إدارة العملية الانتخابية في السودان
Electoral Management & Processes
محمد الأمين أحمد عبد النبي
ابريل 2009م
1. توطئة:
هل الانتخابات هي الوسيلة الوحيدة للحكم؟.
لماذا ننادي ونتطلع للديمقراطية؟.
للإجابة على هذه الأسئلة نقول:
- الديمقراطية تحقق مبدأ المساواة.
- الديمقراطية تفي باحتياجات الشعب.
- الديمقراطية تقوم على مبدأ الحوار لقبول السياسات.
- الديمقراطية تكفل الحريات والحقوق الإنسانية.
- الديمقراطية تسمح بتجديد قوى المجتمع.
- الديمقراطية تخلق الظروف التي تمكن كل المواطنين من ممارسة حقوقهم الإنسانية
مكونات الديمقراطية المستدامة:
1. كفالة الحقوق المدنية والسياسية والحريات العامة.
2. بناء مجتمع مدني راشد وفاعل.
3. سيادة حكم القانون والقابلية للمساءلة.
4. الانتخابات الحرة والعادلة والنزيهة والدورية كآلية للحكم.
2. ماذا نعني بالانتخابات؟
هي عملية فنية سياسية تهدف إلي ترجمة الأصوات التي يحصل عليها الحزب أو المرشح المستقل إلي مقاعد في البرلمان ومنصب في السلطة التنفيذية للدولة.
آلية إسناد السلطة السياسية فى النظام الديمقراطي .
هي الأساس فى تجسيد السيادة الشعبية اى حق الفرد فى حكم نفسه .
هي الوسيلة التي يتم بواسطتها اختيار الأشخاص الذين سيعقد لهم اتخاذ القرارات ورسم السياسات في الدولة.
هي وسيلة لتنظيم علاقات الفئات المختلفة وحسم الخلافات بالطرق السلمية .
هي الرابطة الدستورية بين الشعب والحكومة.
أهمية الانتخابات:
- الوسيلة الوحيدة المعترف بها ومعتمدة ديمقراطية للتداول السلمي للسلطة.
- تعطي فرصاً لصناعة القرارات.
- تشجع المشاركة الشعبية في تشكيل أجندة البلاد.
- تجعل المسئولين خاضعين للمراقبة والمساءلة السياسية.
- تمكن الشخص من التعبير عن رائه والاختيار بين البدائل المطروحة .
- تنمى الانتماء للمجتمع والوطن الذي يعيش فيه.
- تعزز الشعور بالمسئولية والكرامة والقدرة على التأثير وتحقيق الذات.
الانتخابات بمفهومها الواسع نظام قانوني وممارسة سياسية وقيمةً مرتبطة بالديمقراطية وظاهرة اجتماعية وبعد ذلك هي عمليةPresses. .
3. وظائف وسلطات الاقتراح الشعبي (الانتخاب):
1. تؤدي وظيفة تعبوية تنشيط المشاركة السياسية.
2. التأثير في مسار حكم البلاد.
3. رفع الاهتمام الجماهيرية بقضايا الشعب الأساسية.
4. رفع مستوى الوعي الانتخابي بين أفراد الشعب (أهمية الانتخاب)
5. إدارة التنافس السياسي بين الجماعات والأحزاب والأفراد.
6. خلق كوادر وقيادات سياسية لتحديد وتوطيد دعائم البناء الوطني.
الانتخاب سلطة دستورية وسياسية ومؤسسة من مؤسسات السيادة الشعبية تعطي الناخبين مبدأ الاقتراح العام (حق الانتخاب) من أجل المصلحة العامة.
الانتخاب (الاقتراح العام) سلطة رقابية على الحكومة.
حق الانتخاب
سلطة الرقابة على مسار العمل السياسي سلطة دستورية
عن طريق الدورات الانتخابية تحدد العلاقة بين الدولة والشعب
بذلك يعتبر حق الانتخاب صمام الأمان
لتحقيق الديمقراطية.
4. ماذا تعني الانتخابات القادمة بالنسبة المواطن (للناخب) السوداني؟.
انتخابات من نوع مختلف لأنها:
- المرة الوحيدة التي يتحول فيها نظام شمولي طوعاً نحو الديمقراطية.
- لأنها الأداة الوحيدة للتغيير والتحول الديمقراطي من حكم شمولي استمر 20 عام.
- جس نبض لتقرير المصير.
- امتحان حقيقي للقوى السياسية القديمة ما بين الصمود والاندثار.
- امتحان حقيقي للقوى الحديثة التي أفرزتها تداعيات التغيير في كيفية انتقالها لقوى سياسة جماهيرية لا عسكرية.
الانتخابات القادمة ذات ثلاث خيارات فقط:
1/ تمديد للوضع القائم (الإنقاذ)
2/ خيار السودان الجديد.
3/ السودان الخليط (المتجدد والأصيل).
5. تحديات الانتخابات 2009م:
1. توفير الموارد المالية اللازمة للانتخابات فهنالك 270 دائرة و180 مقعد للتمثيل النسبي وأكثر من ألف دائرة ولائية و25 والياً.
2. النظام الانتخابي المختلط يحتاج إلي استيعاب وفهم للناخبين، الأمر الذي يحتاج لعدد من ورش العمل والتوعية وذلك لتجنب أفساد العملية الانتخابية بسبب الجهل بالجوانب الفنية.
3. مشكلة دارفور لأن الانتخابات عامة ولا يمكن تأجيل أو تأخير دارفور عن الانتخابات.
4. ضعف المشاركات في الانتخابات (عزوف وزهد في الديمقراطية) الامر يحتاج جهد كبير وتوعية شاملة.
5. النازحين واللاجئين.
6. تقسيم الحدود.
7. الإحصاء السكاني الشامل والذي يعتمد عليه فى الدوائر الانتخابية وفق الكثافة السكانية وضع السجل الانتخابي.
8. تعديل القوانين المقيدة للحريات وإصلاح البيئة القانونية والسياسية.
9. مشاركة كافة الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني في الرقابة على الانتخابات.
10. ظواهر العنف. 11. ضيق الوقت للانتخابات شهر يونيو2009م.
6. العملية الانتخابية: Electoral Processes
تعنى بها مجموع الإجراءات والتدابير الفنية لضمان سلامة ونزاهة إرادة الشعب فى اختيار حكامهم مع الاخذ فى الحسبان العملية السياسية وتشمل:
من يشرف على الانتخابات إدارة الانتخابات تمويل الانتخابات. تامين الانتخابات . رقابة الانتخابات تثقيف االناخبين .
الحملة الانتخابية.
7.من يشرف على الانتخابات؟ :
المفوضية القومية للانتخابات المنصوص عليها في المادة (141) من الدستور الانتقالي 2005م وقانون الانتخابات 2008 المادة (4). التي تتكون من 9 أشخاص مشهود لهم بالنزاهة والاستقلالية والكفاءة والتجرد وعدم الانتماء الحزبي واتساع دائرة التمثيل، يتم اختيارهم بواسطة رئيس الجمهورية لها اختصاصات وصلاحيات أكثر من 20 مهمة يمكن إجمالها في الآتي:
1. إعداد السجل الانتخابي العام ومراجعة سنوياً.
2. التنظيم والإشراف على كافة العمليات الانتخابية.
3. إعداد اللوائح والقواعد المرتبطة بالانتخابات.
4. تشكيل اللجان العليا وتعيين رؤسائها ووضع الهيكل الإداري.
5. تحديد الدوائر الانتخابية للانتخاب الفردي والمقاعد المخصصة لأي ولاية بالتمثيل النسبي.
6. الإشراف على الموظفين والعاملين والمشاركين في العملية الانتخابية ومساءلتهم ومحاسبتهم.
7. تصميم الاستمارات وإعداد المستندات والبطاقات الانتخابية والصناديق والأوراق وصيغة الدمغة الخاصة بالاقتراح.
تمارس المفوضية القومية للانتخابات كل المهام والاختصاصات بكل استقلالية وحيادية تامة وشفافية ولا يجوز لأي سلطة أو جهة التدخل في أعمالها أو الحد من اختصاصاتها. وتتخذ قراراتها بالتراضي وتعتبر قراراتها ملزمة فيما يخص العملية الانتخابية.
8. ما هو الجديد في الانتخابات القادمة؟
1/ مستويات الانتخابات:
في الشمال :-
- على مستوى الأفراد:
1 . انتخاب رئيس الجمهورية
2. والي الولاية .
- على المستوى الجماعي:
1. انتخاب المجلس الوطني (البرلمان المركزي).
2. انتخاب مجلس الولاية.
في الجنوب فبالإضافة إلي ما أعلاه:
1. رئيس حكومة الجنوب
2. مجلس الولايات الجنوبية
- هذا بالإضافة لقائمة التمثيل النسبي
- وقائمة المرأة (الكوته).
- أي أن عدد البطاقات التصويت فى الشمال (8 بطاقات) وفى الجنوب (14 بطاقة ).
- مجلس الولايات يتم انتخاب (2) من مجلس تشريعي كل ولاية.
2/ النظام الانتخابي للهيئة التشريعية (البرلمان – المجلس الوطني، مجلس الولاية):
النظام المختلط الذي يجمع ما بين الدوائر الجغرافية والتمثيل النسبي
الدوائر الجغرافية 60% 270 عضو.
التمثيل النسبي 40% 180 عضو. تقسم مقاعد التمثيل النسبي كما يلي:
قائمة المرأة 25% 112عضوة
قائمة التمثيل النسبي 15 % 68عضو.
(يتم الانتخاب على مستوى الولاية عبر القوائم الحزبية المنفصلة والمغلقة).
3/ النسبة المؤهلة أو نظام العتبة حيث اشترط الحصول على 4% من جملة الأصوات الصحيحة كحد أدنى للتنافس على مقاعد التمثيل النسبي.
9. إدارة الانتخابات: Election management
المطلوب الآن لإدارة العملية الانتخابية من:
1) المفوضية القومية للانتخابات :
المرحلة الأولى : قبل الانتخابات:
1. تكوين اللجان العليا للانتخابات وتكوين اللجان الفرعية في كل دائرة انتخابية. (تعيين ضباط الانتخابات والموظفين ورؤساء المراكز).
2. السجل الانتخابي :
اساس الحق الانتخابى ويمثل اول عتبات المصداقية حول الانتخابات يقوم على :
تسجيل الناخبين واجب على كل مواطن تنطبق عليه شروط الانتخاب وهى :
أ/ سودانيا .
ب/ بالغا من العمر 18 سنة .
ج/ سليم العقل .
• نشر السجل الانتخابي على نطاق واسع وفى مكان عام .
• تحديد موعد عرض السجل للاطلاع عليه ومراجعته والتعديل والاعتراض على بياناته .
• نشر السجل الانتخابي النهائى.
أنواع السجلات :
1/ السجل المدني (الدائم)
2/ السجل الدوري (الطوعي )
3/ السجل الاحصائى
- ليس فى السودان مدنى دائم وذلك نتيجة تخريبه من قبل الانظمة الشمؤلية المتعاقبة.
- الانتخابات السابقة كانت وفق السجل الدورى الطوعى .
- الانتخابات القادمة سوف تكون وفق السجل الاحصائى لذا يتوقف السجل الانتخابي على نتائج (الإحصاء )
شروط التسجيل:
1/ ان يكون مقيما فى الدائرة الجغرافية لمدة لاتقل عن 3شهورمن قفل السجل .
2/ ان يكون لديه وسيلة اثبات شخصية او شهادة معتمدة من اللجنة الشعبية أو الإدارة الأهلية حسبما يكون الحال.
3/ إلا يكون قد تم تسجيله فى دائرة جغرافية اخرى .
3/ ترسيم الحدود الانتخابية (تقسيم الدوائر الجغرافية):
- تعتمد على نتائج التعداد السكانى .
- وضع معايير لتقسيم الدوائر الجغرافية ورسم حدودها وفق القاسم الوطنى ( مجموع عدد السكان على 270 والذى يمثل 60%) واحتساب القاسم الانتخابى للولاية (تقسم عدد السكان على المقاعد المخصصة للدوائر الجغرافية للولاية ).
ضوابط تحديد حدود الدوائر الجغرافية:
1/ عدم تقاطع حدود الدوائر مع حدود الولاية .
2/ الا يتجاوز عدد الناخبين فى كل دائرة القاسم الوطنى او القاسم الانتخابى _+15%
3/ مراعاة الواقع الجغرافي وتوزيع المواطنين وامكانية التنقل والترحيل والحدود الادارية .
4/الترشيح:
أهلية الترشيح:
1/ يكون سودانيا بالميلاد.
2/ سليم العقل .
3/ لايقل عمره عن 40 سنة .
4/ ان يكون ملما بالكتابة والقراءة .
5/ لا يكون أدين فى جرائم الامانة والفساد الاخلاقى .
5/ سحب الترشيح والطعون ونشر الكشف النهائي للمرشحين.
6/ تخصيص الرموز الانتخابية:
- اى حزب يحدد رمزه الانتخابى ويعتمد بواسطة المفوضية .
- يجب ان لا يتشابه الرمز فى الاسم او العلامات مع اى رمز لاى حزب اخر.
- أن لا يحمل معنى الترويج للعنف او التمييز والكراهية ضد اى فئة من المواطنين.
- تستخدم القوائم الحزبية والمرأة رمز الحزب .
7/ تكوين لجان لمراقبة الانتخابات (المراقبة الداخلية) واعتماد المراقبين الدوليين .
8/تأمين الانتخابات من العنف والخروقات.
9/ تمويل الانتخابات.
10/الحملات الانتخابية (برامجها – ضوابطها- حقوق وواجبات المرشحين والحملة- زمن بداية الحملة - تمويل الحملة ومصادرها – مراجعة صرف مادة الحملة).
المرحلة الثانية: أثناء الانتخابات:
1. عملية الاقتراح:
التصويت (طريقته، ووقته).
• ترحيل الناخبين.
• سرية التصويت.
• صناديق الاقتراح.
• قرب مراكز الاقتراح.
• بطاقات الاقتراح.
2. فرز وعد الأصوات:
• طريقة الفرز وعد الأصوات.
• مكان فرز الأصوات.
• تقرير لجنة الاقتراع يشمل:
أسم الدائرة ورقمها- أسم المركز ورقمه.
عدد الناخبين المسجلين- عدد الأصوات التي حصل عليها كل مرشح.
3. إعلان نتيجة فرز وعد الأصوات لكل مركز.
المرحلة الثالثة : النتيجـة والتقييم :
• تجميع النتائج.
• الطعن في النتائج
• إعلان النتائج النهائية للانتخابات.
• إعداد التقرير النهائي للانتخابات (التقويم للانتخابات).
2) الأحزاب السياسية:
1/ تكوين اللجنة العليا للانتخابات بالحزب ومهامها:
1. إدارة العملية الانتخابية.
2. توفير التمويل اللازم وتوزيعه حسب ثقل الدوائر.
3. توفير الدعم اللوجستى للعملية الانتخابية .
4. حسم الخلافات التى تنشاء فى أي دائرة.
5. متابعة كل مراحل العملية الانتخابية من التسجيل الي اعلان النتيجة .
6. وضع خطة الحملة الانتخابية والتعبئة والدعاية .
7. وضع جسم قانوني لمتابعة هذا الجانب فى الانتخابات .
8. الصلة مابين الحزب والمفوضية القومية للانتخابات .
9. الإشراف على حماية وتامين العملية الانتخابية.
2. تكوين اللجان الانتخابية للحزب على مستوى الدائرة ومهامها:
1. التخطيط للحملة الانتخابية.
2. الإشراف على الحملة الانتخابية.
3. التنفيذ والمتابعة للحملة الانتخابية.
4. تجتمع يوميا ورفع تقرير للجنة العليا.
3. تكوين لجان الاستنفار على مستوي الإحياء :
متابعة العمل على مستوي الحي والقرية والفرقان .
4. تحديد المشرف السياسي من قيادات الحزب لكل إقليم.
5. تحديد المادة الإعلامية والكوادر المنفذة لها.
6. وضع معايير للمرشح وعلى الدائرة أن تختار من تنطبق عليه المعايير.
12. تمويل الانتخابات Election Capitalizing :
تمويل الانتخابات له جانبان الأول يتمثل فى ميزانية المفوضية القومية للانتخابات وهذا يجب توفره من ميزانية مستقلة تمكن المفوضية القيام بمهامها دون خضوع لتأثيرات السلطة التنفيذية والجانب الثاني يتمثل فى تمويل الحملة الانتخابية والتي تحتاج لمبالغ ضخمة لتمويل كافة إجراءاتها وقد درجت الأحزاب الغربية على استحداث أساليب متنوعة لتمويل العملية الانتخابية أهمها: 1/ التمويل الحكومي
2/ التمويل الحزبي
3/ تمويل مجموعات الضغط
4/ الهبات والمساهمات من مصادر غير حكومية
5/ التمويل عبر الانترنت
التمويل الاجنبى كان سائد فى الانتخابات السابقة لبعض الأحزاب اما فى الانتخابات القادمة لايجوزالتمويل الاجنبى حسب منطوق المادة ( 67-1).
أوجه الصرف فى الانتخابات :
1. ميزانية التسيير (منصرفات الاجتماعات والمرشحين )
2. ميزانية القدرات الفنية والوسائل التى تمكن الحزب او المرشح من اعداد ونشربرنامجه
3. ميزانية الاعلام والدعاية والتعبئة (ملصقات –اصدارات –اذاعة ....)
4. ميزانية المكافات والرواتب المدفوعة للاشخاص المعتمدين فى الحملة .
5. ميزانية التاسيس (الايجارات –العربات –الادوات المكتبية ).
6. ميزانية الصرف غير المرئى اى منصرفات معقولة وضرورة لتنفيذ الحملة الانتخابية.
موجهات عامة لتمويل الانتخابات:
1. تمويل المفوضية لكافة مراحل العملية الانتخابية .
2. حظر استعمال امكانيات الدولة والموارد العامة لاغراض الحملة .
3. الاعلام القومى يكون متاحا للدعاية لجميع الاحزاب بالتساوى .
4. تمويل الاحزاب من قبل الدولة لتخفيف الاعباء عليها ومحاربة للاساليب الفاسدة .
5. الاعتماد على التمويل الذاتى والاستفادة من دعم المنظمات الداعمة للديمقراطية وفى التدريب والبناء الحزبى .
6. اعادة ممتلكات الاحزاب المصادرة لكى تساعد فى الصرف على الانتخابات .
7. التمويل اللامركزى من قبل حكومة الولاية .
11.تامين الانتخاباتElection indemnification :
من ماذا يتم تامين الانتخابات ؟ من العنف والخروقات للقانون
العنف الانتخابى هو نمط من العنف السياسى الذى يمارس اثناء العملية الانتخابية وبسببها كما حدث فى كينيا وغينيا ومصر وزمباوى والكنغو.
حالات العنف فى الحياة السياسية السودانية محدودة ومعزولة دون ان يجرى لها تخطيط مسبق فى انتخابات الجمعية التشريعية 1948 بين الشرطة والمتظاهرين فى عطبرة وفى مارس 1954 عند زيارة اللواء محمد نجيب للسودان لافتتاح البرلمان كانت بين الشرطة والأنصار العزل وفى 1965 عندما هاجم اتباع حزب الشعب الديمقراطي مراكز الاقتراع فى حلفا الجديدة والشمالية . ماعدا هذه الحلات كانت عبارة عن مشاحنات واحتكاكات فردية نتيجة للحماس والتعصب فلم تشكل سلوكا اومظهرا توصم به التجربة السياسية فى السودان الا ان الحالة الاكثر تكرارا كانت فى الانتخابات الطلابية فى الجامعات .
من أين ياتى العنف :
1.التعصب الحزبي والجهوى والدينى.
2. حدة الخصومة .
3. ضعف التربية الديمقراطية
4.عجز احد الاطراف عن التنافس .
5. الاستفزاز والاثارة فى الحملات الانتخابية .
المهددات الأمنية المتوقعة :
1. الصراع فى دارفور والجنوب .
2. وجود السلاح بكميات كبيرة وتعدد الحركات والميلشيات الحاملة للسلاح.
3. تنامى الجهوية والقبلية .
4. الاحتقان السياسى والمرارات بين الاحزاب.
موجهات تامين الانتخابات :
1. لابد من تحمل الأحزاب والمفوضية والأجهزة الأمنية ومنظمات المجتمع المدني مسؤوليتها اتجاه تامين العملية الانتخابية .
2. التوافق على ميثاق شرف سياسى لنبذ العنف والسلوك المؤدى له.
3. تكثيف حملات التوعية عبر الاجهزة الاعلامية .
4. إعداد خطة امنية محكمة لتامين الانتخابات .
5. وضع قيود وضوابط صارمة لافراد الشرطة فى التعامل مع الناخبين .
6. نشر مواد قانون الانتخابات المتعلقة بالاساليب الفاسدة والعقوبات .
12.تثقيف الناخبين voter education:
- هو العمل على توعية وتنوير الناخبين بالقانون والعملية الانتخابية بغرض حثهم على المشاركة في التصويت بطريقة سليمة حتى يتم الحصول على اعلى نسبة ممكنة منه.
- هو كل نشاط تثقيفي يحدث فى فترة الانتخابات بهدف التشجيع على الانتخابات .
- الوعى بالاهمية الوطنية لممارسة حق وواجب الانتخاب.
- الوعي بالتوجه الانتخابي فى اختيار المرشح المعين.
- الاسباب التى من اجلها تم اعطى الناخب صوته للمرشح المعنى .
أهمية التثقيف الانتخابي :
1. المشاركة فى التصويت اكبر عوامل نجاح العملية الانتخابية .
2. يذود الناخبين بالمعلومات حول البرامج الانتخابية.
3. رفع الوعى والقدرات فى الجوانب الفنية للناجبين فى ظل تفشى الامية .
من أين تاتى أهمية التثقيف الانتخابي ؟:
1.ان معظم الناخبين اعمارهم مابين(18-40) لم يخوضوا اى تجربة انتخابية .
2. ان الانتخابات القادمة جديدة معقدة فى مستوياتها ونظامها الانتخابي .
3. تنوع وسائل الغش وشراء الذمم والاساليب الفاسدة .
مجالات التثقيف الانتخابى :
ماهى المواد التثقيفية التى يحتاجها الناخبين :
1. مجال الديمقراطية (أهميتها ، طرق الوصول لها، معوقاتها، مبادئها).
2. مجال قانون الانتخابات
3. مجال إدارة الانتخابات .
4. مجال الحملة الانتخابية .
5. مجال العمل داخل الحزب .
6. مجال المرأة
الفئات المستهدفة بالتثقيف الانتخابي :
يجب أن تحتوي المادة التثقيفية علي معلومات تناسب كل الفئات وبلهجات مختلفة او لغات مختلفة وبوسائل وأساليب متنوعة:
1. قواعد الجمهور: هناك نوع من التثقيف الانتخابي يوجه بصفة خاصة للقواعد من الجمهور غير المتعلم أو ذي التعليم البسيط، من أجل تعريفهم بالانتخابات زماناً ومكاناً ورموزاً, وكيفية التسجيل والتصويت، وكيفية الوصول لمواقع التسجيل والتصويت، اضافة الي التعريف بأهمية أصواتهم وأهمية الانتخابات والانتخابات والديمقراطية .
2. الشباب : من المتعلمين الذين لابد من مخاطبتهم بكل المجالات لترغيبهم في جدوى العملية الانتخابية والديمقراطية وأهمية مشاركتهم.
3. النساء تحتاج الي تثقيف خاص بأهمية مشاركتهن وجدواها لحياتهن وكيفية الاختيار وضرورة أن يكون لهن رأي مستقل نابع من القناعات الذاتية, فالنساء يحتجن إلي برامج خاصة.
4. الحزبيين الناشطين في مجال الحملة الانتخابية فهؤلاء يحتاجون لنوع خاص من التدريب والتوعية، حتي يقوموا بدورهم في كافة المجالات آنفة الذكر، وكذلك في مجال الحملة الحزبية ودعم المرشحين، وكذلك في المراقبة والطعون وتحليل النتائج، فهؤلاء يحتاجون إلي تثقيف انتخابي، وإلي بناء قدرات محددة في المجالات التي ذكرت أعلاه الخاصة بالاحزاب.
5.المرشحين يحتاجون لتثقيف انتخابي في كيفية إعداد البرنامج الانتخابي وإدارة الحملات الانتخابية الحزبية ، اختيار الرموز، الوكلاء ، مراقبة عمليات التسجيل والتصويت، التأكد من مكان وأمان موقع التصويت وصندوق الاقتراع والسرية في عملية التصويت .. ويشمل التثقيف التوعية بقضايا وطنية، والمرشحات من النساء هن الأكثر حاجة ربما لعملية التثقيف الانتخابي، حتي نضمن أولا نجاحهن ولكي نضمن كذلك فعاليتهن من حيث القوة الخطابية والقيادة، ومن حيث المعلومات والتصدي للقضايا ذات الصلة بالمرأة والقضايا الوطنية عامة. لذا وجب الاهتمام باعداد ملف خاص للتثقيف الانتخابي للمرأة
آليات التثقيف الانتخابي:
وسائل الإعلام والاتصال المسموعة والمرئية والصحافة والدوريات والكتيبات ولافتات الدعاية والمسرح والفنون التشكيلية والاتصال الجماهيرى المباشر وغيرها
من المسئول عن تثقيف الناخبين؟:
الأحزاب – المفوضية – منظمات المجتمع المدني – الأجهزة الإعلامية
نجاح عملية التثقيف الانتخابي يعني:
1. المشاركة الواسعة في كل مراحلها، والتوعية بالأطر الأخلاقية والمؤسسية للديمقراطية والحصول على أعلي نسبة من المشاركة في التصويت .
2 . تزويد الناخبين بمعلومات مهمة حول البرامج الانتخابية،
3. اكتمال العملية الانتخابية بأكبر قدر من الحيدة وعدم التزوير للارادة الشعبية.
4. اكتمال العملية الانتخابية بأكبر درجة من الوعي والمعرفة من قبل الناخبين والمرشحين بتزويدهم بالمعلومات المهمة والمتعلقة بالانتخابات.
5. خلو العملية الانتخابية من العنف وذلك نتيجة تثقيف الناخبين بأهمية تقليل مظاهر التعصب والنزاع أثناء الانتخابات .
6.التوصل الى أكبر قدر من القبول بنتائجها، وتقليل احتمالات التوتر والنزاعات.
13. رقابة الانتخابات Election Observation:
الرقابة هى عملية جمع وحصر المعلومات حول كافة مراحل العملية الانتخابية وذلك باتباع الية منظمة فى جمع المعلومات ومتابعة سير الإجراءات بشكل نزيه ويجب ان تتوفر فى المعنيين بالرقابة الاستقلالية والحيادية ودورهم مراقبة الانتخابات بغرض تقويمها عبر التقارير ووفق المعايير الدولية.
الغرض من الرقابة :
هو كشف الأساليب الفاسدة والمخالفات للتأكد من سلامة ونزاهة وحرية وعدالة الانتخابات كضمان للديمقراطية.
اختصاصات المراقبين :
1. مراقبة عمليات الاقتراع والفرز والعد.
2. التأكد من حياد الاشخاص المسئولين عن العملية الانتخابية ومدى التزامهم بالقانون واللوائح والقواعد.
3. زيارة معاينة الدوائر الجغرافية ومراكز الاقتراح دون اعلان مسبق للزيارة.
4. حضور كافة مراحل العملية الانتخابية.
5. التحقق من حرية وعدالة الانتخابات وكتابة التقارير اول بأول .
6. يجوز توجيه الاسئلة للجان الانتخابية ولايجوز له التدخل فى عملها .
من هم المراقبين المحليين :
القضاة – المستشارون القانونيين – الموظفين السابقين من الخدمة المدنية – منظمات المجتمع المدني – الأحزاب السياسية – الإعلام والصحافة – المفوضية
من هم المراقبون الدوليين:
الجمعية العامة الأمم المتحدة – منظمة الشفافية الدولية- المفوضية الاروبية – الاتحاد الافريقى – مركز كارتر – الشبكة الاسيوية من اجل انتخابات الحرة – منتدى جرز المحيط الهادى – المؤسسة الدولية للنظم الانتخابية – الخدمات الدولية للاصلاح الانتخابى – الشبكة الاروبية لمنظمات عاملة فى مجال مراقبة الانتخابات ....الخ
الرقابة نوعان :
1. رقابة نوعية :تكون على الاجهزة التشريعية والتنفيذية والقضائية والاعلامية.
2. رقابة اجرائية: تتضمن متابعة كافة خطوات العملية الانتخابية .
إعلان مبادئ المراقبة الدولية Declaration Of Principles For International Election Observation:
1. الانتخابات الحقة تندرج فى اطار التعبير عن السيادة وهو حق مكتسب لكل شعب اى دولة.
2. الانتخابات الفعلية شرط لقيام اى حكم ديمقراطي.
3 .تحقق الانتخابات ممارسة لحقوق الانسان والحريات العامة وبعيدة كل البعد من التمييز المبنى على العرق او اللون او اللغة او الجنس.
4. يجب ان تعكس المراقبة الدولية اهتمام المجتمع الدولى كجزء من توطيد الديمقراطية بما فيها من احترام للحقوق والقانون ويجب ان تستند إلى ارقي معايير الحيادية المعتمدة على التنافس السياسى والمصداقية والشرعية.
5 . تتميز المراقبة الدولية بقدرتها على تعزيز نزاهة العملية الانتخابية عبر التصدى للمخالفات والكشف عنها واصدار التوصيات لتحسين العملية الانتخابية وتعزيز ثقة ومشاركة الناس فى الانتخابات وتخفف من احتمال نشوب نزاعات حولها.
6 . يشترط التعاون مع السلطات الوطنية والمنافسين السياسيين الوطنيين والمنظمات الوطنية والدولية العاملة على مراقبة الانتخابات.
مختصر مدونة سلوك المراقبين الدوليين:Code of Conduct for IEO
احترام سيادة الدولة – عدم قبول اموال من الدولة – الكشف عن مصادر تمويلها- لان لايكون من منسوبيها من له مصلحة سياسية واقتصادية – التعهد بالتعاون فيما بينه – ان تصدر بيان تمهيديا وتقرير نهائيا عن العملية الانتخابية- استخدام تقنيات حديثة فى العملية – تقديم وثيقة لشرح اهداف وصلاحيات البعثة- ان يكون المشاركين متآلفين – مراعاة التنوع المتوازن فى البعثة – ان يكون بالبعثة اشخاص ذوى مهارات احترافية وسياسية كافية – تحديد المعايير والمبادئ والالتزام بها من اجل انتخابات حرة ونزيهة – التعرف بالمنظمات المحلية الموثوق بها والتعاون معها – الاتصال والاجتماع بكل المتنافسين وممثلى الاحزاب وتقييم المعلومات التى تقدمها بكل تجرد وموضوعية – ان يكون وجودها موضع قبول لدى ابرز المتنافسين.
لأتشكل بعثة المراقبة الدولية مالم تتخذ الدولة التي تشهد الانتخابات الخطوات الآتية:-
1. توجيه الدعوة او ان تبدى رغبتها.
2. تذليل كافة العوائق امام عمل البعثة.
3. تضمن اطلاع كل المراقبين على العملية الانتخابية .
4. تضمن حرية حركة البعثة فى اعضاء البلد.
5. تضمن بالا تتدخل اى سلطة حكومية فى عملها ونشاطها.
6. تضمن بالا تمارس اى سلطة ضغوطا على اى من العاملين بالبعثة .
14. شروط الانتخابات الحرة والنزيهة :
لابد ان تتوفر فيها شروط النزاهة والعدالة والحرة :
1.عمومية الانتخابات.
2. دورية الانتخابات.
3. تنافسية الانتخابات.
4.سرية الانتخابات.
5.المساواة فى الانتخابات.
تُعد الانتخابات أحد البيئات المفرخة للفساد من شراء ذمم واستقلال ممتلكات الدولة لمصلحة الحزب الحاكم وتزوير وتزييف لإرادة الجماهير وتخرج الانتخابات من دورها الذي يمكن أن تلعبه في الاستقرار السياسي وتصبح هي في ذاتها معارك طاحنة لذا وضعت منظمة الشفافية الدولية ونظام النزاهة العربي شروط للنزاهة والشفافية والحرية للانتخابات يمكن إجمالها في:
1. يجب أن يعكس النظام الانتخابي حاجات البلد ولضمان فاعلية كافة الأحزاب وعدم حرمان الأقليات من التمثيل النيابي.
2. يجب أن تكون الجهة التي تشرف على الانتخابات مستقلة ومهنية ومحايدة وأن تنال رضا وثقة كل أصحاب المصلحة، والانتخابات وأن يتم اختيارها بالتوازن وقراراتها تكون بالتراضي.
3. أن يضمن القانون للأحزاب والمرشحين بإدارة حملاتهم الانتخابية بحرية والوصول إلي الجماهير بدون قيود.
4. أن تمثل الأحزاب والمرشحون فرصاً مساوية للنشر والدعاية لبرامجهم الانتخابية عبر وسائل الإعلام في وقت ذروة بالنسبة للمشاهد والمستمع.
5. الحيلولة دون استخدام أموال وممتلكات الدولة من قبل الحزب الحاكم أو السلطة التنفيذية.
6. أن يضمن القانون توفير الدعم المالي للأحزاب السياسية كافة.
7. الرقابة على نفقات الأحزاب السياسية في الانتخابات بواسطة جهات مستقلة.
8. الرقابة الدولية للانتخابات.
9. وجود ضمانات دستورية تحول دون التلاعب في مواعيد إجراء الانتخابات.
10. إعطاء القضاء سلطات واسعة وضمان تنفيذ قرارات المحكمة الخاصة بالانتخابات.
11. ضمان إشراك منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية في الرقابة على العملية الانتخابية.
12. تحييد القوات النظامية وأن يقتصر دورها على حفظ النظام والأمن فقط.
13. وضع عقوبات رادعة للأساليب الفاسدة في الدعاية الانتخابية من نشر أخبار كاذبة أو تزوير أو شراء ذمم.
15. الحملة الانتخابية Election Campaign:
1. التعريف:
- هي الجهود التي يقوم بها الحزب بغرض المناصرة لبرامجه ومرشحيه ومواقفه والتبشير برواده.
- هي مجمل الجهود الإعلامية الحزبية سوى كانت دعائية او اعلامية اوحملات صحفية وعلاقات عامة .
- هي عبارة عن جهود اتصالية مخططة ومتصلة من قبل الاحزاب السياسية او المرشحين (كإفراد) تهدف الى رسم صورة ذهنية (مرغوبة ) عن الحزب او المرشح فى أذهان الناخبين الحاليين او المتوقعين وذلك لدفعهم للإدلاء بأصواتهم.
2. لجنة الحملة الانتخابية:
1. ضابط الحملة: الذي يقوم بالإشراف على الحملة و تنسيق أنشطتها.
2. السكرتير: الذي يجيب على تساؤلات الأعضاء و يشرف على توفير و إنتاج مواد الحملة و يحتفظ بجدول زمني للمناسبات.
3. الضابط الصحفي: الذي يقوم بإبلاغ وسائل الإعلام و إعلان المناسبات و إرسال الدعوات الخاصة بالاجتماعات و مراقبة فعاليات المنافسين السياسيين.
4. مسئول المرشحين: الذي يقوم بتخطيط و تنسيق ارتباطاتهم و نشاطهم.
5. المنسق: الذي يقوم بالتنسيق بين عمل اللجنة و عمل الهيئات الأخرى و يكون على صلة بالمؤسسات الداعمة و يقوم بتوزيع مواد الحملة.
6. أمين الصندوق: الذي يكون مسئولاً عن الإعتمادات المالية المخصصة للحملة
3. تحديد أهداف الحملة وفق:
- تحليل البيئة القانونية والسياسية في البلد.
- أهم القضايا المثارة في الساحة.
- التحديـات.
- المعوقات
4. تحديد رسالة الحملة الانتخابية.
5. تحديد طرق تمويل الحملة الانتخابية.
6. تحديد آليات الحملة الانتخابية:
– الإعلام المبثوث (إذاعة ، تلفزيون)
– الصحـف .
– الإنترنت.
– بناء الحملات الانتخابية
– الاتصال المباشر (الجماهيري)
– رسائل الموبايل.
7. موجهات الحملة الانتخابية:
- استصحاب المتغيرات الديمقرافية.
- مخاطبة الجهات المختلفة وحاجتها في الحملة.
- استخدام اللغات المحلية وقراءة التنوع.
- الاهتمام بقضايا المرأة والجندر.
- مراعاة تفسي الأمية.
- الابتعاد عن الحملة العدائية والسلبية للآخرين.
- الوضوح والصدق تجاه الآخرين.
- الاهتمام بالرد على الحملات المضادة.
- الاهتمام بإزالة الشبهات والانطباعات الخاطئة.
- اختيار الكوادر المنفذة للحملة.
- استصحاب الواقع الثقافي والاجتماعي.
8. تحديد مضمون الحملات الانتخابية.
يجب أن تجاوب الحملة الانتخابية على الأسئلة التالية:
- التركيز على الدعاية للحزب أم الهجوم على المنافسين.
- الدعاية للبرامج أم الشخصيات.
- البرنامج الانتخابى: يتكون البرنامج الحزبى من:
البرنامج الفكري: و هو الأساس النظري و المنطلق الفكري الذي يجمع أعضاء الحزب حوله، إنه ذلك المستوى الجوهري الذي يبرر وجود الحزب و يشرعن بقاءه و تميزه عن بقية الأحزاب.
البرنامج السياسي: و هو الإستراتيجية و الرؤيا طويلة المدى التي يوضح بها الحزب كيفية تنفيذ برنامجه الفكري، و يوضح بها وجهة نظره في القضايا و المشكلات العامة.
البرنامج الإنتخابي: و هو الذي يطرحه الحزب في إطار تنافسه مع الأحزاب الأخرى في مشوار السعي نحو السلطة، أي كيف سيحكم البلاد؟
- كيف تصاغ الشعارات الحزبية.
- التثقيف الانتخابي.
9. مراحل تنفيذ الحملة الانتخابية.
المرحلة الأولى: قصيرة المدى
- تبدأ عند الاستعداد للانتخابات وتنتهي ببداية الحملة الانتخابية. وضع الإطار العام للحملة (مضمون الحملة ، الآليات، تحديد التاريخ، الميزانية... الخ).
المرحلة الثانية: متوسطة المدى
- انطلاق الحملة الانتخابية التي أعدت في المرحلة الأولى ومتابعتها والتقويم.
المرحلة الثالثة: طويلة المدى
- التقييم النهائي لنتائج الحملة الانتخابية واستخلاص الدروس والعبر.
الإحالات:
1. الدستور الانتقالي 2005م.
2. قانون الانتخابات 2008م.
3. إعلان مبادئ المراقبة الدولية للانتخابات اكتوبر2005م.
4. رباح الصادق ، ورقة عمل بناء الحملات الانتخابية المركز القومي للسلام والتنمية 2008م.
5. د. محمد احمد سالم ، انتخابات السودان 2009 التحديات الرئيسية ورقة عمل مقدمة لورشة عمل "نحو بناء دعائم المواطنة والتحول الديمقراطي" معهد المجتمع المدني بكلية شرق النيل بالتعاون مع معهد السلام الامريكى 2009م
التعليقات (0)