أكد رئيس الأساقفة الألمان، المونسنيور روبرت زوليتش، إن مجمع العقيدة والإيمان الفاتيكاني "يعيد النظر في جميع المبادرات التي اتخذتها مختلف المجالس الأسقفية في قضية الاعتداءات الجنسية،" على الأطفال، وذلك بعد اجتماعه إلى البابا بندكت السادس عشر الجمعة لمدة 45 دقيقة.
وتركز اللقاء بالدرجة الأولى على فضيحة استغلال الأطفال جنسيا والتي ضربت رجال الدين الألمان، وذكرت مصادر الفاتيكان الإعلامية الرسمية أن البابا "استمع بتركيز وحزن" إلى التقارير الواردة حول حالات الاعتداء التي فاقت مائة حالة.
وبحسب زوليتش، فقد جرى دراسة "مجموعة من الإجراءات الفاتيكانية التي تجمع بين مختلف التدابير التي اتخذت من قبل الكنائس المحلية في قضية الاستغلال الجنسي للأطفال، في بلدان مثل الولايات المتحدة وايرلندا وألمانيا وهولندا والنمسا، لوضع مبادئ توجيهية جديدة بهذا الشأن."
ونقل زوليتش أن البابا "شعر بالصدمة لأن هذه الانتهاكات كانت ممكنة في الكنيسة" ونقل راديو الفاتيكان أن الكنيسة أعلمت الشركة الألمانية بالحالات التي حصلت، بعد الحصول على موافقة الضحايا،.
وأوضح رئيس الأساقفة الألمان، في رد على انتقادات وزيرة العدل الألمانية تطبيق توجيه صادر عن البابا السابق، يوحنا بولس الثاني، بإبقاء التحقيقات حول حالات الاعتداء الجنسي ضمن السر البابوي وعدم إشراك أي مؤسسة خارج الكنيسة فيها، بالقول "إن المسائل القضائية تختلف تماما وهي منفصلة ومستقلة" حسب تعبيره.
ونقلت وكالة "أكي" الإيطالية الرسمية أن وزيرة العدل الألمانية سابينه لويتهويزر شارينبيرغر، اتهمت الأسبوع الماضي دولة الفاتيكان بوضع "العراقيل" في وجه التحقيقات الخاصة بفضائح الاعتداءات الجنسية داخل المؤسسات التعليمية الكاثوليكية.
يذكر أن فضيحة مماثلة تفجرت في هولندا هذا الأسبوع، بعدما وافق مجلس الأساقفة في البلاد على تأسيس لجنة تحقيق في مزاعم تعرض أطفال للاعتداء الجنسي خلال الفترة ما بين مطلع العقد السادس ونهاية العقد الثامن من القرن الماضي.
المصدر: سي ان ان
هذه هي الفضائل التي جاءت بها الاديان، وهؤلاء هم القساوسة الاطهار، ولا يفرح اتباع باقي الديانات فما موجود في المسيحية الكاثوليكية موجود في جميع الديانات، انها الطبيعة البشرية التي لا يستطيع اقوى دين في العالم منعها.
ماذا نتوقع من قس يمنع من الزواج، ولا يلتقي الا بالذكور؟
اعترافات مشابهة ادلى بها مجاهدو القاعدة في العراق وغيره،حيث اعترفوا بممارستهم اللواط داخل الجوامع.
الغريب في الامر هنا هو محاولة الفاتيكان حصر القضية داخل الكنيسة، وكانها علاقة لا تخص المجتمع، هذه الامور يجب ان تتغير
لا شيء فوق القانون ..
مازالت هناك رواسب قديمة في اوربا .. مازال هناك احترام اكثر من اللازم للكنيسة .. يجب ان يعامل رجال الدين كغيرهم من طبقات المجتمع .. بماذا يتميزون عن غيرهم؟ بالعكس فغيرهم منتج وهم مستهلكون لا فائدة لهم وضررهم اكثر من فائدتهم.
يجب ان يقدم هؤلاء المجرمون للمحاكمة، وعلى العكس من ذلك يجب ان تكون عقوبتهم اقوى واشد لانهم ممن يصدعون ادمغتنا ليل نهار بفضيلتهم واخلاقهم الدينية التي لا يعلو عليها شيء.
التعليقات (0)