الانغلاق
الانغلاق الحاصل نتيجته كانت ظلام و إن من النور جزء بسيط باقٍ، إلا أنه لازالت الفرضية رغم فشلها المتخفي حول أستار ممزقة ، محاولاتهم جاري العمل على أن يخترقوا ما تبقى من النور الذي يتسع يوماً بعد يوم ، وإن كان اتساعه ببطء ، إلا أنه لغمهم بالقلق ، تحركاتهم الجديدة هي نفس تحركات من هاجموهم بعنف في وقتٍ ما ، لكن لن ينفع معهم ولا محاولة ، فبالتأكيد أنهم سيستشيطون ، فربما يشدون على أنفسهم أكثر ، فيكون الشق أكبر كعادتهم ، علماً أنهم لا يجيدون الترقيع ، وإن أجادوا فخيبتهم مكشوفة ، لكن المستغرب أن العوام لا يزالون سخفاء ، أخطاؤهم كثيرة ، طافحة ، رائحتها المشمئزة منتشرة ، وعلى هذا يبقى لهم شيئ آخر ! !
هل هو فوخ ؟ هل هو فعض ؟ أم اذام ؟ هذه اسطوانتهم الوحيدة التي لا يريدون تغييرها ، علماً أنه توجد أشكال و أنواع و أحجام مختلفة من الاسطوانات ، متوفرة و سهل الحصول عليها ، لكن اعتادوا على السير الضعيف جداً الذي لا يحرك غبارة صغيرة من على الأرض .
حسين علي الناصر
التعليقات (0)