الانفلات الدولي في استخدام القوة العسكرية علي مستوي العلاقات الدولية
لقد تعرض المجتمع الدولي الي هزات هائلة كان لها التاتير البالغ علي كل مكوناته ودلك بعد زوال الاتحاد السوفياتي أي بعد زوال التنائيية القطبية التي كانت تعمل علي خلق توازن استراتيجي في العالم ولكن بعد غياب هدا التوازن ظهر هدا الانفلات الواضح في استخدام القوة العسكرية علي مستوي العلاقات الدولية وخاصة استخدام الولايات المتحدة للقوة ضد دول ضعيفة متدرعة لتبرير دلك بشتي المبررات والحجج التي تخدم مصالحها كقوة عظمي ان المشهد الحالي في عالم العلاقات الدولية يعرف مجموعة من التوترات والنزاعات فهو مشهد غير منضبط وغير منظم تتحكم فيه قوي وتحالفات تحدد مفاهيم وقوانين حسب ماتقتضيه حاجياتها ومتطلبتها فمسالة الإعلان للحرب او الدخول فيها لايمكن ان تتقرر الا ادا كانت هناك حاجة من اجل التدخل عسكريا والحرب العدوانية علي العراق وإخضاعه لسيطرة الامريكية لخير دليل علي هدا الانفلات المبرر بجح وأسانيد قانونية وسياسية هدا الامر خلف انطابعا في الوسط الدولي بل حتي العربي حول جدوائية القانون الدولي كما ازدادت الشكوك ولازالت حول مدي فعاليته هدا القانون في حل الازمات الدولية وخصوصا انه مازال هناك تصاعد في وتيرة العدوان علي الشعب الفلسطيني وبهدا فانه هناك صعوبة في كبح جموح هدا الانفلات المتواصل لاستخدام القوة في العلاقات الدولية لان العلاقات الدولية في عالم اليوم اصبحت تحكم بقوانين الأقوياء الدين يحكمون ويعملون علي اظهار القانون الدولي ويستخدمونه بحسب ماتقتضيه حاجياتهم ومتطلباتهم الحيوية وهدا يظهر انه هناك صعوبة في مواجهة هدا الانفلات في مجال استخدام القوة العسكرية ودلك راجع الي رغبة الدول المتحكمة في احتكار معاير القوة والتراء علي مستوي العلاقات الدولية
باحت في العلاقات الدولية والقانون الدولي
chengaouhicham@yahoo.fr
التعليقات (0)