الاقصائيون الدواعش المجرمين .. يخالفون نهج ومراد أئمة المذاهب !!

2017-04-18 16:42:51

بقلم / باسم البغدادي
الأئمة الأربعة أئمة المسلمين السنة الأربعة هم علماء الدين الذي يجمع على إمامتهم كل المسلمين من أهل السنة بكافة توجهاتهم، وهؤلاء الأئمة متفقون على كل الأصول الفقهية ويختلفون على بعض الفروع ، ولو بحثت في كتبه ومؤلفاتهم لاتجدهم قد حثوا او وجهوا الناس على الاقصاء وتهميش الاخر لمجرد الاختلاف والا كيف اجتمعت امة اهل السنة رغم اختلافهم في مابينهم في بعض الفروع , ومن هنا نقول الى ابن تيمية ومن سار على خطه ومنهجه انت تدعي انك الراعي وتسير على خطى اهل السنة فكيف تخالفون الاجماع الذي سارعليه اهل السنة باحترام الاخر والعيش بسلام مع من يخالفهم ؟ ومن نجده في منهج التيمية هو الاقصاء والغرور والقتل والتهميش والاجرام الفضيع لمجرد الاختلاف معهم في بعض العبادات والاعتقادات .
حيث انتقد هذا الاسلوب الاجرامي الارهابي المحقق المرجع الصرخي في محاضرته (34) من بحث (وقفات مع.... #توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري") من خلال تحقيقه في تاريخ ابن الاثير بخصوص حياة ومسيرة صلاح الدين الايوبي واولاده ..جاء فيها ..
((إذن لماذا صار معتادًا عند المسلمين التقييم والاقتداء والمسير على نهج ابن تيمية في الافتخار والتشرّف والتمجيد وإلباس ثوب العدالة والعصمة لمرتكبي المحرّمات لمجرد أنّه سمح لأتباع هذا المذهب ما لم يسمح لغيرهم، أو أنّه نكّل وقتّل أتباع مذهب مخالف لهذا المذهب، أو لأنّه جعل فقيه البلاط أو قاضي البلاط مِن هذا المذهب أو ذاك، وأبعد غيرهم، أو حبس وقتل وأبعد العلماء والفقهاء المخالفين لهذا المذهب، أو بدعوى أنّه قاد عسكرًا وحربًا هنا أو هناك، مدَّعيًا الجهاد والفتوحات، على الرغم مِن أنّ الحروب والغزوات وتوسيع السلطة وزيادة الأموال يطلبها كلّ حاكم ومتسلّط مِن كلّ الطوائف والأديان، وعلى الرغم مِن أنّ ذاك الحاكم يرتكب المحرّمات ويأتي بكلّ قبيح وفساد؟!! فهل هذا هو نهج رسول الأنام (عليه وعلى آله الصلاة والسلام)؟!! وهل هذا هو نهج أهل بيت المصطفى وصحابته الكرام (رضي الله عنهم وعليهم السلام)؟!! وهل هذا هو نهج ومراد أئمة مذاهب الإسلام؟!!))
للأستماع للمحاضرة كاملة
البثُ المباشرُ :: المحاضرةُ الرابعة والثلاثون "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري
https://www.youtube.com/watch?v=-xH8xkjArTw
وختاماً نقول الى اتباع ابن تيمية كفاكم عناد وتحجر فقد لقي الدين الاسلامي والمسلمين منكم ومن افكاركم الهدام ما يكفي وصبرنا عليكم بما يكفي فعليكم ان تراجعوا افكاركم وتاريخكم وما تعتقدون به لان المرحلة الماضية بينة انكم ليس اهل الدين ولا تقوى ولا ورع وبحثنا بجميع مذاهب الامة الاسلامية فلم نرى تشريع لحقدكم واسلوبكم الاقصائي والذي اصبحتم منبوذين به امام العالم والمسلمين جميعاً من خلال افعالكم الهدامة والمخالفة لما اتت به الاديان السماوية فضلا عن الاسلام دين الرحمة والمحبة .