مواضيع اليوم

الاقصاء سلاح الحكومة الجديد ..غدا سينقلب ضدها

عبد العراقي

2010-01-15 17:28:47

0

الاقصاء سلاح الحكومة الجديد .. غدا سينقلب ضدها .

يبدو ان حكومة المنطقة الخضراء المشكلة من الاحزاب الدينية الطائفية والاحزاب الكردية العنصرية لم تكتفي بكل المعوقات التي خلقتها لتاخير الانتخابات التي ينتظرها العراقيون بفارغ الصبر علها تغير حالهم نحو الافضل فجاءت باكبر عقبة يمكن ان توقف الانتخابات وتغرق العراق في الفوضى العارمة التي ستكون كبيرة الى الحد الذي يمكن فيه ان ينقلب كل من ترك السلاح املا منه بالتغيير القادم الى العودة الى حمل هذا السلاح ويمكن تعيد العراق الى مربع العنف الاول , فهل يتحمل المالكي ومن نصحه بهذا الامر هكذا انقلاب سيحرقه قبل اي شيء ..
ان غباء اسياد المالكي اوقعه في ورطة كبيرة فهذه القرارات جعلت من الشعب العراقي يلتف حول الوطنيين وسيناضل لايصالهم الى مواقع الحكم لانه عرف انهم وطنيين شرفاء لان ايران عدوة العراق الاولى تعاديهم فايران لايمكن ان تعادي الا الوطنيين يبدو ان الفرس قد فقدوا حنكتهم بفعل ما يواجهوه من ضغط داخلي وخارجي فخلال شهر واحد انزلوا صاعقتين مدوتين على رؤوس عملائهم في العراق اولها كان احتلالهم حقل الفكة مما احرج عملائهم وكشف عمالتهم امام الشعب العراقي لا نهم قد ظهروا بمظهر المتواطيء مع الفرس في هذا الاحتلال وثانيها هذا الامر الذي ميز بين الوطني والعميل في قوائم المرشحين للانتخابات القادمة ......
بالامس انفجرت عدة قنابل في مدينة النجف الاشرف وقتلت وجرحت الكثير من المواطنين الابرياء , فماذا كان رد الجهات الامنية في هذه المحافظة العراقية المقدسة التي دنستها اقدام الفرس على هذه الجريمة البشعة التي لايمكن ان تكون الا من فعل عملاء ايران لقد استغلوا هذه الحوادث المؤسفة للدعاية الانتخابية فاتهموا وبصورة متعجلة جدا البعثيين وبصورة بدت وكانها مخطط لها فمجرد حدوث التفجيرات انطلقت الابواق المنسوبة لهم باطلاق حملة التشويه ضد البعثيين وبدؤا اطلاق التهديدات ضد ابناء المحافظة من الوطنيين الشرفاء وليس من المستبعد ان تكون حملة التصفية الجسدية قد بدات ضد الوطنيين في هذا الوقت الذي اكتب فيه هذه السطور ..

ان ماقام به هذا المالكي هو اشعال فتيل قنبلة كبيرة سيؤدي انفجارها الى تدمير ماتبقى من كيان الدولة العراقية وسيؤخذ في طريقه ملايين اخرى من الضحايا العراقيين من الشهداء والمشردين والمهجرين ..
لقد صدعت رؤسنا الاحزاب الحاكمة الان في العراق بقولها ان اطراف المعارضة العراقية او الجهات المقاومة هي التي ترفض المشاركة في العملية وحملتها المسؤولية عن الفشل الذي لحق بالعملية السياسية باعتبارها احدى العراقيل امام استباب الامن وبداء البناء فلماذا تقوم هذه الاحزاب نفسها اليوم باقصاء حتى من قبل بالمشاركة في العملية منذ بدايتها الا يدل هذا عن ان كل الشعارات والكلام عن المصالحة الوطنية التي تطلقه هذه الاحزاب الطائفية هو مجرد هواء في شبك وهو ذر للرماد في عيون الشعب العراقي ..
ماذا يريد المالكي ومعه حلفاء ايران هل يريد ان يقاطع السنة الانتخابات مرة اخرى ليفوز هو ومن يسير على نهج الفرس ليحكموا العراق ويسلموه لقمة سائغة بالفم الفارسي انه واهم هو ومن خلفه ... اطمانه ان هذا لن يحدث ابدا فالسنة ومعهم كل اخوتهم من الشعة العرب الشرفاء الوطنيين سيفرضون رايهم على المالكي وغيره وسيجبروه على ان يتراجع عن القرارات المجحفة ايرانية الهوى وسيدخلون الانتخابات بقوة ليرموه ومن معه من العملاء الى المكان الذي اتو منه وهم يعلمون انهم عندها سيكونون قد وضعوا في المكان الذي يستحقون وانتم طبعا اخواني تعلمون هم من اين اتوا وماكانوا قبل ان يبتلى بهم الشعب العراقي ........
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !