بغداد/بلادي اليوم في الوقت الذي اكدت فيه المفوضية العليا المستقلة للانتخابات استعدادها لإجراء أي عملية انتخابية شريطة توفير مستلزمات نجاحها المتمثلة بالموازنة المالية والقانون والسند القانوني لعملها, انتقدت النائبة عن ائتلاف العراقية لقاء وردي اعلان المفوفضية العليا المستقلة للانتخابات استعدادها للبدء بانتخابات مبكرة ،فيما عدً النائب عن التحالف الكردستاني مهدي حاجي، الدعوة الى حل مجلس النواب واللجوء الى إجراء الانتخابات المبكرة مضيعة للوقت وإضافة أزمة جديدة للبلد,وانتقدت النائبة عن ائتلاف العراقية لقاء وردي اعلان المفوفضية العليا المستقلة للانتخابات استعدادها للبدء بانتخابات مبكرة ، مبدية في الوقت ذاته استغرابها من هذا الاعلان.وقالت في تصريح لبلادي اليوم:" ان المفوضية اكدت في وقت سابق عدم قدرتها على اجراء انتخابات مجالس المحافظات في اقليم كردستان ، والان تقول انها على استعداد للبدء بانتخابات برلمانية مبكرة ، وهذا امر يثير الشكوك ".واضافت وردي :" ان عمل مفوضية الانتخابات يجب ان يكون بعيداً كل البعد عن اية ضغوط سياسية ، وان تعمل بما تراه مناسباً ، لا ما يراه البعض " بحسب قولها.وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اعلنت استعدادها لإجراء أي عملية انتخابية شريطة توفير مستلزمات نجاحها المتمثلة بالموازنة المالية والقانون والسند القانوني لعملها.وقال رئيس مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فرج الحيدري في تصريح نشر امس انه :" يجب توفير مستلزمات إجراء الانتخابات حتى نستطيع انجاز أية عملية انتخابية ".يذكر ان رئيس الوزراء نوري المالكي دعا
التعليقات (0)