مواضيع اليوم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد.. المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الاقصى)). رواه البخاري (صدق الرسول الكريم). بعد التجديدات التي تمت في ساحة الحرم المكي تم تقليص المساحة المخصصة للنساء بجوار بئر زمزم الى حوالى ثلث المساحة السابقة وهي المنطقة الوحيدة المخصصة لهن في الصحن حيث يرغب معظمهن بالصلاة في مواجهة الكعبة, ومؤكد ان لهن اماكن اخرى في الحرم المكي لكن الكثيرات منهن يفضلن الصلاة في الصحن. لكن المساحة تم تقليلها بشكل كبير لايتناسب والزبادة في أعداد النساء. فحبذا لو تم توسيع المساحة الحالية بما لا يقل عن نفس المساحة قبل ازالة مدخل بئر زمزم من الصحن. اما في المسجد النبوي فهناك توقيت محدد وضيق لزيارة النساء. إضافة فإن المساحة المحددة والمخصصة للنساء لا تزيد عن 100م مربع من الروضة الشريفة ان لم تكن اقل . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة)) رواه البخاري.. (صدق الرسول الكريم). ونسمع من كل من زارت المسجد النبوي عن التزاحم والتدافع الشديد الذي يحدث في هذه المساحة الضيقة, وكيف ان الخشوع يضيع منهن من الصراخ , فما الذي يمنع ان تكون كافة الروضة الشريفة والمواجهة من ضمن المساحة المخصصة لهن وبنفس المدة المحددة بساعة واحدة في اليوم ثم تفتح بعدها للرجال?. وقد كان هذا الاسلوب متبعا قبل حوالى 35 سنة حيث الفسحة في المكان والتخفيف من الزحام والفرصة اكبر لأكثر عدد للصلاة في بقعة من الجنة هذا خلاف الخشوع والسكينة. لكن ما هو متبع الآن فيه تضييق وتشديد عليهن, ولا يستطيع معظمهن الصلاة في الروضة الشريفة, ويكتفين بالصلاة خارجها وهي بقعة كغيرها من المسجد النبوي الشريف كما لا يستطعن ايضا السلام على حبيب الله وسيد الخلق صلى الله عليه وسلم من الجهة التي يزور منها الرجال والموضح فيها مكان قبره صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما. فأرجو وآمل واتمنى من القائمين على شؤون الحرمين الشريفين رعاية امهاتنا واخواتنا وبناتنا ورفقا بهن واجراء تنظيمات وتعديلات وتوسيع اماكن الصلاة بالصحن بالحرم المكي الشريف والزيارة بالمسجد النبوي تتناسب واعدادهن المتزايدة. |
التعليقات (0)