مواضيع اليوم

الامن النيابية تؤكد لـ( بلادي ) توجه مجاميع ارهابية للقيام باعمال عنف اثناء الزيارة الشعبانية.......

رانيا جمال

2012-07-05 08:16:22

0

بغداد- احمد عودة اكدت لجنة الامن والدفاع النيابية وجود معلومات تفيد بتوجه مجاميع ارهابية مندسة بين صفوف الزوار المتوجهين الى كربلاء للقيام باعمال ارهابية اثناء هذه الزيارة.وأوضح عضو لجنة الامن والدفاع اسكندر وتوت لـ(بلادي اليوم)، أن المجاميع الارهابية ينتهزون مثل هذه الفرص لتفيذ اعمالهم الاجرامية ،ونحن نتوقع ان تقوم بعض العناصر الارهابية النائمة في اطراف المحافظات القريبة من كربلاء ببعض الاعمال الارهابية ،مبينا ان اللجنة الامنية وضعت برنامج عمل لهذه الزيارة وبالتعاون مع قيادة عمليات الفرات الاوسط ،مشيرا الى ان الاجهزة الامنية بحاجة الى اجهزة كشف متفجرات ومكافحة الفساد وتفعيل عقوبة الاعدام للسيطرة عليها وتمكينها من اداء واجبها بافضل صورة.واضاف: وصلتنا معلومات تفيد بان هناك مجاميع ارهابية توجهت صوب كربلاء للقيام باعمال ارهابية اثناء الزيارة الشعبانية ،لكن هناك خطط متخذة للتصدي لهذه المجاميع ،لافتا الى ان الخطط المتخذة عبارة عن سيطرات مفاجئة وكمائن ونشر عناصر استخبارية مدنية بين الزوار، موضحا بان هناك قوات اضافية ستقوم بمساعدة القوات الموجودة في كربلاء وهي موجود في اطراف محافظة بابل والنجف والديوانية وهي على اتم الاستعداد للتدخل في حال حصول اية فوضى او خرق امني.وكان مصدر امني مسؤول قد كشف ،امس الاربعاء، عن إرسال 5 آلاف عنصر امني الى كربلاء لحماية الزيارة الشعبانية الجارية الآن والتي ابتدأت منذ ايام الاحتفاء بليلة النصف من شعبان، مشيرا الى ان الاجراء اتخذ بعد ورود انباء تتعلق بنوايا مجاميع لم يسمها لإثارة العنف. وقال المصدر في تصريح صحفي: ان «الجهات الامنية وافقت على ارسال 5 الاف عنصر امني من شتى الصنوف الى كربلاء لحماية زيارة النصف من شعبان.يذكر ان مصادر امنية مطلعة كانت قد كشفت ان هناك معلومات شبه مؤكدة بشأن وجود مخططات ارهابية واجرامية تسعى الى استغلال الزيارة الشعبانية لإعادة ذات السيناريو الذي شهدته زيارة الامام موسى بن جعفر «ع». وقالت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها، ان هناك معلومات مؤكدة وصلت الى صناع القرار الامني والمسؤولين في غرفة عمليات تأمين زيارة النصف من شعبان بشأن المخطط الارهابي، الا ان المشكلة تكمن في وجود مجموعة من المسؤولين الذين يعتقدون بأنهم الأذكى والأكثر عبقرية وحسا امنيا، وانهم لا يتوانون عن تنفيذ ما يخطر لهم من افكار او خطط من دون اية استشارة لذوي التخصص ومن دون الإستعانة بالملاكات الوسطية في الاجهزة الامنية.وتابعت المصادر الامنية بأن هناك صراعا خفيا بين اولئك المسؤولين يهدف الى التقرب الى رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، منوها بأن هذا الصراع انتقل من الاجهزة الامنية المختلفة ورؤوسها الى داخل الاجهزة ذاتها والادارات الخاصة بها، وهي نقطة الضعف الكبيرة التي يستغلها الارهابيون والتي تجعلهم ينفذون هجماتهم الارهابية في اوقات حرجة معتمدين على عامل السرعة بينما يجتهد كبار «المسؤولين الامنيين» في تسويف التقارير الاستخباراتية المرفوعة والجهد المخابراتي، وان كان متواضعا لغايات سبق ذكرها.من جانبها أعلنت وزارة الدفاع امس الأربعاء، عن وضع خطة من ثلاث مراحل لتامين زيارة النصف من شعبان، وفيما بيّنت أنها اتخذت التدابير اللازمة لمنع الجماعات المسلحة من استهداف الزوار، أكدت أن القوات الأمنية تطارد بعض تلك الجماعات التي تنتقل من مكان لآخر.وقال قائد الفرقة الـ17 في الجيش العراقي اللواء الركن ناصر الغنام في حديث صحفي: إن «قيادة عمليات بغداد وبالتنسيق مع الفرقة الـ17 أعدت خطة لتامين زيارة النصف من شعبان»، مبينا أن «هذه الخطة تم إعدادها من خلال الاستفادة من الملاحظات التي تم تأشيرها من الخروقات السابقة التي حدثت في المحافظات الأخرى».وأضاف الغنام أن «الخطة تتكون من ثلاث مراحل وهي العمليات الاستباقية التي تتضمن مداهمة الأهداف التي من المحتمل أن تستهدف الزوار، فضلا عن الانتشار الواسع على الطرق الرئيسة المؤدية إلى محافظة كربلاء، والمناطق الواقعة داخل البساتين»، مشيرا إلى «اتخاذ التدابير اللازمة لمنع المجاميع الإرهابية من استهداف الزوار».واعتبر الغنام أن «مناطق جنوب بغداد تشهد اليوم استقرارا امنيا ملحوظا وواضحا»، لافتا إلى أنه «لا وجود للمجاميع الإرهابية في مناطق جنوب بغداد، إلا بعض فلولها التي تطارد من مكان لآخر».




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !