قالت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون في بيان لها بمناسبة زيارتها إلى البحرين للاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي الوزاري "إنني أتابع عن كثب الوضع في البحرين منذ أن تجدد الاضطرابات في فبراير 2011".
وأضافت: "كانت لي لقاءات مع السلطات البحرينية على أعلى مستوى وكذلك مع المجتمع المدني البحريني، كما ان الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان اجتمع مع ممثلين عن الحكومة البحرينية والمعارضة والمنظمات غير الحكومية".
ورحبت المسؤولة العليا عن السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الاوروبي كاثرين أشتون بعد يوم واحد على عودتها من المنامة حيث شاركت في رئاسة الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي عن سرورها بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها البحرين لتحسين حالة حقوق الإنسان لديها من خلال تنفيذ توصيات اللجنة المستقلة البحرينية لتقصي الحقائق في الأحداث التي شهدتها البلاد.
وقد حصلت آشتون على فرصة لزيارة السجناء المحتجزين بسبب أنشطتهم السياسية. وأكدت أن الاتحاد الأوروبي سيستمر في تشجيع البحرين على التنفيذ الكامل وعلى وجه السرعة لتوصيات لجنة تقصي الحقائق وانه سيقدم كل الدعم الممكن لتحقيق هذا الهدف داعية جميع الأطراف في البحرين إلى الامتناع عن العنف والعمل معا من أجل تحقيق المصالحة الوطنية.
وقالت إن عملية المصالحة الدائمة تتطلب مزيجا من الاعتدال وخطوات لبناء ثقة ملموسة من قبل الجميع، بما في ذلك الإفراج عن المعتقلين في سياق أنشطة سياسية سلمية، للتغلب على الاستقطاب العميق من المجتمع البحريني".
التعليقات (0)