شكل مسئولون في وزارة التربية الوطنية لجنة واجتماع لوضع الأولويات المحددة والمتفق عليها التى آلت إليها سلسة الاجتماعات مع عدد من قيادات الوزارة، وبعد الاطلاع على مزيد من التفاصيل الخاصة بالمجالات التى يمكن أن يسهم فى دعمها البنك الدولى.
واكدوا أثناء اللقاء على ضرورة تحديد الفترة الزمنية لبداية برنامج التطوير ونهايته، لقياس نجاح البرنامج، وتحديد المجالات التى يمكن أن يسهم البنك الدولى بفاعلية فى دعمها، موجهًا بالتعاون والتنسيق معهم، لدعم البرنامج فى إطار استراتيجية الوزارة الجديدة.
ومن جانبه أكد مسئول التمويل أن الدعم لن يقتصر فقط على التمويل المالى، وإنما يتضمَّن أيضًا الخبرة الفنية، مشيرًا إلى ضرورة جمع شركاء التنمية حول أجندة مشتركة لتعزيز البرنامج تحت مظلة وزارة التربية الوطنية ليستفيد منه الجميع.
وأضاف أنه سيتم البدء فى برنامج التطوير بعد ظهور نتائج البكالوريا و عرض تقرير مفصل بما آلت إليه هذه الاجتماعات على وزيرالتربية الوطنية لاعتماد البرنامج، والبدء فى تنفيذه.
كما أشار إلى أن برنامج وزارة التربية الوطنية الجزائرية ركز على نقاط أساسية، والتى تعد ضرورة لإصلاح النظام التعليمى فى الفترة الراهنة، والذى يتضمن زيادة القدرة الاستيعابية فى الفصول للحد من الكثافة وخاصة فى رياض الأطفال والتعليم الأساسى، بالإضافة إلى دعم الطفولة المبكرة، والسنوات الأولى فى التعليم والقرائية، وتحسين جودة التعليم لمواكبة متطلبات القرن الحادى والعشرين بما فى ذلك التنمية المهنية المستمرة للمعلم، والقيادات التعليمية، ودعم قطاع التعليم بما فى ذلك إعادة تأهيل لمدارس التعليم الرسمية وربطها بالصناعة وسوق العمل.
التعليقات (0)