الافلاس والتخبط السعودي في زمن الثورات العربية

 تتخبط السياسة الخارجية السعودية بشكل غير مسبوق منذ خسارتها الانتخابات في العراق , وسقوط حكومتها في لبنان واخيرآ مواقفها الغير مشرفة تجاه الثورة التونسية والثورة المصرية والتي قامت باحتضان  السارق والطاغية الاول وشجبت سقوط الطاغية الثانية

ولعل الثورة الوحيدة التي جاءت على مرام بدو السياسة!!!!! هي ثورة ليبيا !وحتى ذلك كان لاسباب شخصية بحتة لا علاقة لها بمستقبل البلاد!

اليوم نظام ال سعود!!!! وضع البسمار الاخير في نعشه!!!!وهو يعرف ذلك! فنظام ال سعود نظام منبوذ عالميآ وعربيآ لا يشابه ولا يشاركه احد!!!

ا

هذه الايام وبحركة انفعالية!غير محسوبة!! اثارت السعودية نار الطائفية! في الشرق الاوسط! والتي لا قبل لها بها! فالشيعة في السعودية نفسها! لن يسكتوا عن قتل اخوانهم في البحرين! قبل ايران والعراق ولبنان!واليمن!

 وهذا الغزو فتح الدعوة لدول الجوار للتدخل وامريكا لن توقف ايران لانها لم توقف السعودية فالدعوة مفتوحة والحرب طائفية .

 امريكا! لن تساند ا النظام السعودي! الذي لم تجني من ورائه غير الارهاب!

بل امريكا اقرب الى ان تتخلص من نظام ال سعود الذي ملاء الدنيا ارهابآ وعنفآ

النار التي اشعلها ال سعود ومن معهم! لن تمتد الى قطر ولا الى الامارات!

ولكنها وبكا تاكيد ستمتد لتاكل الشرق السعودي وبمساعدة امريكية لتخلص اهل البحرين وشيعة السعودية من هذا النظام المقيت والذي هو خارج العصر اساسآ!

النظام السعودي ولد منبوذ وبقي منبوذ وسينتهي منبوذ!

ال سعود بعد ان غزوا البحرين يروجون الى وحدة مع البحرين! بعد ان فشلت كل اسليب التجنيس لجعل الشيعة اقلية! يحاولون ان يجعلوا الشيعة اقلية بالاندماج مع السعودية!!  وهذه الحركة وبما بها من غباء فنحن نرحب بها لانها تعجيل بدمج  شيعة السعودية والبحرين لاسقاط نظام ال سعود الارهابي.