مع اقتراب الامتحانات النهائية للموسم الدراسي لهذا العام تكثر الاسئلة المتعلقة بمستوى الطلبة وبمستوى المدارس وحتى بمستوى المدرسين ومدراء المدارس او تلك التي تتعلق بمستوى المناهج الدراسية وطبيعة التعليم عموما في بلدنا.وتبقى مسألة في غاية الأهمية المحصلة النهائية للبحوث والدراسات التي تكاد تكون معدومة للحاق بقضايا يهتم بها العالم المتقدم وعراقنا الجديد والتي منها رفع ما علق بالتربية والتعليم من خطايا المرحلة الدكتاتورية وفشل معالجة القطاع التربوي عموما مما ترسب فيه من عقليات لا تتلائم وطبيعة ما نطمح له من تشريف بظهور دولة الاصلاح التربوي العادلة.ولهذا ندعو المؤسسات التربوية ومنظمات المجتمع المدني والجهات ذات العلاقة ومراكز البحث الجيو تربوية والتعليمية إلى سرعة النهوض بهذا القطاع.كما ندعو مديريات التربية بتدقيق انجاز المدارس للمناهج ووضع خطط تراعا فيها الاوضاع النفسية للطلبة وكذلك وضع خطط لمعالجة التسرب من المدارس ،وايضا مكافحة الدروس الخصوصية بما فيها توزيع الاسئلة من قبل المدرسين على الطلبة حفاظا على مستوى التعليم في بلدنا.ونشدد على ابتعاد هذا القطاع الذي يتولى تنشئة الجيل الجديد من نزعات المحاصصة او الفساد كون مستقبل العراق يتوقف على صحة وشفاء الاجيال اللاحقة .ولهذا وجب التنبيه إلى ضرورة رفد هذا القطاع بكل عناصر حيويته وفعاليته وصفائه من الشوائب من اجل مستقبل عراقنا الجديد وتلك لعمري دعوة تستحق أن نتحمل أعباءها جميعا خدمة لتطلعات الدولة المدنية الاصلاحية في العراق.
مقالات للكاتب باسم الجنابي
التعليقات (0)