مواضيع اليوم

الامية تحت المجهر

عبدالله المطيري

2010-12-27 17:23:08

0

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

ان الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله
من شرور انفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له
و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن محمدا
عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و من تبعهم
بإحسان الى يوم الديـــن و سلم تسليما ،
الإخوة الأفاضل
مرحــبــا بـــكــمــ
 

و
بعد
في اطار سلسلتنا التي تعالج الظواهر الاجتماعية التي اصبحت تؤرق مجتماعتنا
اتطرق اليوم لموضوع
 

الامية
 


نتوقف عن افة مازالت تشكل وصمة سلبية في الفضاء الاجتماعي والتعليمي العربي.
فهناك للاسف مفارقات غريبة تستعصي احيانا على الفهم ، فاغلب الدول العربية حصلت على استقلالها مند 40 سنة تقريبا، وهي مدة كافية لتطويق مجموعة من المشاكل المزمنة ، وبالتالي اعداد المجتمع اعدادا قويا وبناء لخوض معركة التقدم والتنمية، لكن للاسف هدا ما لم يقع

وظلت كل الاحلام سرابا ونحن نعرف ونستحضر ان التعليم والتربية لعبا دورا طلائعيا في مقاومة الاستعمار وتمنيع الداكرة والهوية العربية والاسلامية، ونعرف كدلك ان شعارات استراتيجية وكبيرة رفعت غداة الاستقلال لتزرع الحماس والاقدام في نفوس العرب كي يتوجهوا بالالاف والملايين نحو المدارس.
والدول العربية زكت ورسخت مبدا المجانية ،لكن للاسف الارقام التي سجلت في ميدان التمدرس ومحاربة الامية تبقى هزيلة جدا.
 


المجتمع العربي طموح ومسكون برغبة جامحة في امتلاك واكتساب مستلزمات التقدم والاندماج في المنظومة الكونية ، وقد جبل على التباهي بابنائه وعمقه الحضاري وتجدره المحكم في تربة التاريخ،
 



ومادام كدلك فانه من البديهي ان تكون لديه احلام واهداف وتحديات ترفع درجة حماسه للمستقبل والامل. ولن يتحقق طبعا دلك الا بمحاربة افة الامية التي تقف حجر عثرة في طريق التقدم والازدهار ومواكبة العصر.
 


وما على المجتمعات العربية الا اختيار منهجية في التعاطي مع الرهانات لاساسية التي تواجهها ومن اهمها الامية، وترفض السقوط وتتفادى الوقوع بين فكي ازمة مركبة تشل امكانياتها، وتعطل حاسة الابداع لدى اعضاءها وتعرضهم احبوا ام كرهوا لاسوأ الاحتمالات .

ادا فمحاربة الامية تستدعي انخراطا جماعيا وتعبئة شاملة ووعي جديد ، وتدبير عقلاني في المؤسسات وتخطيط دا مردودية، ومن الافضل ان نواجه اعطابنا واخطاءنا بمنتهى الصراحة.

ومصلحة المجتمع العربي تكمن في ان تختفي الامية وتزدهر الامة ويعيش المواطن في بيئة مستقرة ، عمادها الكرامة والمواطنة

 


اسئلة تفاعلية
- ماهو تاثير الامية على المجتمع؟
- كيف نحارب هده الافة؟



اخوكم رشيد مع كامل الود

 

 

 

 

 

 




 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !