الانسان بين النصر والهزيمة
ما اجمل النجاح او النصر ولكن يجب على الانسان ان يؤمن بان الحياة ما هى الا
مجموعة من المتناقضات والا لاتسمى حياة ، نعم قد يتاثر الانسان نفسيا من اى اخفاق
يصيبة ولكن بالايمان سوف يعرف انها مرحلة مؤقتة وسوف يأتى النجاح بعدها
وعلمتنى الحياة ان لا يأس مع الحياة وهى حقيقة جدا يجب ان نعترف بها ن والمشكلة
التى تقابل الانسان عند اخفاقة او فشلة او عدم انتصارة هى كلام الناس حيث هذا الكلام
هو الوحيد الذى يؤثر بالشخص بل احيانا كثيرة يسبب اطالة مدة الفشل بل قد يجعلة
يفشل فى كل شىء ولكن بالارادة والارادة وحدها يتخلص من هذة الكبوة باسرع ما يمكن
، وكم من فشل تسبب فى نجاح دائم وتطور نهض بالانسان لاكبر الانتصارات ن هذا اذا
تجنب الانسان الاستماع الى اعداء النجاح ومثيرى انياب الشر التى تنهش فى جسد
الانسان والفشل والنجاح او الانتصار والهزيمة هى اشياء ضرورية لانها تجعل الانسان
يقارن بين حلاوة الانتصار ومرارة الهزيمة وهنا يجد نفسة يحافظ على نجاحة او
انتصارة بكل ما اؤتى من قوة بل ويعمل على تنميتة ويضع كل خبراتة وتجاربة كى
يحافظ على هذا النجاح ، وهناك بعض من الاشخاص تأثروا بضغوطات المجتمع عليهم
عقب فشلهم ومن او بسبب تلك الضغوطات يخرج منهم اعظم الانتصارات والنجاحات
فى مختلف المجالات ، لذا الفشل ليس معيار لاى انسان ولكن التغلب علية هو الشىء
الذى يجب على الانسان ان يتغلب علية وذلك بتوفير بيئة مناسبة لافراز احسن ماعندة
من فكر اى كانت تلك البيئة سواء نفسيا او عمليا ويجب ان نتذكر ان النبات عندما
يواجة صعوبة فى الحصول على مقنناتة من المياة او العموامل المساعدة على نموة فانة
يتجه الى الازهار حتى يبذر منها بذور تنمو وتصبح نباتات جديدة محافظا على استمرار
الحياة فنجحاتنا تأتى دائما بعد تذوقنا مرارة الاخفاق ولكن يبقى الامل دائما هو معيار
حياة الانسان
التعليقات (0)