهم خوض الأنتحابات المقبلة وسيعرف العالم اجمع من سيختار شعب العراق لقيادته سيكون حزب البعث حتماعلى الرغم مما تعرض له من اساليب البطش والقهر والتضليل من قبل المحتل وأعوانه لتشويه المبادئ الساميةللحزب التي أحبها الشعب العربي من المحيط الى الخليج..وسيعود الحزب أصلب عودا محمولا على أكف الوطنيين النشامى من شعب العراق المجاهد بعد دحر الأحتلال.. وستشرق شمس الحرية من جديدعلى ربوعه وراية الله اكبر خفاقة في سمائه.واسمح لي ان اقول لكم ان شهادتك على الحزب وقيادته مجروحة وغير ذات بال كونك مفصول من عضوية الحزب .
التعليقات (0)