يعوضون فشلهم وعجزهم بالكذب والافتراء على الشعب وقيادته
البردويل يتطاول على الرئيس ويتهرب من استحقاقات دستورية و وطنية أضرت بالشعب والوطن .
رام الله - خاص - زعم صلاح البردويل أحد ابواق الفتنة في حماس أن الرئيس حاول دق الاسافين بين مصر وحماس ....
هكذا هي حماس وقادتها ، لم تمتهن الكذب فحسب ، ولكنها احترفت فنون التزوير والخداع والزيف .
فأول من شهد للرئيس عباس بصدقه كان أحد أقطابهم عندما التقاه أول مرة ، حين كان سيادته وقتها رئيسا للوزراء ، فخرج محمود الزهار من اللقاء ليعلن على الملأ : أن هذا الرجل صادق .....
الرئيس لا يحتاج شهادة بصدقه من هؤلاء الذين ابوا الا التمرغ في أحضان الفرس ، واستخدام القضية الفلسطينية ورقة للمساومة وما يعتقون انه استفادة حزبية مقيتة ...
الرئيس أبو مازن الذي خبره شعبه على مدار أكثر من اربع سنوات ، يعمل بكل طاقته لحماية الثوابت الوطنية ، والحفاظ على المشروع الوطني ، في حين يتفنن هؤلاء المارقون للتنازل عن حقوقنا بقبولهم دولة الجدار - الحدود المؤقتة - وغيرها من التنازلات الكارثية ...
هكذا تعودنا من حماس ، تمدح عندما ترى الموقف يخدم مصالحها - الحزبية فقط - وتعترض وتكذب وتغضب عندما يكون الحرص على المصلحة الوطنية هو الاساس ، وهذه هي سياسة الرئيس التي تغضبهم دائما -
يصرحون ويتراجعون ، يكذبون وينكرون ، لقد خبرهم ابناء شعبهم في غزة جيدا ، لا يثقون بكلامهم ولا تصريحاتهم ، وينتظرون يوم الانتخابات - التي ترفضها حماس - بفارغ الصبر لانهم يثقون بأنه سيكون يوم الخلاص من هذا الكابوس المدمر والمسمى بــــ حماس .
التعليقات (0)