مواضيع اليوم

الايمان والحرية...مهناز افكهامي

فريد دولتي

2009-06-22 01:16:03

0

اكثر من نصف مليار امراة تعيش في العالم الاسلامي. على الرغم من الغنى فالاثار الاجتماعية والثقافيه تكبلهن ، والخلافات العرقيه ، غالبا ما تدفع ثمنه المراة ، ايضا هذا القالب ، يتغذى من انبعاث الاصوليه الاسلامية ، ويوقع الضرر بالمراه المسلمه،فتنشط مهناز افكهامي في حملاتها من اجل حقوق الانسان. وللتأكيد على حقوق المراه المسلمه فأنها تستكشف الهياكل القائمة على السلطة الابويه,في كتابها الايمان والحرية.
حقوق الانسان للمرأة تعتبر عند الاغلبية متناقضه مع الاسلام.بالاضافة الي الاكاديميين والناشطين في مجتمع العالم الاسلامي الذين يأخذون على عاتقهم مناقشة القضايا الكبرى التي تخص النساء ايضا خذلوا المراة ، التي تدخل القرن الحادي والعشرين. تحت هيمنة الثقافة التي تدعو الي سياسة عزل النساء ،هذه الثقافة التي تبدو متناقضه ومتضاربه فكريا وقانونيا ، يساندهااحتكار تفسير النصوص الدينية التي يقوم بها مجموعة من الذكور، القيمين على الدين ، فاسفر عنه عنف منزلي و سياسي ضد المراه وقمع حقوقهن.
تركز افكهامي في هذا الكتاب على السبل والوسائل لتمكين المراه المسلمه من المشاركة العامة في عملية االتنشئة الاجتماعية وكذلك في تنفيذ وتقييم السياسات العامة.


مهناز قضت حياتها في
الدفاع عن حقوق المراه ، تتعاون مع الناشطات النسائيات في جميع انحاء العالم ، ولا سيما في المجتمعات ذات الاغلبيه المسلمه ، لمساعدة النساء في أن يصبحن قادة في مجتمعاتهن. وهي مؤسس ورئيس الشراكة النسائية من اجل الانسان ، والتنمية ، والسلام ، والمدير التنفيذي لمؤسسة الدراسات الايرانيه ، والوزير السابق لشؤون المراه في ايران. تقيم في ميريلاند ، بالولايات المتحدة الامريكية مع زوجها غلام رضا افكهامي ولديها ابن ، واثنين من الاحفاد.


ولدت في العام 1941 في كرمان بايران ، في اسرة تقليدية. في العام 1967 عادت الي ايران من امريكا لتدرس الادب في الجامعة الوطنية،واصبحت امينة عامة لمنظمة النساء الايرانيات.سنة 1975 عينت وزيرة لشؤون المراة،فناضلت لاقرار قوانين حماية الاسرة،وتنقيح قانون ضمان مساواة المراة في الحصول على الطلاق وحضانة الاطفال،والسن الادنى لزواج الفتيات بالاضافة الي القوانين التي تدعم المراة العاملة

حقوق وبروز المراه الايرانيه اصبحت واحدة من اهم نقاط الخلاف بينها وبين الاصوليه المعارضة لنظام الشاه. بعد ثورة 1979 .

صادرت الحكومة الثوريه منزلها وقالت ان كل الدلائل من التاريخ الشخصي والفردي تشير انها ضد التجربة الاصولية في ايران. وقد وضعت على قائمة الموت ، بتهمة "الفساد على الارض ومحاربة الله." فاضطرت الى المنفى…

في عام 1981 تتعاون مع زملائها في فتح مؤسسة للدراسات الايرانيه ، ومركز ابحاث تعليمي مكرسه للدراسة والحفاظ ونقل الثراث الثقافى لايران ، المهدد من جانب الحكومة الثوريه…

في وضع هوية جديدة واعادة بناء حياتها ، في بلد جديد ، تستمد قوتها من الحركة النسائية الدولية ، واعادة بناء ودعم شبكة العلاقات مع بلدها مع الاستمرار في واجباتها المنزلية…

اسست الشراكة النسائية للمساعدة فى تمكين المراه من التخيل لاعادة تشكيل حياتهن في أسرهن ومجتمعاتهن ، . شاركت فى تأليف ، دليل ترجمة بسبع عشرة لغة للمصطلحات والتي تستخدمها المراه في اكثر من 30 بلدا لتطوير المهارات القياديه والديمقراطيه…




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !