وصية يسوع بقطع الأيدي التي تعثر أصحابها
- وان كانت يدك اليمنى تعثرك,
فاقطعها وألقها عنك,
لأنه خير لك أن يهلك أحد أعضائك ولا يُلقى جسدك كله في جهنم. (متّى5/30)
- وان أعثرتك يدك فاقطعها,
خير لك أن تدخل الحياة أقطع من أن تكون لك يدان وتمضي إلى جهنم الى النار التي لا تطفأ, حيث دودهم لا يموت والنار لا تطفأ. (مرقس9/43-44)
في هذين النصين يقول يسوع ان من أعثرته يده خير له أن يقطعها ويُلقيها عنه, ولكنه لم يبين معنى الاعثار, هل هو السرقة أو القتل أو غيرهما من الإعثارات التي تقوم بها اليد, كما أنه لم يبين لهم من الذي سيقوم بتنفيذ هذه الوصية.
وهنا أيضاً نجد أن يسوع لم يعوض أتباعه الذين يقطعون أيديهم تنفيذاً لهذه الوصية في مملكته فيقول انه خير للإنسان الذي تعثره يده أن يقطعها ويدخل الحياة أقطع من أن يدخل جهنم النار وله يدان!
وللاطلاع على المزيد من المواضيع المثيرة في الاناجيل ارجو التكرم بزيارة المواقع التالية:
http://gospelsources.blogspot.com
http://gospelspersons.blogspot.com
http://historicaljesus-isa.blogspot.com
نادر عيسى
التعليقات (0)