الامام علي ينصح الخليفةعمر فَأينَ صَارَت العَصْرَة وَالمِسْمَار وَالضّلْع وَالمُحسن والإسْقَاط؟! الاستاذ محققا
سليم الحمداني:
لقد بين سماحة المرجع الأستاذ العديد من الزيف والخداع في التاريخ الإسلامي خلال بحوثه التحقيقية وآخرها ما بينه سماحته حول الابن المنسوب للإمام علي-عليه السلام- والذي حسب الأسطورة أنه مات سقطاً بحادثة الباب التي حصلت نتيجة الهجوم عل دار أمير المؤمنين والذي يقول واضعي القصة أن صاحب الهجوم هو الخليفة الثاني بأمر الخليفة الأول حيث قاموا بحرق الدار وعصر الزهراء-عليها السلام- خلف الباب لينبت مسمار الباب بصدرها ويكسر أحد أضلاعها ويحصل اسقاط المحسن فكل هذه الأمور حصلت حسب المدعين ويأتي الإمام-عليه السلام- ويقدم المشورة للخليفة الثاني بحرف الفرس ويعطيه خارطة طريق لهذه المرحلة فأين صارت العصرة والحرق والمحسن فهذه الأسئلة يضعها المرجع المحقق الأستاذذ أمام العقلاء فهل من مجيب هل من منصف وأدناه كلام سماحته :
[المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط...بَيْن...الحَقيقَة وَالخُرافَة وَالسّياسَة])
{مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف29]
[.........................................]
ثامِنًا: [{عُمَر ـ أمّ كُلثوم ـ عَلِيّ}(عَلَيهم السّلام)...مُصَاهَرَة...تَنْسِف أسْطورَة البَاب وَالإسْقَاط]
الكَلام فِي أمور:
1ـ مُصَاهَرَة عُمَر (رَضِيَ الله عَنه) لِعَلِيّ(عَلَيه السّلام) ثَابتَة فِي كُتبِ الحَديثِ وَالسِّيَر وَالتّاريخ وَالتّراجم وَالرّجَال وَالأنساب، الشّيعِيّة فَضْلًا عَن السّنِّيّة
2ـ قَالَ الطّبرسيّ:{أوْلاد أميرِ المؤمنينَ(عَلَيه السّلام): أُمّ كُلثوم، تَزَوّجَها عُمَرُ بن الخَطّاب(رض)}[إعلام الوَرَى للطّبرسي، أعيان الشّيعة1للأمين].....وَقَالَ ابنُ الطّقطقي:{أمّ كلثوم أمّها فَاطِمَة الزّهرَاء(عَلَيها السّلام)، تَزَوّجَها عُمَرُ بن الخطّاب(رض) فَوَلَدَت لَه زَيدًا}[الأصيلي].....وَقَالَ الخَطيبُ: {أمُّ كُلْثُوم بِنتُ عَلِيّ(عَلَيه السّلام): أمّها فَاطِمَة الزّهراء(عَلَيها السّلام)، تَزَوّجَها عُمَر(رض) فِي السّنَة السّابِعَة عَشَرَة، فَوَلَدَت لَه زَيدًا، وَرُقَـيّـة} [الرّوضة الفيحاء للخطيب، مغاني الأخيار3للعيني]
3ـ زَوَاجُ الخَلِيفَة عُمَر(رض) مِن أمّ كُلثوم بِنْت أمِيرِ المُؤمنينَ(عَلَيه السّلام) ثَابِتٌ فِي المَوروثِ الفِقْهي الشِّيعِيّ فَضْلًا عَن السّنّي، وَقَد وَرَدَ فِي أبوَابِ التّزويج وَالعِدّةِ وَالمِيرَاثِ وَالصّلاةِ عَلَى الجَنَائِز، وَغَيرِها
4ـ سُئِلَ الإمَامُ الصَّادِقُ(عَلَيه السّلام) عَنِ الْمَرْأَةِ الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا، تَعْتَدُّ فِي بَيْتِ زوجها، أَوْ حَيْثُ شَاءَتْ؟ فَقَالَ(عَلَيه السّلام):{بَلْ حَيْثُ شَاءَتْ، إِنَّ عَلِيّاً (عَلَيه السّلام) لَمَّا تُوُفِّيَ عُمَرُ(رض) أَتَى أُمَّ كُلْثُومٍ فَانْطَلَقَ بِهَا إِلَى بَيْتِهِ}
[الكافي6للكليني، تهذيب الأحكام8للطوسي، الإستبصار3للطوسيّ، جامع المدارك4للخوانساري، كشف اللثام8للفاضل الهندي، كشف اللثام2للأصفهاني، الحدائق الناضرة25للبحراني، وسائل الشيعة22للعاملي، هداية الأمة7للعاملي، نهاية المرام2للموسوي العاملي، روضة المتقین9لمحمد تقي(والد العلامة المجلسي)،البحار42، مرآة العقول21للمجلسي، ملاذ
}الأخيار13للمجلسي، أعيان الشيعة3للأمين، أعلام النساء المؤمنات للحسّون]
5ـ فِي الكَافِي5، تَحتَ عنوان[باب ـ (تزويج أم كلثوم)]، عَن الإمَام الصّادِق(عَلَيه السّلام):{لَمّا خَطَبَ[عُمَرُ(رض)] إلَيْه، قَالَ لَه أمِيرُ المُؤمنينَ(عَلَيه السّلام): إنّهَا صَبِيّة!! فَلَقِيَ [عُمَرُ] العَبّاسَ فَقَالَ لَه: مَالِي؟! أَبِي بَأس؟! خَطَبْتُ إلَى ابنِ أخِيكَ فَرَدّنِي!!... فَأتَاه العَبّاسُ[فَأتَى العَبّاسُ عَلِيًّا(عَلَيه السّلام)] فَأخبَرَه، وَسَألَه أن يَجْعَلَ الأمْرَ إلَيه، فَجَعَلَه إلَيْه}}[الكافي5للكليني،]
6ـ عن الإمَام البَاقر(عَلَيه السّلام): {ماتَتْ أُمُّ كُلثوم بنتُ عَلِيّ(عَلَيه السّلام) وَابْنُها زَيْدُ بن عُمَر بن الخَطَّاب(رض) فِي سَاعَةٍ وَاحِدَة، لا يُدْرَى أَيُّهُما هَلَكَ قَبلُ، فَلَم يُوَرَّثْ أَحَدُهما مِنَ الآخَر، وَصُلِّيَ عَلَيهما جَمِيعًا}
[ تهذيب الأحكام9للطوسي، كشف اللثام9للفاضل الهندي، ملاذ الأخيار15للمجلسي، جواهر الكلام39للجواهري، الوافي25للكاشاني، وسائل الشيعة26للحر العاملي، مجمع الفائدة والبرهان11للأردبيلي، هداية الأمة8للحر العاملي، مهذب الاحکام30للسبزواري، مسند الإمام الباقر5للعطاردي، كشف اللثام2للأصفهاني، مستند الشّيعة19لأحمد النراقي، روضة المتقین11لمحمد تقى المجلسي، الذّريعة5لآقا بزرك]
7ـ عَن عَمّار بن ياسِر(رض) قَال: {أخْرِجَت جنَازَةُ أمِّ كُلثوم بِنت عَلِيّ(عَلَيه السّلام) وَابْنِها زَيْد بِن عُمَر(رض)، وَفِي الجنَازَة الحَسَن وَالحُسَين (عَلَيهما السّلام)، وَعَبْد الله بن عُمَر وَعَبد الله بن عَبّاس وَأبو هُرَيْرَة(رَضِيَ الله عَنهم)، فَوَضَعوا جنَازَة الغُلام مِمّا يَلِي الإمَام وَالمَرأة وَرَاءَه، وَقَالوا: هَذا هُوَ السُّنَّة}
[الخلاف1للشيخ الطوسي، مختلف الشيعة2للعلامة الحلي، منتهى المطلب7للعلامة الحلي، المؤتلف1للطبرسي، وسائل الشيعة3للحر العاملي، جامع أحاديث الشيعة3للبروجردي، كشف اللثام2للهندي، كشف اللثام1للإصفهاني، بحار الأنوار81، مهذب الاحکام4للسبزواري، الروضة الفيحاء للخطيب، مصباح الهدى6للآملي]
8ـ القَادِسِيّة وَالمَشورَة:
أـ حَادثَة بَيْت فَاطِمَة(عَلَيها السّلام) وَقَعَت فِي سنَة (11هـ)
بـ ـ بَعْدَ ذَلِك وَقُبَيْل مَعرَكَة القَادسِيّة، الخَليفَة عُمَر(رض) يَسْتَشِير، وَعَلِيّ(عَلَيه السّلام) يَنصَح وَيُشِير، فَحافَظَ عَلَى الإسْلام وَأدَامَ النّصْرَ بِالحِفَاظ عَلَى حَيَاة الخَليفَة المَوْصوف بِالقَيِّم وَالنّظَام وَقُطْب الرَّحَى وَأصْل العَرَب
جـ ـ قَالَ(عَلَيه السّلام):{مَكَانُ الْقَيِّمِ بِالْأَمْرِ مَكَانُ النِّظَامِ مِنَ الْخَرَزِ، يَجْمَعُهُ وَيَضُمُّهُ...فَإِنِ انْقَطَعَ النِّظَامُ تَفَرَّقَ وَذَهَبَ... وَالْعَرَبُ كَثِيرُونَ بِالْإِسْلاَمِ عَزِيزُونَ بِالاِجْتِمَاعِ...فَكُنْ قُطْبًا وَاسْتَدِرِ الرَّحَى بِالْعَرَبِ وَأَصْلِهِمْ...دُونَكَ نَارَ الْحَرْبِ... إِنَّ الْأَعَاجِمَ إِنْ يَنْظُرُوا إِلَيْكَ غَداً، يَقُولُوا "هَذَا أَصْلُ الْعَرَبِ فَإِذَا اقْتَطَعْتُمُوهُ اسْتَرَحْتُمْ"، فَيَكُونُ ذَلِكَ أَشَدَّ لِكَلَبِهِمْ عَلَيْكَ وَطَمَعِهِمْ فِيكَ...إِنَّا لَمْ نَكُنْ نُقَاتِلُ بِالْكَثْرَةِ وَإِنَّمَا كُنَّا نُقَاتِلُ بِالنَّصْرِ وَالْمَعُونَةِ}
[نَهْج البَلاغَة، شَرح النّهج لابن أبي الحَديد(قَد استشَارَه عُمَر فِي الشّخوص لِقِتَال الفُرْس بِنَفسِه)، الفتوح2 لابن أعثم(فتح نهاوند)، الطبري4( سنة21هـ:وقعة نهاوند)، الكامل7 لابن الاثير(وقعة نهاوند)]
د ـ هَذا قَولُ عَلِيّ(عَلَيه السّلام) وَفعلُه وَسيرَتُه، فَأينَ صَارَت العَصْرَة وَالمِسْمَار وَالضّلْع وَالمُحسن والإسْقَاط؟!
9ـ ..... يتبع......... يتبع
الصَّرخيّ الحسنيّ
twitter: @AlsrkhyAlhasny
@ALsrkhyALhasny1
instagram: @alsarkhyalhasany
https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/photos/a.130848821893258/245212437123562/
التعليقات (0)