مواضيع اليوم

الاناجيل تأمر بقلع عيون الناس وقطع أيديهم وأرجلهم

www.lik.ps لايك

2009-11-21 17:07:04

0

وصية يسوع بقلع العيون التي تعثر أصحابها
- فان كانت عينك اليمنى تعثرك,
فاقلعها وألقها عنك,
لأنه خير لك أن يهلك أحد أعضائك ولا يُلقى جسدك كله في جهنم. (متّى5/29)
- وان أعثرتك عينك فاقلعها عنك,
خير لك أن تدخل الحياة أعور من أن تلقى في جهنم النار ولك عينان. (متّى18/9)
- وان أعثرتك عينك فاقلعها,
خير لك أن تدخل مملكة الاله أعور من أن تكون لك عينان وتطرح في جهنم النار. (مرقس9/47)
في هذه النصوص يأمر يسوع التلاميذ وأتباع الكنائس بقلع عيونهم إن هي أعثرتهم, ولكنه لم يبين لهم معنى الإعثار الذي يستوجب قلع العيون, فكيف سيلتزمون بالعمل بهذه الوصية؟
هل الاعثار الذي يستوجب قلع العين هو النظر للمرأة الأجنبية كما قال في وصية أخُرى ان من نظر إلى امرأة ليشتهيها فهو يزني بها في قلبه, أم غير ذلك من الأُمور التي تنظر إليها العيون؟
كما أنه لم يبين من الذي سيطبق هذه الوصية ويقوم بقلع العيون!
وإذا أعثرت العين الثانية صاحبها هل يجب عليه قلعها حتى لا يدخل الحياة الأبدية أعمى, بدلاً من أن يُلقى في جهنم النار وله عينان؟!
والأعجب من هذه الوصية هو قوله خير لك أن تدخل الحياة أعور من أن تلقى في جهنم النار ولك عينان, فهل يمكن أن يكون في مملكة يسوع أشخاص عميان وآخرون عوران لأن عيونهم أعثرتهم فقلعوها التزاماً بهذه الوصية؟!
ألم يكن من الواجب أن يقول يسوع انه سيعوضه عن عينه التي قلعها من أجله في مملكته بدلاً من إدخاله أعور أو أعمى, وهو الذي وعد تلاميذه بإعطائهم مائة ضعف لأي شيء يتركونه من أجله حتى الأُم والأب والزوجة؟!
وصية يسوع بقطع الأيدي التي تعثر أصحابها
- وان كانت يدك اليمنى تعثرك,
فاقطعها وألقها عنك,
لأنه خير لك أن يهلك أحد أعضائك ولا يُلقى جسدك كله في جهنم. (متّى5/30)
- وان أعثرتك يدك فاقطعها,
خير لك أن تدخل الحياة أقطع من أن تكون لك يدان وتمضي إلى جهنم الى النار التي لا تطفأ, حيث دودهم لا يموت والنار لا تطفأ. (مرقس9/43-44)
في هذين النصين يقول يسوع ان من أعثرته يده خير له أن يقطعها ويُلقيها عنه, ولكنه لم يبين معنى الاعثار, هل هو السرقة أو القتل أو غيرهما من الإعثارات التي تقوم بها اليد, كما أنه لم يبين لهم من الذي سيقوم بتنفيذ هذه الوصية.
وهنا أيضاً نجد أن يسوع لم يعوض أتباعه الذين يقطعون أيديهم تنفيذاً لهذه الوصية في مملكته فيقول انه خير للإنسان الذي تعثره يده أن يقطعها ويدخل الحياة أقطع من أن يدخل جهنم النار وله يدان!
وصية يسوع بقطع الأرجل التي تعثر أصحابها
- فان أعثرتك يدك أو رجلك فاقطعها وألقها عنك,
خير لك أن تدخل الحياة أعرج أو أقطع من أن تلقى في النار الأبدية ولك يدان أو رجلان. (متّى18/8)
- وان أعثرتك رجلك فاقطعها,
خير لك أن تدخل الحياة أعرج من أن تكون لك رجلان وتطرح في جهنم النار التي لا تطفأ, حيث دودهم لا يموت والنار لا تطفأ. (مرقس9/45-46)
وهذه الوصية كسابقتها يطلب يسوع فيها من التلاميذ وأتباع الكنائس أن يقطعوا أرجلهم التي تعثرهم, ولا أُريد تكرار ما سبق وقلته, ولكن ما أود الإشارة إليه هو إذا كان التلاميذ حقيقة مؤمنين به وملتزمون بكل وصاياه فلماذا لم تذكر الأناجيل وباقي رسائل العهد الجديد أي قصة عن قلع أحد هؤلاء التلاميذ لعينه أو قطع رجل أحدهم أو حتى قطع يد أحدهم؟
ألم تعثر عيون بطرس ويوحنا ويعقوب عندما ناموا وتركوا يسوع يُصلي لأبيه كي لا يصلبه مع طلب يسوع منهم أن يسهروا معه ولو لساعة؟
أم ان أرجل التلاميذ لم تعثرهم وهم يهربون ويتركوا يسوع وحده؟!
أم ان يدي توما التلميذ الشكاك لم تعثره وهو يضع أصابعه ويده في جراح يسوع لأنه لم يكن مؤمناً بقيامة يسوع من الأموات؟!
وللإطلاع على المزيد من التعاليم الغريبة وغيرها من الامور أرجو التكرم بزيارة المواقع التالية:
http://gospelsources.blogspot.com
http://gospelspersons.blogspot.com/
http://historicaljesus-isa.blogspot.com/
نادر عيسى




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات