تتردد الكثير من الاسئلة هل الانظمة الخليجية العربية محصنة ضد الثورات العربية
الأنظمة الحاكمة في دول الخليج العربي محصنة ضد ربيع الثورات العربية التي تعصف بالدول العربية هذا ما يجمع عليه المراقبون وهذه هي الأسباب حيث أن شعار الشعب يريد إسقاط النظام لا يمكن ان يطبق على هذه الشعوب التي تعيش ضمن انظمة وراثية تتبادل السلطة وراثيا عبر حكم ملكي او اميري لا يعرفون أي شكل من أشكال الدولة غير حكم الأسر الحاكمة حاليّاً وليس في ذاكرة أرشيفهم السياسي نظام سياسي قبل ما هو قائم اليوم وكل ما عرفوه قبل ذلك فوضى متناثرة من مناطق نفوذ قبلية يمزقها الاقتتال القبلي والنزعات العشائرية قبل ان تصبح دول مستقرة امنيا واقتصاديا وسياسيا بفضل حكام هذه الانظمة اما مطالب الشعوب الخليجية بالاصلاح والديمقراطية اظن هذا اخر هم هذه الشعوب طالما انها تعيش في دول تطفو على بحار من الخيرات والرفاهية والتقدم وفضلا عن ذلك تحتل دول الخليج مستوى متقدم في مستوى الدخل الفردي فبحسب مصادر البنك الدولي، نصيب الفرد من الناتج المحلي في دول مجلس التعاون ليس اقله من 1500 دولار شهريا غير ابهين بمقولة ليس بالخبز وحده يحي الانسان وفضلا عن الامن الكبير الذي تنعم فيه دول الخليج فلا اعتقد انهم الخليجيين يريدون التخلي عن كل هذا لمجرد الحريات والديمقراطية لهذا نجد مقولة السكوت من ذهب عند هذه الشعوب المحبة للراحة والرفاهية
التعليقات (0)