تعتمد مكانة الاعلام العربي على قدراته في ملئ الفضاء الواسع بحيز الحريات وان ما شهدناه لبعض الفضائيات باصرارها على نقل نبض الشارع العربي و رصد ردات الفعل في كل مكان بالرغم من التعرض للضغوط المختلفه سواء اكانت للمراسلين او من قبل الاقمار الفضائيه بهدف تضيق مساحات هذه الفضائيات ومحاولين سحب بعضا من سلطاتها الرقابيه والتي كانت تحاول دوما تقف الى حرية الفرد و القاء الضوء على البحث عن حقوقهم والتي تم سلبها بكل اساليب قوننه الدستور لاعطاء الشرعيه القانونيه للسمسره فما كان من هذه المحطات الا ان اصرت على ان تخترق الفضاء و بكل الامكانيات بهدف تحقيق رسالتها الاعلاميه كسلطه رابعه ..... نعم انها ثوره الاعلام ... نعم انها السلطه الرابعه ..... نعم انه صوتنا........ فلقد اصبح الاعلام هو من له القدره على ان يلعب دورا مهما في تشكيل سياسات الدول
و المعادلة التي لابد ان نبحث عنها هي
العلاقه ما بين قوة استقلالية الفضائيات و التمويل المادي لاستمرارياتها
بقلم : محمد توتنجي
التعليقات (0)