مواضيع اليوم

الامهات

عوني عارف ظاهر

2011-02-07 15:33:26

0

 

 

 امهاتنا

هن قطع منا ونحن قطعاً منهن ...

ففي الصحيحين عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله قال: الصلاة على وقتها قلت ثم أي. قال: بر الوالدين قلت ثم أي قال: الجهاد في سبيل الله) وفي صحيح مسلم أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إذا أبايعك على الهجرة والجهاد أكثر الأجر من الله فقال له النبي صلى الله عليه وسلم هل من والديك أحد حي؟ قال نعم بل كلاهما قال أتبتغي الأجر من الله قال نعم قال فأرجع إلى والديك فأحسن صحبتهما وفي حديث إسناده جيد أن رجلا قال يا رسول الله إني أشتهي الجهاد ولا أقدر عليه قال هل بقى من والديك أحد قال نعم أمي قال قابل الله في برها فإذا فعلت ذلك فأنت حاج ومعتمر ومجاهد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال يا رسول الله : من أحق الناس بحسن صحبتي قال أمك قال ثم من؟ قال أمك قال ثم من؟ قال أمك قال ثم من؟ قال أبوك.) أيها الاخوة الاحباء  بروا بروا أمهاتكم وبروا أبائكم أحياءا وأمواتا أدعوا لهما بعد موتهما وأكثروا من الدعاء لهما فإنكم تؤجرون على ذلك وهم ينتفعون بدعائكم لهم اللهم إنا نسألك أن توفقنا جميعا لبر إمهاتنا وأبائنا اللهم إرزقنا في ذلك الإخلاص وحسن القصد والسداد إنك على كل شيء قدير إنك أنت البر الرحيم اللهم وفقنا لذلك بمنّك وكرمك

(قصيدة امي)
لشاعرة نجاح المساعيد

عجزت ألقى لأحلامي فضا عمرٍ يحقّقها
وعجزت أنظر إلى جيبي أشوفه دايمٍ خاوي

وعجزت أبني لي آمال أشوف الدّهر يسحقها
ذبل عمري كما وردٍ على ذاك الغصن ذاوي

ورغم الحزن والغربة وعيني الدمع حرّقها
بتبقى هامتي نجم رغم ليل الحزن ضاوي

فلا تخضع ولا تركع لغير الله خالقها
وإذا شح بدواي انسان رجايل ربّي مداوي

أنا ذيك الغريبة الي رداة الحظ ّ فرّقها
عن أهل كلٍّ ما حنّت طواها من الألم طاوي

كما ذيك الخلوجة الي رياح البوٍّ رققها
ما تدرِ إنّه غدا ميّت وجلده عالحشو لاوي

أحن لأمّي ولشمّة هدمها مع معشّقها
ونار تحت ذاك الصاج لهبها للخبز شاوي

فديت الشيب لا منّه غدا نورٍ بمفرقها
وفديت الأرض لا سارت عليها ترسم اخطاوي

لها وجه رسم فيها الزمن ماضي حقايقها
تجاعيدٍ تزيد الحب وسط الروح وتداوي

ولها دقّة وشامٍ ريشة الرسّام تسرقها
تعجّز ناقش المغرب وحارق لوحة الكاوي

أنا أمّي برّها الفردوس والجنّة طرايقها
طريقٍ من مشى به شم يشموم وعبق جاوي

أمومة والأمومة غير والتّحنان فارقها
تكفكف صافي دموعي بكفٍّ للكرم غاوي

تعالي يمَّ ضمّيني جروحي كم يفتّقها
ألم وسنين ماقدرها وهذا الجرح ما ياوي

أنا ذيك الغريبة الي رداة الحظّ فرّقها
عن أهل كلّ ما حنّت طواها من الألم طاوي

 

 ومن هنا لا بد من نظم الزجل الشعبي بمناسبة هذا الموضوع وما اكثر ما نسمع الزجال الشعبي الفلسطيني وهو يوصي العريس بمقطوعات زجلية لبر الوالدين "عوني "

  أمي يال حنوني... كنت إم الكل... مِنْ وردك أعْطيتيني.... يَاسمينِ وُفُلّ

يا امي ربيتيني ....  والفَرْح يظلْ ....بالإيمانْ تقويني ....والجهل إيفل
يَا أمي ظليِ اعتزي ....عَ بْلادِ الكون,,, إبنك برد الهزة ....مهما بتكون
يرحم يما أيامك ... كنا احرار ...ما بنسا لحكاياتك .....أي مهما صار
الأم إلي بتربي... وبتهز المهد .. تبقى تحمل وتودي ....حافظة للعهد
امي الحره الاصيله ..وسط الجمعات ...جالسة بفي الزيتونه .. ما احلى القعدات
يا طيور الحجل طيري ... فوق الحقول..وبمدحاتك والله جودي .. صدنا الغزال..
يا يما من افخادو ... قطعنا ارطال ... ومن لحماتوا اتهادو....وعزمنا الخال
أمي يال حنوني... كنت إم الكل... مِنْ وردك أعْطيتيني.... يَاسمينِ وُفُلّ

 

ادام الله الامهات والجدات ورحم امهاتنا والجدات واحر التعازي بوفاة والدة الاخ والصديق عمر عبد الرحمن نمر عطاره جنين

انا لله وانا اليه راجعون

لتقديم واجب العزاء اضغط الرابط

awni.elaphblog.com/posts.aspx

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات