سقط نظام حسنى مبارك وسقط معة كل اركانة ورجالة ومن هؤلاء الذين سقطوا فى فخ النظام البابا شنودة بابا الاقباط الارثوذكس
والارثوذكس يمثلون غالبية المسيحيين فى مصر قياسا بالانجيليين والكاثوليك
حيث دعا البابا الاقباط من طائفتة فى بداية الثورة الى عدم المشاركة فيها
وان يجلسوا فى بيوتهم ...واصدر تحذيرات الى للقساوسة والرعاة والكهنة بعدم المشاركة فى الثورة لارتباط البابا بعلاقات وثيقة وشخصية بنظام حسنى مبارك
حيث قام البابا خلال فترة حكم حسنى مبارك بتحويل الكنائس الى مؤسسات اقتصادية واجتماعية وسياسية معزولة عن المجتمع
وشجع الشعب القبطى على العزلة وعدم المشاركة فى الِشأن العام والسياسى رافضا ان تعود الكنيسة إلى رسالتها الروحية فقط وداعيا
بالا يندمج الأقباط في مؤسسات الدولة لحل مشاكلهم كباقي المصريين.....
....حتى أصبحت الكنيسة فى ظل نظام حسنى مبارك دولة فوق الدولة
لدرجةاعتراض البابا شنودة على حكم صادر من جهة قضائية عليا ..... رافضا تنفيذة وهو الامر الذى لا يستطيع بابا الفاتيكان ان يفعلة ...
فلم يكن مستغربا ان يصدر البابا شنودة بيانا يدعم فية الرئيس المخلوع حسنى مبارك ويدعو لة ان يحفظة اللة لمصر متحديا مشاعر الشعب المصرى.... ومحاولا اجهاض ثورتة
الا ان المسيحيين الانجيليين والكاثوليك ساهموا بفاعلية فى الثورة وقدموا الشهداء
المراقبون يخشون من محاولة البابا الانتقام لصديقة حسنى مبارك بالتحريض على افتعال مشاكل طائفية هنا او هناك تشغل الثورة عن اهدافها العظيمة نحو بناء مصر الحرة الديمقراطية القوية المزدهرة
التعليقات (0)