تل أبيب ـ يو بي آي: بعثت لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست مؤخرا برسالة إلى مصعب يوسف نجل القيادي في حركة حماس بالضفة الغربية حسن يوسف شكرته فيها على إسهامه لأمن إسرائيل كونه كان عميلا لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) بين الأعوام 1998 و2007.
ونقلت صحيفة هآرتس امس الأحد عن رئيس لجنة الخارجية والأمن عضو الكنيست تساحي هنغبي وعضو اللجنة عينات وولف قولهما في الرسالة إلى مصعب يوسف لقد عملت بحزم وإصرار بموجب تعليمات الشاباك من أجل إحباط عمليات إرهابية ومقتل أبرياء وأظهرت خلال ذلك شجاعة شخصية ومصداقية وتمسكا بالهدف.
وأضاف هنغبي أن ما يثير مشاعري بشكل خاص هي حقيقة أنك تربيت في بيت وبيئة ملتزمين بالرؤيا العسكرية لحماس لكنك تملكت القوى لتقديس الحياة والسلام والنفور من العنف والتحريض والإرهاب.
وكانت وولف، وهي عضو جديد في الكنيست من حزب العمل، قد بادرت إلى إرسال الرسالة إلى مصعب يوسف في أعقاب سلسلة تقارير نشرتها هآرتس حوله وحول تعاونه مع الشاباك حيث لقّبه المسؤولون في الجهاز الأمني الإسرائيلي بـ الأمير الأخضر.
ويعيش مصعب يوسف في ولاية كاليفورنيا الأمريكية والتقى الأسبوع الماضي في واشنطن مع مشغله السابق في الشاباك الذي يرمز إليه بكنية الكابتن لؤي.
والتقى الاثنان مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي وممثلين عن منظمات يهودية، وحصل مصعب على جائزة من منظمة يهودية باسم إمّيت (أي الحقيقة) بادعاء أنه كشف من خلال تعاونه مع الشاباك عن الحقيقة في الشرق الأوسط.
وتعهد عضو الكونغرس الأمريكي داغ لامبورن بالعمل على إلغاء نية السلطات الأمريكية طرد مصعب يوسف من الولايات المتحدة بسبب انتمائه لحركة حماس.
وأشارت هآرتس إلى أنه انتمى لحماس وكان على اتصال مع نشطائها العسكريين بهدف نقل معلومات إلى الشاباك. ونشر مصعب يوسف كتابا مؤخرا حول عمله كعميل للشاباك بعنوان ابن حماس وفي أعقاب ذلك تبرأ منه والده.
التعليقات (0)