دلفت الى داخل غرفتى بعد رجوعى من عرس بنت الجيران واغلقت خلفى الباب فى هدؤ وانى احسد صديقتى ندى بعريسها وبدات فى خلع ملابسى ولمحت بطرف عينى المرآة الكبيرة المعلقة بغرفتى .... آه ياصديقتى العزيزة انت وحدك من يحس المى وحزنى وانت وحدك من شاركنى المشاهدة لهذا الجسد الجميل ... كنت اخلع ملابسى فى هدؤ ومع كل قطعة ابعدها عن جسدى يلوح الجمال الكامن خلفها ... آه كل هذا الجمال ولم يجد من يقدسه اوحتى من ياتى ويقوم بمجزرة على هذا الجسد ولا يترك شيئا واقف ابدا ويكون مثله ومثل التتار عندما كانو يغزون البلاد ويفتحونها .... جلست قرب السرير الذى كثيرا ما شاركنى هذا الجسد وكم من المرات سالت دموعى عليه ليلاا وحتى بعض الدماء مرات اخرى وفجأة احسست الدموع تتقافز من عينى وان احاول ان اعدها لانها صارت تذيد وتذيد حتى وصلت اكثر من اربعون ..... استمريت فى التحديق على ارض هذه المعركة التى لم تطاها بعد جيوش الغزاة والفاتحين وانا ارتدى ثوب نومى ويدى تعبر على جسدى بتلقائية وتحط على هذه الهضبة او تلك الرابية .....وضعت راسى على وسادتى وكالعادة دموعى بدات الهطول وعندها اطفئت النور وسرحت بخيالى فى ذلك اليوم الذى ربما يأتى يوما ما. تمت
التعليقات (0)