الاوساط العلمانية يخشون من أن يكونوا الهدف في قضية أرجنكون

مستجدات قضية أرجنكون

الاوساط العلمانية يخشون من أن يكونوا الهدف في قضية أرجنكون

25 – 1 – 2009

لا تزال حملات الاعتقالات والتحقيقات الجارية في قضية منظمة (أرجناكون) الإرهابية، تفجر جدلا واسعا لاسيما في أوساط العلمانيين الذين يعتقدون أنهم المستهدفون بهذه القضية. واستمرارا لهذا الجدل ، أعلن زعيم المعارضة رئيس حزب الشعب الجمهوري دنيز بايكال أن حزبه يدرس الأسس القانونية التي على أساسها تجرى التحقيقات وعمليات الاعتقال والأخطاء، التي ارتكبت في القضية التي تفجرت في يوليو ۲۰۰۷.

وقال بايكال في اجتماع للحزب: إن القضية لا تسير على نحو جيد، ولا نستطيع أن نتجاهل التطورات الجارية في البلاد، ويجب نقل هذه الأمر إلى المحكمة لأنها هي الجهة الوحيدة القادرة على اتخاذ قرار فيه، مؤكدا أنه لا أحد يمكنه أن يتحمل نتيجة السكوت عن الأحداث الأخيرة.

ومن جانبه، شكك الرئيس الفخري لمحكمة الاستئناف المدعى العام الجمهوري السابق صبيح كناد أوغلو الذي تم تفتيش منزله في إطار التحقيقات في القضية، في استقلالية القضاء معتبرا أن الاجتماع الذي عقده الرئيس عبد الله جول يوم الخميس الماضي وضم قمم السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية بمثابة انتهاك لمبدأ الفصل بين السلطات الذي أقره الدستور.

وطالب كنادأوغلو - في تصريحات لشبكة (سي إن إن ترك) الإخبارية التركية - المدعى العام الجمهورى لمدينة إسطنبول، الذي يشرف على التحقيقات في القضية ، بألا ينسي أن من واجبه منع تعرض سلطة القضاء لأية تأثيرات سياسية ، والتحقق من عدم وقوع أية أخطاء منهجية أو إجرائية.

وأكد أن القضاء في تركيا غير مستقل على الرغم من نصوص دستور ۱۹۸۲ ، وعلى الرغم من أن كثيرا من المواد المتعلقة بالحكومة في الدستور تغيرت، بعكس المواد الخاصة بالقضاء والتي لم يدخل عليها أي تغيير.

                        أ ش أ

موقع إذاعة صوت تركيا

http://www.trtenglish.com