الان حصحص الحق افرنقعوا عنا

الان حصحص الحق افرنقعوا عنا
المتتبع لواقع رؤساء الدول العربية الحالي يرى طبيعة المشكلة التي كان الشعب العربي يعانيها حلال الخمسين سنة السابقة والتي كانت سبب احباط الامة ومصائبها. وخاصة عندما كانت تقف الامة على اعصابها لتنتظر منهم ولو قرارا واحدا من عصابتهم في الجامعة العربية لانقاذ الامة بينما هم يرتعون ويلعبون ويتامرون على شعوبهم ومقدراتها
وهذا مايذكرنا بالحكاية التي ينادي فيها الولد اباه ويقول يابابا لقد قبضنا على الحرامي فقال له ابوه اتركه يذهب فقال الولد نحن تركناه ولكنه لايريد تركنا, فعصابة الدول العربية وال22 حرامي تري طبيعة المستعبدين للشعب العربي, فهؤلاء الرؤساء الذين نناديهم بالاب القائد كانوا قوادا لعصابات تعيث في البلاد فسادا ونهبا وسرقة حتى استولوا على مقدرات البلاد وثرواتها لخدمة عوائلهم واولادهم وكأن الوطن العربي مزرعة لهم والشعوب العربية عبيدا لهم.
الذي يؤكد هذا عدم رغبتهم بالرحيل بعد ان استفاق العبيد , واصرارهم على تدمير البلاد وثرواتها قبل الرحيل وتهديد شعوبها بالقتل والتشريد ان اختاروا غير الرؤساء دينا فانهم لن يقبلوا وانهم في الاخرة من الخاسرين.
الذي يؤكد هذا ان الشعوب العربية لاتطلب من رؤسائها المستحيل وانما تطلب حقا من حقوقها الذي كفلته لها كل الشرائع الدينية وحقوق الانسان وهي الحرية في اختيار من يحكمها وان تعيش مثل مايعيش بقية الشعوب الاخرى وهذه ادنى المطالب فضلا عن الجهل والتخلف الذي زرعوه في هذه الامة حين نهبوا ثرواتها واشتروا السلاح لاليحموا بلادنا وانما ليضربونا به ويقتلوا اولادنا ونساءنا.بدلا من صرف هذه الثروات على التعليم والتصنيع ودعم اقتصاد البلاد
والان حصحص الحق ,لقد ان لهذه الالهة المزعومة ان ترحل وان تترك الشعوب ومقدراتها لتبدء الحياة من جديد علها تستطيع ان تدرك جزءا مما فاتها من التقدم والعلم في السنين السابقة والتي قطعت فيها الدول الاخرى مسافات شاسعة في التنمية من دون ان تملك ولو اجزاءا بسيطة من ثروات الوطن العربي ,
المشكلة مع هذه العصابة انها تظن ان الامور بعد الان ستستمر هكذا وانهم يخاطبونها بنفس الاساليب والاكاذيب السابقة ولايدركون ان شعوبعم قد فاقت وانها لم تعد تأكل الطعم وانه قد ان الاوان لكي يرحلوا وان الشعوب تنادي الان حصحص الحق افرنقعوا عنا.