تنعقد الامال على همم اصحاب الهمم فكل حسب ما يأمله ، ولكن يبقى لكل انسان قدرة يتخيل انها ما يستطيع فعله ومن هنا تضيق الرؤى وتقصر الانظار فلا تتعدى ما يتخيله الانسان حدودا لامكاناته .
وذلك رغما لكبر الاحلام التي تدور بخيال كل انسان الا انها تبقى خيالات لا يؤمن صاحبها بتحقيقها ، فيبدو الفرق بين الطموح والآمل ا لمعقود على الايمان والهمة وبين الحلم الذي لا يتجاوز مخيلة صاحبه .
وللبدايات دائما جروح مؤلمة عندما يفقد من يتصدى ليشق طريق ما الى هدف كبر ام صغر عندما يفقد المناعة لمحاربة ما قد يسمى بفيروسات او بكتيريا لمواجهة هذه الجروح فقد تسبب له الانهيار المبكر الذي يقضي على علم ومعرفة وتجربة في الحياة قد تكبر وتطور الى ثروة بشرية تخدم المجتمع البشري او الكوني .
التعليقات (0)