الانتخابات البرلمانية الكويتية ومسئوليتنا

ازمة عالمية خانقة كطوفان سيدنا نوح علية السلام لا ناجي منها ,خسائر وافلاسات فضائح ادارية تتعلق بالتخطيط الاستراتيجي لمستقبل الدول ,البورصات العالمية تهاوت الشركات اقفلت وافلست تسريح الكثير من العاملين والموظفين في قطاعات مختلفة ما عدى الجيوش قلة في الوظائف بل ندرة بسبب توقف مشاريع التنمية انها ازمة حقيقية.

ايام الاقتراع النيابي تقترب سريعا فكيف نرى مسئوليتنا؟

اختيارنا هل سيكون اختيارا مبني على انتمائنا الحزبي او الطائفي او القبلي؟

عندما ورثنا هذة الدولة عن اجدادنا وآبائنا كانت على خير ما يرام في ظل احوال قاسية وصعبة فهل نورثها الى ابنائنا دولة متقدمة آمنة في ظل وفرات مالية وتكنولوجية؟

اختيارنا لمن يمثلنا يجب ان يرتكز على هذا المعيار وهو معيار مستقبل الابناء ومستقبلنا نحن ايضا , لا للحزب والطائفة والقبيلة لا للمكتسبات الآنية الرخيصة فالوضع العالمي المتخم بالالغام  يحتاج الى رجال قادرون على اخراج هذا البلد من آثار الازمة باقل الخدوش من خلال سن قوانين تقدم للحكومة التي تعتير بتصنيف الدستور سلطة تنفيذية والبرلمان سلطة تشريعية ومثل هذة العناصر الوطنية متوفرة في بلادنا فقط علينا اختيارهم كممثلين لنا ومؤتمنين على مستقبل ابنائنا هذا إن كنا نرغب تامين مستقبلهم كما أمن لنا سابقونا مستقبلنا

لننتج مجلسا قويا سليم الامانة يحمل فكرا ونهجا يبني هذا البلد للجميع لنصنع مجلسا قادرا على حساب تكلفة مخاطر السياسة والاقتصاد وقبلهما الصحة والتربية لناتي بمجلس يقف في وجة طوفان قادم فهذة الازمة لم تطل علينا سوى بصلعتها فقط اما دمامتها وقبحها فقادمان

سنرى مدى اهتمامنا بالجيل القادم من عدمة بعد انتهاء فرز النتائج