الامام الحسين ثورة وليس حزنا"

عاشوراء الدم والشهادة !!! عاشوراء الصرخة والاباء !!! ثار الامام الحسين عليه السلام ورفض البيعة ليزيد وقال لا لا اعطيكم بيدي اعطا الذليل ولا افر فرار العبيد هكذا كانت مبادى الثورة الحسينية ودأب ابناء المذهب الجعفري الشيعة على احياء ذكرى عاشوراء وما كان من السلاطين الظلمة إلا يمنعون تلك المجالس والشعارات لانهم دائما ما تكون ثورية ضد الظلم والظالمين وكان السلاطيين على مر الزمان يضعون شتى العراقيل لآجل ايقاف هذه الشعارات والصراخات التي تطالب بالحرية ولم يفلحوا في العصور القديمة حتى وصل الامر الى الدولة الصفوية فهي على العكس شجعت على اقامة تلك المجالس والكثرة منها رغم الظلم والاضطهاد التي كانت تمارسة تلك الدولة بحق شعبها وجيرانها وفلحت الدولة الصفوية بتغير مسار تلك الشعارات التي ترفض الظالم فتحول مسار ثورة الامام الحسين عليه السلام من ثورة ضد الظلم وضد الظالم الى شعارات تندب الامام وتنحو عليه وتولول على عيالة واقتصرت المحاظرات التوعوية الى سرد للرويات كيف قتل الامام وكيف مُثل به وكيف بارز الاعداء فنحج الظالم بأمتصاص غضب تلك الشعائر مما لفت انظار المفكرين والواعيين امثال على شريعتي الذي ألف كتاب التشيع العلوي والتشيع الصفوي واظهر المفاسد التي خلفها الصفويين على المنبر الحسيني وكيف تحولت ثورة الامام الحسين من ثورة لا الى ثورة نعم ومن ثورة الى حزن ومن شعارات ضد الظالم الى شعارات بكاء ونحيب وقد دفع على شريعتي ضريبة هذه الافكار ماكان ممن يحمل الفكر الصفوي إلا ان يقتلوا غيلة في لندن , ونجح انصار الفكر الصفوي الى تصدير هذه الافكار الى الشيعة في كل العالم فنجد اليوم الشعارات الحسينية يرحب بها في كل مكان وفي اي دولة لانها خالية من روح الثورة ورفض الظلم إلا القليل ممن فهم وعرف تلك الافكار المستوردة للثورة الحسينية