البارونة كاترين آشتون ومضاعفات التسرب الإشعاعي لمفاعل فوكوشيما على نظام الطاغية في دمشق....

 لكل من يُعلق آماله على بقاء طاغية دمشق السفاح بشار في السلطة, راجع نفسك قبل أن يفوت الأوان وتكون في قائمة العار.... البارونة الأوروبية كاترين أشتون وبعد أيام من إنطلاقة الثورة السورية أسقطت بشار وجردته من شرعيته التي افتقدها منذ اليوم الأول الذي قتل فيه 75 شهيدا برصاص الأمن والشبيحة الغادر في درعا . تصريح البارونة كان عبارة عن قنبلة نووية أشد فتكا من الإشعاعات التي تسربت من المفاعل الياباني فوكوشيما المنكوب والذي  زلزل أركان نظام بشار الدكتاتوري المتفسخ! الشعب في سوريا لا يعيش في عصور حجرية واكثر من 90 بالمائة يعرفون جيدا ان كل ما يحدث في سوريا حراك شعبي مماثل لما حدث في تونس ومصر وليبيا واليمن وغيرها ولا يمكن ان يتغير بل على العكس تماما من بعد ألف وثلاث مائة شهيد لا يمكن ان يكون هناك سكوت من قبل احرار وحرائر سوريا والنظام المجرم الاشرعي المتهالك يدرك هذا تماما.

بعض الأسئلة العفوية لعناصر المخابرات وأبواق النظام المأجورة التي لوثت ببذائة لسانها وخدشت حياء مستمعي ومشاهدي فضائيات الجزيرة والعربية وال BBC و غيرها ولم تراعي مشاعر وعواطف عائلات الشهداء الثكلى وخاصة عائلة الطفل الشهيد حمزة الخطيب ذو الثلاثة عشر عاما عندما وصف البوق المأجور بسام أبو عبدالله وعبر أثير الجزيرة الطفل الشهيد حمزة بأنه إرهابيا وكان متوجها لمساكن الظباط  لسبي وإغتصاب النساء! كلام البوق الذي يحمل شهادة دكتوراة بالقانون الدولي قد وثق وسيحاسب عليه أمام المحاكم الدولية: 1- لماذا لم يسمح طاغية دمشق للجنة حقوق الإنسان بدخول درعا و باقي المدن السورية المنكوبة والمحاصرة بالدبابات؟ 2- هل لدى السلفيين و العصابات المسلحة المزعومة دبابات و مدافع و صواريخ عابرة للقارات حتى حركتم الجيش بأكمله و أنتم الآن تطلبون الاحتياط من الجيش لينضموا لصفوف القتلة؟ 3-أين الرئيس المخلوع شعبيا ودوليا و المطلوب للعدالة الدولية والمجمدة كل أرصدته من مليارات الدولارات في البنوك العالمية؟ هل مات أم هو في غيبوبة أم هو مشغول بكتابة ونسج روايات وسيناريوهات الخيال العلمي عفوا الإرهابي مع المندسة الشمطاء بثينة الصحاف عفوا شعبان؟ 4- إن كان هناك سلفيون كما تقولون فاين زعمائهم المشايخ لماذا لم يظهروا حتى الآن؟ وما هي مطالبهم؟ 5-لماذا لا يسمح للاعلام الحر والمحايد بدخول سوريا؟ وللحديث بقية.......

شروط التعليق: إلى كل معلق سواء كان يتفق مع ما كتب في المقال أم كان معارضا لما كتب, نرجو عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم. كل تعليق يخالف الشروط المذكورة أعلاه سيحذف, و ليكن شعارنا "التحاور بطريقة حضارية والإبتعاد عن الألفاظ السوقية النابية و عن أسلوب التهديد والتخوين لأن الوطن كبير ويتسع لجميع أبنائه وبناته"