مواضيع اليوم

الانحلال الجنسي في ايران واستغلال الدين لمتعة الملالي

عبد العراقي

2010-06-10 20:10:36

0

الانحلال الجنسي في ايران واستغلال الدين لمتعة الملالي

رحبت أوساط شيعية بقرار النظام الإيراني بنشر بيوت الزواج المؤقت أو ما يعرف باسم "زواج المتعة" ليوم واحد في الشوارع والأحياء الإيرانية.
ويأتي القرار الإيراني بعد تزايد حالات الاغتصاب في المجتمع الإيراني، في دولة تبيح ممارسة الجنس مع أي فتاة، تحت ذرائع دينية.
ويرى المراقبون "أنه تحت هذه الذريعة، سيكون بإمكان أي إيراني أو غير إيراني ارتياد هذه البيوت، لممارسة الجنس مع فتاة تقدم هذه الخدمة لأي شاب يقرع بابها، بحجة أن الدين يبيحهذا الأمر".
ونقلت مصادر إعلامية عن قوي الأمن الداخلي الإيراني قولها: (إنها ستوسع نطاق ما يعرف في إيران بمراكز أو بيوت العفاف بهدف تقليص الاغتصاب وحل معضلة العلاقات الجنسية غير المشروعة)، على حد زعمهم.
فيما أكدت تقارير إيرانية رسمية أنها مقتنعة بضرورة إشاعة "زواج المتعة" لحل هذه الأزمة، وأنها مستعدة لإيجاد مراكز خاصة في هذا المجال.
وسمح النظام الإيراني للعديد من المكاتب ومواقع الإنترنت بنشاط يدخل في مجال تعارف النساء والرجال والبحث عن زوج أو زوجة، والزواج المؤقت.
ومن جهته، نشر موقع إيراني رسمي إعلاناً عن تقديم مراكز دينية في مدن قم ومشهد وطهران لتأمين البنات للرجال الراغبين في الزواج المؤقت.. ويبلغ سعر الليلة الواحدة ما بين 20 إلى 50 دولاراً حسب نوع الفتاة إذا كانت باكراً أو غير ذلك وحسب جمال الفتاة وعمرها، أي ليس الجميع بسعر واحد.
ويكون نصف الربح من زواج المتعة للمراكز الدينية في إيران، والمبلغ المتبقي للفتاة يجب أن تدفع الخمس منه إلى السيد لكي يصبح هذا المبلغ حلالاً عليها وهذا الخمس المدفوع للسيد هو بمثابة زكاة الأموال المستحصلة من زواج المتعة، بحسب الإعلان الذي نشر على الموقع الإيراني الرسمي الالكتروني.
ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية عن الحكومة الإيرانية قولها: (إنها تهدف إلي تقليص حالات الكبت الجنسي لدي الشباب والإقلال من حالات الاغتصاب، وإن كل من يريد أن يقوم بالعمل الجنسي يستطيع الذهاب إلي بيوت العفاف).
ولفتت الصحيفة إلى "أن مثل هذه البيوت أو المراكز كانت موجودة في عهد الشاه السابق، لكن بعد الثورة تمت إزالتها لأنها مراكز فساد وانحطاط، إلا أن هاشمي رفسنجاني كان أول من طرح فكرة إيجاد بيوت العفاف أو مراكز الزواج المؤقت وذلك عام 1991".
"لكن في الواقع تحولت هذه البيوت وفقاً لاعتراف أركان النظام إلى مراكز لفساد المسؤولين، إذ استولوا عليها وصاروا يلعبون بخلق الله كيفما يشاءون"، بحسب "القبس".
وقالت الصحيفة: (إن النظام الإيراني لم يسمح علنا باستمرار بيوت "العفاف" في عهد حكومة خاتمي ولا في الأعوام السابقة، حيث ظل هذا النشاط سرياً وعلى مستوي الشوارع أو البيوت الخاصة غير المرخص لها).
وأكدت الصحيفة "أن هذه البيوت باتت مرتعاً لنزوات وشهوات المسؤولين وبعض رجال الدين الشيعة الذين لا يكتفون عادة حتى بأربع نساء حسب الشرع الإسلامي".

 

 

 الا لعنة الله على رجال دين بهذه الشاكلة ...............




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !