عندما انقلب في هذا العالم سيرورة القوى فيه , انقلب أعني قلبه المستضعفون المظلومون لأنهم أصحاب حق يسلبونه , يُسلبونه أقصد يسلبه منهم طالبو القوة وطالبو الربوبية الظالمون .....إذ صاحب الظلم كشيطان ملعون غير منظر إلى حين...شاءت حكمة الله العادل أن يحدث التدافع ليتطلع الكل إلى التفوق .
انقلب المظلومون المطاردون .. ولم يتمهل أبدا الطغاة فانتفضوا يحاولون كبت الصدمة .. ووأد الدمعة .. انتفضوا .. ومعهم انتفض بعض الكسالى المظلومون المنهزمون طالبو الارتياح المؤقت مقابل الاستسلام لكل أنواع الظلم .. انتفض الكل يريدون أن تظل الحال ....
ما أحلى تلك اللحظة .. انقلاب الإبرة الحادة المستقيمة الدقيقة المنبوذة بلا مراعاة لتصير بأسلتها أسفل الدب العملاق الذي غط في نومة الكبرياء والعجرفة المطمئن إلى أوغاد بُتت أيديهم .. وفي تلك الغطة حيث ارتفع كالفقاعة في استعلاء .. استدارت الإبرة المترصدة منذ أمد .. وما أحلاها تلك الوخزة أنتجت صيحة باكية من دب ترامت أطرافه وبانت مع الصيحة.. وبان أيضا الأوغاد كلابه.. وانتفضوا في فوضى .. وفي استخفاف صارت هذه الانتفاضة لأجل المظلومين لحمايتهم من مارد ضخم مرهب.
عندما جرى هذا الانقلاب كنت أنا عازفا عن خدعة يسمونها التعليم .. يسميها الأوغاد ..عازفا إلى خدعة طلب الرزق الكريم في مرتع العجول.....
أذكر جيدا كنت أبيع حلوى الأطفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال.
التعليقات (0)