مواضيع اليوم

البرت انشتاين

هاشم هاشم

2009-12-04 20:08:25

0


عندما ألبرت آينشتاين كَانَ يَعْملُ الدورات من دائرةِ المتكلّمَ، وَجدَ نفسه يَشتاقَ ليَحْصلْ على الظهرِ عادة بِلَهْفة إلى عملِ مختبرِه.في ليلة واحدة من الليالي  بينما هم كَانوا يَقُودونَ السيارة في الطريق  إلى عشاءِ الدجاجِ  المطاطيِ الآخرِ لحد الآن، ذَكرَ آينشتاين إلى سائقِه (هو رجل الذي شَبهَ آينشتاين بعض الشّيء في النظراتِ والإسلوبِ) بأنّه أُتعبَ مِنْ إلقاءِ الخطابات.

"عِنْدي وفكرةُ،  سيدي الرئيس، "سائقه قالَ. "سَمعتُ بأنّك تَعطي هذا الخطابِ العديد من الأوقاتِ. أنا سَأُراهنُ بأنّني يُمْكِنُ أَنْ أَعطيه واقدمه بدل  عنك."

ضَحكَ آينشتاين بصوت عالي وقالَ، "لم لا؟ دعنا نَعمَلُ هذا! "

عندما صِلوا إلى العشاءِ، إرتدى آينشتاين قبّعة وسترة السائقَ وجَلستَا في الخلف مِنْ الغرفةِ. السائق أعطىَ الخطاب حقه واداه ب أداء جميل واجمل  مِنْ خطابِ آينشتاين وأجابَ بضعة أسئلة حتى بشكل محترف.

ثمّ  قام في القاعة أستاذ مغرور بدرجة عُليا واخذ  يسَألَ سؤالَ باطنيَ جداً حول تشكيلِ ضِدِّ المسألةَ، يَحُودُ هنا وهناك ليتَرْك انطباع عند كُلّ شخصِ في الجمهورِ يَعْرفُ بأنّه كَانَ أحمقَ بلا حدِود.

بدون خَفَقان او خوف ، ثَبّتَ السائقَ الأستاذَ في  تحديق فولاذي وقالَ السائق، "سيدي، الجواب إلى ذلك السؤالِ بسيط جداً  وتافه بِحيث سَأَتْركُ سائقَي، الذي يَجْلسُ في الخلف جوابَه لَك.

__. _,_. ___




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات