أول الأمس تزينت الخرطوم فى أستقبال السيد حسنى مبارك والسيد معمر القذافى فى زيارة خاطفة وسريعة مثل الهجمة المرتدة ولكنها هجمة فاقدة الفعالية لأنها جائت فى الزمن بدل الضائع وحتى قبل ثوان من صافرة الحكم بنهاية المبارة التى جمعت حكومة الخرطوم والحركة الشعبية فى دورة أنفصال جنوب السودان والتى وصل الفريقان الى نهايتها ولكن للمفارقة أول مرة يصل فريقان المباراة النهائية وينال فريقان آخران كأس البطولة وهما أميريكيا وأسرائيل والجمهور العربى والسودانى فى وجوم لهذه المباراة الغريبة ولذلك أقول للجمهورين بعد الحادى عشر من سبتمبر لا يوجد شئ يحمل معنى غريب ابد ابد .
المهم فى الموضوع هو أن السيدان بعد أن لاح أنفصال الجنوب وصار من المسلمات وبعد أن جهز نشيد العلم للدولة الجديدة ولم يتبقى سوى أعلان ميلاد الدولة الجديدة وبها تكون القصة قاربت من البداية لان أنفصال جنوب السودان لن يكون الأخير فى الدول الأفريقية ولا العربية انما هو البداية واذا كان السيدان حريصان على عدم انفصال جنوب السودان لكانا أستخدما بعض من نفوذهما تجاه السيدة أميريكا حتى يؤثرو فى توجهها تجاه السودان والأمر من ذلك وبعد أن انفض سامر القمة الخماسية (البشير و القذافى ومبارك وسلفاكير ورئيس الشقيقة موريتانيا) توجه السيد سلفا مباشرة الى يوغندا واكيد اللبيب بلأشارة يفهم المقذى من هذه الزيارة وبعد انتهاء القمة مباشرة .
هل يستطيع صانعا الألعاب السيد مبارك والسيد القذفى من أهداء البشير التمريرة السحرية حتى يسجل هدف الفوز اوحتى احراز التعادل ؟
اللهم ابدلنا خيرا من ما نحن فيه
التعليقات (0)