قد يفكر البعض أن توالي البراءات لرجال الشرطة والجيش من قتل المتظاهرين وكشف العذرية هي مجرد تخلص من الحرج الرسمي وينسون أنها قنابل موقوتة تتراكم لتنفجر في لحظة واحدة تزلزل الدولة في صورة ثورة ثانية أكثر عنفا
ليس من المعقول أن تنسب جرائم رآها الناس على الشاشات علانية ثم تنسب إلى اللهو الخفي لأنه ببساطة لم يكن خفيا!!
لا بد أن يتدارك (أصحاب الحكم) موقف القضاء حيال هذه القضايا التي توصيفها لا يزيد عن أن المتهم أمر المتهم بتنفيذ الجريمة ثم جمع أدلة الاتهام ومعها أدلة البراءة وقام بدور شهود الإثبات ومعهم شهود النفى في نفس الوقت ثم حاكم ثم أصدر حكم البراءة!!
هذا المسار لا يدفع إلى هدوء ولا إلى دفن القتلى ونسيانهم بل يدفع إلى أشياء منها جهة تنفيذ العدالة التي غابت عن المسار الرسمي لتأخذ مسارا جديدا لا يعلمه إلا الله وقد أشار بعض المعنيين بالقضية وأولياء الدم إليها في كلمات واضحة وسوف يؤيدهم في مطالبهم ملايين تملأ التحرير وغير التحرير
لا تعالج القضايا الشائكة بمجرد الإهمال !!!!!!!!
التعليقات (0)